الرئيسية > أخبار اليمن
«العمالقة» و«المقاومة التهامية» في مرمى الحوثيين على طول الطريق الساحلي «فيديو»
المهرة بوست - متابعات
[ الإثنين, 25 يونيو, 2018 - 05:47 مساءً ]
يواصل المسلحون الحوثيون سيطرتهم النارية للأسبوع الثاني على التوالي على أجزاء من الطريق الساحلي الرابط بين مدينة الخوخة الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، ومدينة الحديدة الخاضعة لسيطرتهم (غربي البلاد).
وقال مصادر ميدانية، إن الحوثيين يستميتون في السيطرة على الطريق الساحلي الذي سيطرت عليه القوات الحكومية، وتحاول التقدم في الطريق لقطع خطوط إمداد القوات الحكومية والتحالف العربي الذي تقوده السعودية.
وكانت الأخيرة تمددت عبر الشريط الساحلي من مدينة الخوخة، باتجاه مدينة الحديدة شمالاً، خلال الأسبوعين الماضيين، لكنها تركت خلفها مواقع غير مؤمنة بالشكل الكامل، ليشن الحوثيون عبرها هجمات مكثفة.
وتشكلت الاستراتيجية الحربية للقوات الحكومية خلال التقدم نحو الحديدة، في أن قوات العمالقة (أغلب عناصرها من السلفيين) التي تدين بالولاء للرئيس عبدربه ربه منصور هادي، وقوات المقاومة التهامية (مقاتلين يرفضون سيطرة الحوثيين على تهامة)، كانت تقتحم مواقع الحوثيين، بدعم جوي من المقاتلات الحربية للتحالف العربي.
وما تلبث أن تسلم تلك القوات المواقع بعد تأمينها، لقوات «حراس الجمهورية» وهي القوات التي يقودها نجل شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح، العميد طارق، وهي قوات لا تعترف بشرعية حكومة الرئيس هادي.
وبحسب المصادر، فإن الحوثيين شنوا هجمات على منطقتي الفازة في التحيتا والجاح في بيت الفقيه، الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، والقريبة من الطريق الساحلي، ووصفت تلك الهجمات بأنها انتحارية نظراً لشراسة الهجوم.
وتسيطر قوات «حراس الجمهورية» على أغلب تلك المواقع، والتي تتحدث تقارير إعلامية بأن قوامها أكثر من 10 آلاف مقاتل مدججين بمختلف أنواع الأسلحة، لكنهم حتى اليوم لا يبدو أنهم على قدر من العسكرية التي وُصفوا بها.
ويقول مقاتل في ألوية العمالقة ، مفضّلاً عدم الكشف عن هويته، «هم خلفنا وموكول لهم تأمين ظهورنا والمواقع التي سيطرنا عليها، لكن الهجمات التي يشنها الحوثيون ويسيطرون بها على مواقع عسكرية، غير مفهومة».
ويستدرك «الحوثيون لديهم قوة كبيرة في مدن الجراحي والحسينية وزبيد وبيت الفقيه، لكن لا يعني أنهم يتفوقون على قوات طارق، الذين يعدون من القوات العسكرية المحترفة، فضلاً عن كونها مدعومة بسلاح الجو».
وخلال الأيام الأخيرة قطع الحوثيون الطريق الساحلي مرة واحدة في منطقة الفازة التابعة إدارياً لمديرية التحيتا، ومرة أخرى في منطقة الجاح التابعة إدارياً لمديرية بيت الفقيه.
وأسفرت الهجمات عن مقتل وإصابة وأسر عشرات المسلحين الحوثيين، بالإضافة إلى سقوط قتلى وجرحى من القوات الحكومية، وتدمير آليات عسكرية للطرفين.
وغالباً ما يعمد الحوثيون إلى عمليات التسلل، حيث يهاجم قرابة 15 إلى 20 مسلحأ حوثياً مواقع القوات الحكومية عبر مزارع النخيل المنتشرة في تلك المواقع، لكن القوات الحكومية تتصدى لتلك الهجمات بالقصف المدفعي ومقاتلات الأباتشي التابعة للتحالف العربي.
لكن الحوثيون كانوا يفرضون سيطرتهم على مواقع، وما يزالون حتى اللحظة يسيطرون على منطقة المثلث شرقي مديرية حيس، جنوبي محافظة الحديدة، بعد هجوم على القوات الحكومية أدى إلى مقتل 4 جنود وعدد من الجرحى.
وبحسب مصدر عسكري فإن الهجوم على مدينة الحديدة وضراوة القتال ضد الحوثيين، دفع القوات الحكومية إلى الدفع بتعزيزات كبيرة لها عبر مناطق الساحل، وباتت ظهورهم مكشوفة للحوثيين.
وأضاف «في السيطرة على منطقة المثلث بحيس، كانت هناك 3 كتائب تسيطر على الموقع، انسحبت كتيبتان وبقيت واحدة، وكان عددها أقل من الحوثيين، لينتهز الأخيرين الفرصة وسيطروا على منطقة المثلث وقرية أخرى، كانوا قريبين على مدينة حيس».
ووفق المصادر فإن هجمات الحوثيين تؤدي لتوقف الحركة في الطريق الساحلي (الأسفلتي)، مما ينعكس على عمليات الإمداد للقوات الحكومية في الدريهمي وجنوبي مدينة الحديدة، كما تؤثر على وتيرة العمليات العسكرية لقوات العمالقة في مطار الحديدة وتلك المواقع.
لكن قوات التحالف لجأت إلى فتح طرق ترابية بديلة، واستخدمت القوارب عبر البحر الأحمر لإيصال الإمدادات إلى قوات ألوية العمالقة المتقدمة وسط مطار الحديدة.
وبحسب المصادر، إن تعزيزات كبيرة وصلت إلى الساحل الغربي من أجل تمشيط الجيوب التابعة للحوثيين في المزارع شرق منطقتي الفازة والجاح، وتأمين خط الإمدادات الرئيسي من الهجمات.
وتتخوف القيادات الميدانية من استجابة الشرعية والتحالف للمطالب الدولية بوقف تقدم العمالقة نحو مدينة الحديدة كونها توفر فرصة للحوثيين في قطع خطوط الامدادات البرية نهائياً، وخنق قوات العمالقة المتقدمة في مديرية الدريهمي وجنوبي مدينة الحديدة.
من جهة، يقول طالب الشرفي وهو خبير عسكري، إن تقدم القوات الحكومية بتلك الكيفية إلى مدينة الحديدة يبدو غير منطقياً، إلا في حالة السيطرة على المدينة بأسرع طريقة ممكنة.
ويضيف «إذا تحولت الحرب إلى مواجهات استنزاف للطرفين، فمع مرور الوقت ستكون قوات العمالقة فريسة للحوثيين الذين يهاجمونها من كل الأماكن القريبة من الطريق الساحلي، ولن يكون أمام تلك القوات إلا الانسحاب عبر البحر».
ويتحدث الحوثيون عبر وسائل إعلامهم عن هجمات مكثفة على طول الطريق الساحلي، وغالباً ما تتحدث تلك التقارير عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية وتدمير عربات عسكرية.
ونشر الإعلام الحربي التابع للجماعة مشاهداً لتدمير 7 آليات عسكرية في منطقة الفازة، وقال متحدث في الفيديو إن مسلحي الجماعة سيطروا على الطريق الساحلي، دون أن يورد تفاصيل أكثر عن تاريخ الفيديو.
* المصدر أونلاين
وقال مصادر ميدانية، إن الحوثيين يستميتون في السيطرة على الطريق الساحلي الذي سيطرت عليه القوات الحكومية، وتحاول التقدم في الطريق لقطع خطوط إمداد القوات الحكومية والتحالف العربي الذي تقوده السعودية.
وكانت الأخيرة تمددت عبر الشريط الساحلي من مدينة الخوخة، باتجاه مدينة الحديدة شمالاً، خلال الأسبوعين الماضيين، لكنها تركت خلفها مواقع غير مؤمنة بالشكل الكامل، ليشن الحوثيون عبرها هجمات مكثفة.
وتشكلت الاستراتيجية الحربية للقوات الحكومية خلال التقدم نحو الحديدة، في أن قوات العمالقة (أغلب عناصرها من السلفيين) التي تدين بالولاء للرئيس عبدربه ربه منصور هادي، وقوات المقاومة التهامية (مقاتلين يرفضون سيطرة الحوثيين على تهامة)، كانت تقتحم مواقع الحوثيين، بدعم جوي من المقاتلات الحربية للتحالف العربي.
وما تلبث أن تسلم تلك القوات المواقع بعد تأمينها، لقوات «حراس الجمهورية» وهي القوات التي يقودها نجل شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح، العميد طارق، وهي قوات لا تعترف بشرعية حكومة الرئيس هادي.
وبحسب المصادر، فإن الحوثيين شنوا هجمات على منطقتي الفازة في التحيتا والجاح في بيت الفقيه، الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، والقريبة من الطريق الساحلي، ووصفت تلك الهجمات بأنها انتحارية نظراً لشراسة الهجوم.
وتسيطر قوات «حراس الجمهورية» على أغلب تلك المواقع، والتي تتحدث تقارير إعلامية بأن قوامها أكثر من 10 آلاف مقاتل مدججين بمختلف أنواع الأسلحة، لكنهم حتى اليوم لا يبدو أنهم على قدر من العسكرية التي وُصفوا بها.
ويقول مقاتل في ألوية العمالقة ، مفضّلاً عدم الكشف عن هويته، «هم خلفنا وموكول لهم تأمين ظهورنا والمواقع التي سيطرنا عليها، لكن الهجمات التي يشنها الحوثيون ويسيطرون بها على مواقع عسكرية، غير مفهومة».
ويستدرك «الحوثيون لديهم قوة كبيرة في مدن الجراحي والحسينية وزبيد وبيت الفقيه، لكن لا يعني أنهم يتفوقون على قوات طارق، الذين يعدون من القوات العسكرية المحترفة، فضلاً عن كونها مدعومة بسلاح الجو».
وخلال الأيام الأخيرة قطع الحوثيون الطريق الساحلي مرة واحدة في منطقة الفازة التابعة إدارياً لمديرية التحيتا، ومرة أخرى في منطقة الجاح التابعة إدارياً لمديرية بيت الفقيه.
وأسفرت الهجمات عن مقتل وإصابة وأسر عشرات المسلحين الحوثيين، بالإضافة إلى سقوط قتلى وجرحى من القوات الحكومية، وتدمير آليات عسكرية للطرفين.
وغالباً ما يعمد الحوثيون إلى عمليات التسلل، حيث يهاجم قرابة 15 إلى 20 مسلحأ حوثياً مواقع القوات الحكومية عبر مزارع النخيل المنتشرة في تلك المواقع، لكن القوات الحكومية تتصدى لتلك الهجمات بالقصف المدفعي ومقاتلات الأباتشي التابعة للتحالف العربي.
لكن الحوثيون كانوا يفرضون سيطرتهم على مواقع، وما يزالون حتى اللحظة يسيطرون على منطقة المثلث شرقي مديرية حيس، جنوبي محافظة الحديدة، بعد هجوم على القوات الحكومية أدى إلى مقتل 4 جنود وعدد من الجرحى.
وبحسب مصدر عسكري فإن الهجوم على مدينة الحديدة وضراوة القتال ضد الحوثيين، دفع القوات الحكومية إلى الدفع بتعزيزات كبيرة لها عبر مناطق الساحل، وباتت ظهورهم مكشوفة للحوثيين.
وأضاف «في السيطرة على منطقة المثلث بحيس، كانت هناك 3 كتائب تسيطر على الموقع، انسحبت كتيبتان وبقيت واحدة، وكان عددها أقل من الحوثيين، لينتهز الأخيرين الفرصة وسيطروا على منطقة المثلث وقرية أخرى، كانوا قريبين على مدينة حيس».
ووفق المصادر فإن هجمات الحوثيين تؤدي لتوقف الحركة في الطريق الساحلي (الأسفلتي)، مما ينعكس على عمليات الإمداد للقوات الحكومية في الدريهمي وجنوبي مدينة الحديدة، كما تؤثر على وتيرة العمليات العسكرية لقوات العمالقة في مطار الحديدة وتلك المواقع.
لكن قوات التحالف لجأت إلى فتح طرق ترابية بديلة، واستخدمت القوارب عبر البحر الأحمر لإيصال الإمدادات إلى قوات ألوية العمالقة المتقدمة وسط مطار الحديدة.
وبحسب المصادر، إن تعزيزات كبيرة وصلت إلى الساحل الغربي من أجل تمشيط الجيوب التابعة للحوثيين في المزارع شرق منطقتي الفازة والجاح، وتأمين خط الإمدادات الرئيسي من الهجمات.
وتتخوف القيادات الميدانية من استجابة الشرعية والتحالف للمطالب الدولية بوقف تقدم العمالقة نحو مدينة الحديدة كونها توفر فرصة للحوثيين في قطع خطوط الامدادات البرية نهائياً، وخنق قوات العمالقة المتقدمة في مديرية الدريهمي وجنوبي مدينة الحديدة.
من جهة، يقول طالب الشرفي وهو خبير عسكري، إن تقدم القوات الحكومية بتلك الكيفية إلى مدينة الحديدة يبدو غير منطقياً، إلا في حالة السيطرة على المدينة بأسرع طريقة ممكنة.
ويضيف «إذا تحولت الحرب إلى مواجهات استنزاف للطرفين، فمع مرور الوقت ستكون قوات العمالقة فريسة للحوثيين الذين يهاجمونها من كل الأماكن القريبة من الطريق الساحلي، ولن يكون أمام تلك القوات إلا الانسحاب عبر البحر».
ويتحدث الحوثيون عبر وسائل إعلامهم عن هجمات مكثفة على طول الطريق الساحلي، وغالباً ما تتحدث تلك التقارير عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية وتدمير عربات عسكرية.
ونشر الإعلام الحربي التابع للجماعة مشاهداً لتدمير 7 آليات عسكرية في منطقة الفازة، وقال متحدث في الفيديو إن مسلحي الجماعة سيطروا على الطريق الساحلي، دون أن يورد تفاصيل أكثر عن تاريخ الفيديو.
* المصدر أونلاين
مشاركة الخبر: