الرئيسية > أخبار اليمن
هل فقد البحسني بريقه ؟!
المهرة بوست - متابعات
[ الإثنين, 25 يونيو, 2018 - 05:27 مساءً ]
بعد عامين على تحرير مدينة المكلا من سيطرة القاعدة وبزوغ نجم اللواء "فرج البحسني" لايبدو ان حضور الرجل لايزال جيدا.
ظهر الرجل باعتباره قائد معركة تخليص مدينة المكلا من سيطرة تنظيم القاعدة يومها ومنذ ذلك الحين سجل الرجل حضورا شعبيا كبيرا إلى جانب رفيقه "احمد بن بريك".
وظل الرجل يحصد الاعجاب شعبيا حتى تعيينه محافظا لحضرموت اضافة إلى منصبه الحالي قائدا للمنطقة العسكرية الثانية.
ومؤخرا بدأ واضحا ان شعبية الرجل تتناقص في ظل تزايد الانتقادات الشعبية الموجهة لادارته.
كان الرجل على مايبدو بحاجة إلى اطراف تساعده في عملية إدارة السلطة المحلية لكنه لم يفعل وذهب إلى تكريس كل السلطات بيده .
ومن بين الانتقادات التي وجهت للرجل اداه العنيف فيما يخص الحريات والتعبير عن الحريات.
زج الرجل قبل أشهر بكاتب صحفي شهير هو "عوض كشميم" بالسجن لمدة شهر واحد بسبب منشور صغير على الفيس بوك.
اثارت الحادثة سخطا واسعا وبدأ جليا ان البحسني لم يكن موفقا في عمليات اعتقال مماثلة تمت لاحقا بسبب اراء شخصية .
تظاهر المئات من الاشخاص بشهر يونيو مهددين سلطة الرجل الحديدية ، وفشلت السلطات يومها في ايقاف حركة التظاهرات .
يجمع كثيرون في حضرموت ان البحسني يواجه مأزقا شديدا فيما يخص حضوره السياسي والاجتماعي والسلطوي بحضرموت .
قالت إدارة الرجل تعليقا على هذه التظاهرات أنها تتعرض لمؤامرة من قبل اطراف لم تسمها .
ورغم التبرير الذي قالته ادراة البحسني إلا انه لايمكن الانكار ان شعبية الرجل في طريقها للإنحسار مالم يسارع لاحداث اصلاحات حقيقية في الإدارة نفسها والاداء العام.
يرى كثيرون ان البحسني يحتاج إلى معونة قيادات من السلطة المحلية في إدارة مهام السلطة المحلية بحضرموت ذاتها .
* عدن الغد
ظهر الرجل باعتباره قائد معركة تخليص مدينة المكلا من سيطرة تنظيم القاعدة يومها ومنذ ذلك الحين سجل الرجل حضورا شعبيا كبيرا إلى جانب رفيقه "احمد بن بريك".
وظل الرجل يحصد الاعجاب شعبيا حتى تعيينه محافظا لحضرموت اضافة إلى منصبه الحالي قائدا للمنطقة العسكرية الثانية.
ومؤخرا بدأ واضحا ان شعبية الرجل تتناقص في ظل تزايد الانتقادات الشعبية الموجهة لادارته.
كان الرجل على مايبدو بحاجة إلى اطراف تساعده في عملية إدارة السلطة المحلية لكنه لم يفعل وذهب إلى تكريس كل السلطات بيده .
ومن بين الانتقادات التي وجهت للرجل اداه العنيف فيما يخص الحريات والتعبير عن الحريات.
زج الرجل قبل أشهر بكاتب صحفي شهير هو "عوض كشميم" بالسجن لمدة شهر واحد بسبب منشور صغير على الفيس بوك.
اثارت الحادثة سخطا واسعا وبدأ جليا ان البحسني لم يكن موفقا في عمليات اعتقال مماثلة تمت لاحقا بسبب اراء شخصية .
تظاهر المئات من الاشخاص بشهر يونيو مهددين سلطة الرجل الحديدية ، وفشلت السلطات يومها في ايقاف حركة التظاهرات .
يجمع كثيرون في حضرموت ان البحسني يواجه مأزقا شديدا فيما يخص حضوره السياسي والاجتماعي والسلطوي بحضرموت .
قالت إدارة الرجل تعليقا على هذه التظاهرات أنها تتعرض لمؤامرة من قبل اطراف لم تسمها .
ورغم التبرير الذي قالته ادراة البحسني إلا انه لايمكن الانكار ان شعبية الرجل في طريقها للإنحسار مالم يسارع لاحداث اصلاحات حقيقية في الإدارة نفسها والاداء العام.
يرى كثيرون ان البحسني يحتاج إلى معونة قيادات من السلطة المحلية في إدارة مهام السلطة المحلية بحضرموت ذاتها .
* عدن الغد
مشاركة الخبر: