حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

ما وراء انزال النخبة الشبوانية علم الجنوب ورفع علم الجمهورية اليمنية..؟

المهرة بوست - يمنات
[ الأحد, 24 يونيو, 2018 - 12:23 صباحاً ]

أثار رفع قوات النخبة في محافظة شبوة علم الجمهورية اليمنية، تساؤلات لدى البعض عن أسباب هذا التحول لدى قيادة قوات النخبة التي كانت تتعصب لمشروع الانفصال.

ورفع الجمعة 22 يونيو/حزيران 2018، علم الجمهورية اليمنية على مقر قيادة قوات النخبة الشبوانية في منطقة بلحاف الساحلية.

تمثل قوات النخبة الذراع العسكري للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة شبوة، المدعوم من الإمارات، و الذي تدعو ادبياته و تصريحات قياداته إلى انفصال جنوب اليمن عن شماله، و استعادة الدولة التي كانت قائمة فيما كانت يعرف بالشطر الجنوبي من اليمن قبل 22 مايو/آيار 1990.

وإلى يوم الجمعة الماضي كان علم دولة الجنوب سابقا هو المرفوع على مقر قيادة النخبة الشبوانية، و الذي تم انزاله من على المقر و استبداله بعلم الجمهورية اليمنية.

هذه التطورات تأتي في وقت تراجع فيه حدة الهجوم من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي على حكومة هادي المعترف بها دوليا، و التي جاءت بعد زيارة هادي إلى العاصمة الاماراتية، أبو ظبي، و التي اثمرت في السماح بعودته إلى محافظة عدن، قبل عيد الفطر.

ويعد ذلك مؤشر على وجود صفقة بين الإمارات و هادي على حساب المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الامارات، و تأكيد على أن هذا المجلس يعمل وفق سياسة تخدم الاجندات الإماراتية في اليمن، يتضح ذلك من خلال صمته على عودة هادي و حكومته و ممارستها أنشطتها دون اعتراض.

قوات النخبة في حضرموت و شبوة و الحزام الأمني في عدن و أبين و لحج و أبين، هي قوات غير نظامية أنشأتها الإمارات، و هي من تتولى تمويلها و تسليحها.

ومن هنا فإن أبو ظبي تستخدم هذه القوات في تنفيذ اجنداتها في اليمن، و بالتالي سترفع علم الانفصال حين تقتضي مصالح الإمارات ذلك، و سترفع علم الوحدة متى ما دعت تقلبات السياسية ذلك، و هو ما يؤكد أن هذه الجيوش المناطقية ستكون أداة للانهيار الأمني و ليس لحفظ الأمن إذا ما كان ذلك يخدم الاجندات الإماراتية.





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات