المهرة بوست - متابعات
[ السبت, 16 سبتمبر, 2023 - 07:08 مساءً ]

كشفت صحيفة لبنانية، عن أبرز النقاط والملفات المطروحة في النقاشات الجارية بالعاصمة الرياض بين الحوثيين والسعودية، في خطوة لإنهاء الحرب في اليلاد، بوساطة عمانية.

ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، عن مصادر دبلوماسية، أن السعودية بدأت بإجراء ترتيباتها، منذ أيام، لحفل توقيع إنهاء حالة الحرب في اليمن بشكل رسمي، والذي ستجري مراسمه في الرياض بحضور ممثلين عن "المجلس الرئاسي" الموالي لـ"التحالف"، ووفد صنعاء المفاوض الذي وصل برفقة وفد الوساطة العمانية مساء أول من أمس، إلى العاصمة السعودية، وممثلين عن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا و"مجلس التعاون الخليجي" والأمين العام لـ"الجامعة العربية".

ووفقا للصحيفة فإن الإعلان "اتفاقاً لوقف إطلاق النار، والتوقيع على التفاهمات التي كان جرى التوصل إليها بخصوص صرف المرتّبات وفتح الطرقات وتوسيع وجهات الرحلات التجارية من مطار صنعاء إلى خمسة مطارات أخرى، بالإضافة إلى حلّ ملف الأسرى والمعتقلين المتعثّر وفق قاعدة الكل بالكل"، وفقا للصحيفة.

وذكرت المصادر الدبلوماسية المطّلعة على المباحثات، إن هناك "توجّه سعودي - أميركي - أممي، لترحيل عدد من الخلافات حول آليات التنفيذ إلى جولات قادمة"، سيتولّى ترتيبها مكتب المبعوث الأممي لدى اليمن، هانس غروندبرغ.

وكان رئيس وفد صنعاء، محمد عبد السلام، قد قال إن زيارة الوفد للرياض تأتي في إطار "النقاشات التي قام بها الوفد الوطني مع الوفد السعودي في لقاءات عديدة في مسقط ولقاءات متكرّرة في صنعاء"، ما يعني أن الزيارة هدفها فقط التوقيع على ما تمّ الاتفاق عليه في النقاشات السابقة.

وكان بيان الخارجية السعودية الأخير أكّد أن المفاوضات الجارية حالياً هي "استكمالٌ" لمفاوضات نيسان، التي توصّل خلالها الطرفان إلى تفاهمات تجاوزت مطلب توسيع الهدنة أو تجديدها، إلى وقف إطلاق النار بشكل كلي ورفع الحصار، من خلال البدء بتوسعة رحلات الطيران إلى أكثر من وجهة، وفتح ميناء الحديدة لدخول السفن التي تحمل المواد الغذائية والمشتقات النفطية، وصرف مرتّبات موظفي الدولة.

ووفقاً لمصادر اقتصادية في صنعاء، فإن المشاورات التي جرت حول ملف المرتبات تجاوزت الكثير من التفاصيل، فيما لا يزال النقاش جارياً حول تفاصيل آلية الصرف والجهة المخوّلة إياه.

مشاركة الخبر: