(أونمها) تحث الأطراف اليمنية على وقف التصعيد والتعاون من أجل إحلال السلام في الحديدة

وقالت البعثة في بيان، إن اللواء مايكل بيري رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) وصل إلى عدن في الأول من سبتمبر لعقدِ سلسلة من الاجتماعات الرامية إلى تعزيز الجهود صوب إحلال السلام في محافظة الحديدة.

وتضمنت زيارته إجراء مباحثات مع مسؤولي المركز اليمني التنفيذي لمكافحة الألغام ولقاء معالي الدكتور احمد بن مبارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الثالث من سبتمبر.

كما عقد اللواء بيري في عدن في يوم السادس من سبتمبر (أمس الأربعاء) أول اجتماع مع الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار وذلك عقب مُضي ثلاث سنوات منذ آخر اجتماع، للتركيز على الحاجة الماسة إلى وقف التصعيد في الاعمال القتالية في الحديدة.

ودعت بعثة أونمها جميع أطراف اتفاق ستوكهولم إلى التعاون من أجل تحقيق السلام الدائم في المحافظة لاتخاذها كمثالٍ يحتذى به في كل اليمن.

وأعربت عن أسفها لاستغلال هذه الفرص في العسكرة وكافة أنواع الأعمال الاستفزازية، وتحث عوضاً عن ذلك على التفكير ملياً في أفضل السبل لتقديم الدعم للشعب اليمني في الحديدة.

وأكدت بعثة أونمها أيضًا على أهمية الوصول دون عوائق للمدنيين والسلع والخدمات عبر الخطوط الأمامية في الحديدة، ورأب الفجوة بين اليمنيين الذين يعيشون في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة وتلك التي يسيطر عليها الحوثيين.

وأشارت إلى أن تمكين هذا الوصول سيكون له دور بالغ الأهمية في تخفيف معاناة الشعب اليمني في الحديدة وتلبية احتياجاتهم الأساسية.

ما برحت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة ملتزمة بولايتها في تسهيل تنفيذ اتفاق الحديدة وتعزيز السلام والاستقرار والازدهار في اليمن. فمن خلال التعاون الحقيقي والتركيز على رفاهية الشعب اليمني، يمكن إحراز تقدم نحو مستقبل سلمي ومزدهر للجميع.

وكانت الحكومة اليمنية اتهمت البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، بالتخلي عن دورها، والتحول إلى غطاء للحوثيين الحوثي لخرق اتفاق استوكهولم.

مشاركة الخبر:

الرئيسية > أخبار اليمن

(أونمها) تحث الأطراف اليمنية على وقف التصعيد والتعاون من أجل إحلال السلام في الحديدة

المزيد..

تعليقات