الرئيسية > أخبار اليمن
الحوثيون ينفون سيطرة التحالف على مطار الحديدة
المهرة بوست - متابعات
[ الجمعة, 22 يونيو, 2018 - 10:22 مساءً ]
نفى عضو المكتب السياسي لجماعة "أنصار الله" الحوثيين محمد البخيتي للجزيرة نفيا قاطعا أن يكون تحالف السعودية والإمارات سيطر على مطار الحديدة، في حين حذرت الأمم المتحدة من كارثة إنسانية محدقة بالمدنيين هناك.
وكان البخيتي قد أعلن أمس الخميس عبر قناة المسيرة التابعة للحوثيين استمرار سيطرة الحوثيين على المطار، موثقا ذلك بالصوت والصورة والتاريخ.
لكن التحالف السعودي الإماراتي أعلن من جانبه السيطرة التامة على مطار الحديدة، وقال إنه يواصل مهاجمة جيوب للحوثيين بالقرب منه.
يأتي ذلك بينما استقدمت القوات الموالية للحكومة اليمنية تعزيزات عسكرية استعدادا للتقدم نحو ميناء الحديدة بعد تأكيد سيطرتها مع تحالف السعودية والإمارات على مطار المدينة الواقعة في غرب اليمن.
اشتباكات متقطعة
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد دارت صباح أمس الخميس اشتباكات متقطعة عند الأطراف الشمالية للمطار من جهة المدينة، حيث شن الحوثيون قصفا بقذائف الهاون على مواقع قوات الحكومة داخل المطار، مما دفع هذه القوات إلى "الرد بالمثل"، بحسب مسؤول في القوات الموالية للحكومة.
وقال المسؤول للوكالة ذاتها إننا نستقدم حاليا التعزيزات، واستعداداتنا للتقدم باتجاه الميناء باتت في مراحلها الأخيرة.
ويبعد المطار نحو ثمانية كيلومترات عن الميناء الذي تدخل منه أغلبية المساعدات والمواد التجارية والغذائية الموجهة إلى ملايين السكان في البلد الذي يعاني أزمة إنسانية كبيرة، ويهدد شبح المجاعة نحو ثمانية ملايين من سكانه.
وأعلنت مصادر طبية يمنية مقتل 22 حوثيا وأربعة مسلحين حكوميين خلال الساعات الـ24 الماضية، وبهذه الحصيلة يرتفع عدد القتلى منذ بدء الهجوم العسكري في 13 يونيو/حزيران الجاري إلى 374.
خشية وقلق
يأتي ذلك بينما قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفث إنه يواصل مشاوراته مع جميع الأطراف لتجنب مزيد من التصعيد العسكري في الحديدة، مؤكدا أن أولويته هي العودة بسرعة إلى المفاوضات السياسية.
وأعرب في بيانه عن خشيته من أن تكون للتصعيد عواقب خطيرة على الصعيدين السياسي والإنساني، وعن ثقته في إمكانية التوصل إلى اتفاق لتجنب المزيد من العنف بالحديدة.
وعلى الصعيد نفسه، قالت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي إنه بعد أسبوع من بدء القتال في الحديدة لا يزال مئات الآلاف من المدنيين معرضين لخطر شديد بالمدينة.
وأعربت غراندي في بيان عن قلقها البالغ إزاء الوضع في الحديدة، موضحة أن حياة ما يقرب من مئة ألف طفل ستكون في خطر إذا تم تعطيل الدعم الغذائي عن المدينة.
وحذرت غراندي من تفشي وباء الكوليرا، وقالت إن انهيار نظام المياه في حي واحد فقط يساعد على انتشار الوباء بسرعة البرق.
دعوة ونزوح
ودعت منسقة الشؤون الإنسانية جميع أطراف النزاع إلى بذل كل ما في وسعها لحماية المدنيين والبنية التحتية للمدنية بما في ذلك ميناء الحديدة الذي يعد المدخل الرئيس للمساعدات الإنسانية إلى البلد.
ودفعت أعمال العنف في محافظة الحديدة في غرب اليمن نحو 32 ألف شخص للنزوح في يونيو/حزيران الحالي، بحسب الأمم المتحدة، بينهم أكثر من ثلاثة آلاف شخص في مدينة الحديدة مركز المحافظة.
ويشهد اليمن منذ 2014 حربا بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي تصاعدت مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري في مارس/آذار 2015 دعما للحكومة المعترف بها دوليا بعدما تمكن الحوثيون من السيطرة على مناطق واسعة من البلاد، بينها العاصمة صنعاء.
وقد أدى النزاع منذ التدخل السعودي إلى مقتل نحو عشرة آلاف شخص في ظل أزمة انسانية تعتبرها الأمم المتحدة الأسوأ بالعالم حاليا.
وكان البخيتي قد أعلن أمس الخميس عبر قناة المسيرة التابعة للحوثيين استمرار سيطرة الحوثيين على المطار، موثقا ذلك بالصوت والصورة والتاريخ.
لكن التحالف السعودي الإماراتي أعلن من جانبه السيطرة التامة على مطار الحديدة، وقال إنه يواصل مهاجمة جيوب للحوثيين بالقرب منه.
يأتي ذلك بينما استقدمت القوات الموالية للحكومة اليمنية تعزيزات عسكرية استعدادا للتقدم نحو ميناء الحديدة بعد تأكيد سيطرتها مع تحالف السعودية والإمارات على مطار المدينة الواقعة في غرب اليمن.
اشتباكات متقطعة
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد دارت صباح أمس الخميس اشتباكات متقطعة عند الأطراف الشمالية للمطار من جهة المدينة، حيث شن الحوثيون قصفا بقذائف الهاون على مواقع قوات الحكومة داخل المطار، مما دفع هذه القوات إلى "الرد بالمثل"، بحسب مسؤول في القوات الموالية للحكومة.
وقال المسؤول للوكالة ذاتها إننا نستقدم حاليا التعزيزات، واستعداداتنا للتقدم باتجاه الميناء باتت في مراحلها الأخيرة.
ويبعد المطار نحو ثمانية كيلومترات عن الميناء الذي تدخل منه أغلبية المساعدات والمواد التجارية والغذائية الموجهة إلى ملايين السكان في البلد الذي يعاني أزمة إنسانية كبيرة، ويهدد شبح المجاعة نحو ثمانية ملايين من سكانه.
وأعلنت مصادر طبية يمنية مقتل 22 حوثيا وأربعة مسلحين حكوميين خلال الساعات الـ24 الماضية، وبهذه الحصيلة يرتفع عدد القتلى منذ بدء الهجوم العسكري في 13 يونيو/حزيران الجاري إلى 374.
خشية وقلق
يأتي ذلك بينما قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفث إنه يواصل مشاوراته مع جميع الأطراف لتجنب مزيد من التصعيد العسكري في الحديدة، مؤكدا أن أولويته هي العودة بسرعة إلى المفاوضات السياسية.
وأعرب في بيانه عن خشيته من أن تكون للتصعيد عواقب خطيرة على الصعيدين السياسي والإنساني، وعن ثقته في إمكانية التوصل إلى اتفاق لتجنب المزيد من العنف بالحديدة.
وعلى الصعيد نفسه، قالت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي إنه بعد أسبوع من بدء القتال في الحديدة لا يزال مئات الآلاف من المدنيين معرضين لخطر شديد بالمدينة.
وأعربت غراندي في بيان عن قلقها البالغ إزاء الوضع في الحديدة، موضحة أن حياة ما يقرب من مئة ألف طفل ستكون في خطر إذا تم تعطيل الدعم الغذائي عن المدينة.
وحذرت غراندي من تفشي وباء الكوليرا، وقالت إن انهيار نظام المياه في حي واحد فقط يساعد على انتشار الوباء بسرعة البرق.
دعوة ونزوح
ودعت منسقة الشؤون الإنسانية جميع أطراف النزاع إلى بذل كل ما في وسعها لحماية المدنيين والبنية التحتية للمدنية بما في ذلك ميناء الحديدة الذي يعد المدخل الرئيس للمساعدات الإنسانية إلى البلد.
ودفعت أعمال العنف في محافظة الحديدة في غرب اليمن نحو 32 ألف شخص للنزوح في يونيو/حزيران الحالي، بحسب الأمم المتحدة، بينهم أكثر من ثلاثة آلاف شخص في مدينة الحديدة مركز المحافظة.
ويشهد اليمن منذ 2014 حربا بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي تصاعدت مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري في مارس/آذار 2015 دعما للحكومة المعترف بها دوليا بعدما تمكن الحوثيون من السيطرة على مناطق واسعة من البلاد، بينها العاصمة صنعاء.
وقد أدى النزاع منذ التدخل السعودي إلى مقتل نحو عشرة آلاف شخص في ظل أزمة انسانية تعتبرها الأمم المتحدة الأسوأ بالعالم حاليا.
مشاركة الخبر: