حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

تحذير أممي من تفاقم انعدام الأمن الغذائي في اليمن

المهرة بوست - متابعات
[ الاربعاء, 23 أغسطس, 2023 - 02:43 مساءً ]

حذّرت الأمم المتحدة، من تفاقم انعدام الأمن الغذائي في اليمن جراء النقص الشديد في تمويل خطة الاستجابة الانسانية. 

 

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (أوتشا) في تقرير حديث له، إن نقص تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2023، يشكل "تهديدًا متصاعدًا للوضع الحرج في اليمن".

 

وأوضح، أن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن، المقدرة بمبلغ 4.34 مليار دولار أمريكي لمد شريان الحياة لما يقدر بنحو 17.3 مليون شخص من بين الفئات الأكثر ضعفاً في البلاد، تلقت حوالي 1.34 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل 30 بالمائة فقط من الأموال المطلوبة.

 

وأشارت الأمم المتحدة في تقريرها إلى أن هذه الفجوة التمويلية الكبيرة تعرض الاستجابة الإنسانية للخطر، مما يجبر منظمات الإغاثة على تقليص البرامج الحيوية أو إغلاقها. 

 

وأضافت أن التمويل غير المتكافئ، أدى إلى حصول بعض المجموعات على الحد الأدنى من الدعم، وتم تمويل مجموعات المأوى واللاجئين والمهاجرين بنسبة 16% فقط، في حين أن مجموعة التعليم أسوأ من ذلك، حيث تتلقى 10% فقط من التمويل المطلوب.

 

وتابعت "يؤثر عدم كفاية التمويل لمجموعات المأوى واللاجئين على الاستجابة للنازحين واللاجئين والمهاجرين، في حين أن النقص الحاد في تمويل مجموعة التعليم يؤدي إلى تفاقم أزمة التعليم الأليمة بالفعل في البلاد ويعرض الأطفال لآليات التكيف السلبية مثل زواج الأطفال وعمالة الأطفال".

 

ولفتت إلى أن التدخلات الحاسمة التي توفر الخدمات الأساسية مثل الغذاء والماء والرعاية الصحية معرضة لخطر تقليص حجمها أو إغلاقها بالكامل، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض عدد الأشخاص الذين يتم الوصول إليهم، بما في ذلك الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، مثل النازحين والنساء والأطفال. 

 

ونوهت إلى أنه ونتيجة للنقص الحاد في تمويل الأمن الغذائي والزراعة، اضطر برنامج الأغذية العالمي إلى خفض حصص المساعدة التي يوزعها، مما يوفر 40 في المائة فقط من سلة الغذاء القياسية لكل دورة. 

 

بالإضافة إلى ذلك، تم تحويل أكثر من 900.000 مستفيد من المساعدات النقدية إلى المساعدات الغذائية العينية. 

 

وحذرت الأمم المتحدة، من اضطرار برنامج الأغذية العالمي لاتخاذ قرارات صعبة بشأن المزيد من التخفيضات في برامج المساعدة الغذائية في جميع أنحاء البلاد، خلال الأشهر المقبلة جراء سوء حالة التمويل.





مشاركة الخبر:

تعليقات