بدعم من الشيخ الحريزي.. لجنة اعتصام حصوين تدعم سكنات المدرسين بمبلغ مالي شهرياً     القبض على متهم بسرقة ذهب بقيمة 20 ألف سعودي في حضرموت     اشتباكات مسلحة إثر خلاف على ملكية أرض في شبوة     الطيران الأمريكي البريطاني ينفذ غارة جوية على موقع بالحديدة     عدن.. إتلاف ثلاث حاويات أدوية نتيجة مخالفة معايير الاستيراد     المشاط يوجه رسالة للسعودية بشأن استحقاقات السلام     مباحثات سعودية أوروبية حول الأزمة اليمنية والبحر الأحمر     انقطاع التيار الكهربائي في مارب نتيجة خروج المحطة الغازية عن الخدمة     نائب المبعوث الأممي يكشف عن جولة مفاوضات جديدة بشأن ملف الأسرى في اليمن     باحث يمني يؤكد أن حجم تهريب آثار اليمن للخارج كبير جداً     لأول مرة.. "أسترازينيكا" تعترف بأن لقاحها ضد كورونا قد يسبب جلطات دموية     البحرية التونسية تنتشل جثث تسعة أشخاص قبالة ساحل المهدية     غزة.. ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34535 والإصابات إلى 77704 منذ بدء العدوان     الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة خلال الساعات القادمة     الصحة العالمية: اليمن فيها أعلى نسبة إصابات بالكزاز في الشرق الأوسط    
الرئيسية > مجتمع

اكتشاف قرية غامضة في قاع بحيرة منذ آلاف السنين

المهرة بوست - متابعات
[ الإثنين, 14 أغسطس, 2023 - 11:48 مساءً ]

اكتشف العلماء ما قد يكون واحدًا من أقدم المجتمعات المستقرة في أوروبا، تحت المياه الفيروزية لبحيرة "أوهريد" (لؤلؤة البلقان)، ويحاولون حل لغز سبب حمايتها خلف قلعة من الرماح الدفاعية. 

يعتقد علماء الآثار أن "امتدادًا من الشاطئ الألباني للبحيرة استضاف، قبل نحو 8 آلاف عام، قرية ذات نظام متين ومتماسك، ما يجعلها أقدم قرية على ضفاف البحيرة في أوروبا تم اكتشافها، حتى الآن"، واعتقد العلماء أن "القرية كانت موطنا لما يقرب من 500 منزل مبني على ركائز متينة". 

وأكّد ألبرت هافنر، أستاذ علم الآثار من جامعة برن السويسرية: "إنها أقدم بمئات السنين من مواقع البحيرات المعروفة سابقًا في مناطق البحر الأبيض المتوسط ​​وجبال الألب، والتي يمتد عمرها إلى نحو 5 آلاف عام" مضيفا: "إنها منتظمة جدا مثل ساعة سويسرية، ودقيقة للغاية مثل التقويم". 

خلال عملية الغوص الأخيرة، كشف علماء الآثار عن أدلة تشير إلى أن "القرية كانت محصنة بآلاف الألواح الخشبية المسننة المستخدمة كحواجز دفاعية"، وكما أوضح هافنر: "لحماية أنفسهم، وبهذه الطريقة كان عليهم تقطيع أشجار الغابة". 

قال عالم الآثار الألباني، أدريان أناستاسي: "كان بناء قريتهم على ركائز متينة مهمة معقدة وصعبة للغاية، ومن المهم أن نفهم سبب قيام هؤلاء الأشخاص بهذا الاختيار"، ويعتقد العلماء أن "القرية كانت تعتمد على الزراعة وتربية الماشية في الغذاء". 
ووصف هافنر القرية، قائلًا: "هذه مواقع ما قبل التاريخ مهمة ليس فقط للمنطقة ولكن لجنوب غرب أوروبا بأسره". 

وقال إلير جيبالي، أستاذ الآثار الألباني الذي يعمل في الموقع: "وجدنا العديد من البذور والنباتات وعظام الحيوانات البرية والحيوانات الأليفة، لكن الأمر سيستغرق عقدين آخرين حتى يتم استكشاف الموقع ودراسته بالكامل والتوصل إلى استنتاجات نهائية"، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية.





مشاركة الخبر:

تعليقات