الرئيسية > أخبار اليمن
خبير روسي: الفيدرالية ضرورة في اليمن وحظوظ سلطنة عمـان قوية في التسوية
المهرة بوست - وكالات
[ الاربعاء, 28 مارس, 2018 - 10:00 صباحاً ]
رأى الخبير في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فيتالي نعومكين، أنه وبسبب صعوبة الأزمة اليمنية وتعقيداتها، واتسامها بالتناقضات الكبيرة، فإن طريق التسوية يجب أن يكون من خلال الاتفاق حول فدرالية نظام الدولة في اليمن.
وقال نعومكين، في لقاء مع وكالة "سبوتنيك": "في الفترة الأخيرة حدث تحسن في علاقات روسيا مع حكومة هادي المعترف بها من قبل المجتمع الدولي، واليوم يوجد سفير رسمي لهذه الحكومة في موسكو، وهذا لم يكن موجودا في السابق، وحضر إلى هنا وزير الخارجية وهذه العلاقات تتطور، وبالمناسبة في هذا العام سنحتفل بمرور 90 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا واليمن، وسنقيم احتفالا هنا في المعهد".
وأشار الخبير الروسي إلى أن روسيا دعمت الدور الكويتي للوساطة السياسية في اليمن، و"ندعم الآن دور سلطنة عمان في الوساطة"، معربا عن اعتقاده بأن "عمان لها حظ في تحقيق خطوات لوقف العمليات العسكرية والهدنة، لما يتميز به موقفها المحايد في النزاع".
وأشاد نعومكين بالمبعوث الخاص للأمم المتحدة، والمعين حديثا مارتن غليفنز، وأكد على أن روسيا ستبذل كل ما في وسعها من جهد لدعم مهمته في الوصول إلى وقف للعمليات العسكرية وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الأهالي في اليمن.
واعتبر الخبير الروسي أن الاتفاق ما بين القوى الإقليمية ركيزة أساسية لترسيخ التسوية السياسية في اليمن و"يبدو لي أن هناك أساسًا لهذا. لكن، لطالما أن القوى الإقليمية لم تتفق فيما بينها، سيكون من الصعب جدا التوفيق بين اليمنيين، ويبدو لي أن طريق التسوية سيكون من خلال فدرالية الدولة اليمنية، انطلاقا من حقيقة أن هناك دولة فدرالية غير مركزية ذات حقوق إقليمية واسعة، تتفق حولها الأطراف اليمنية من خلال المفاوضات".
وعبر نعومكين عن أسفه لأن "المجتمع الدولي لا يعطي الاهتمام المطلوب لليمن. الجميع مشغول بقضاياه الخاصة، والدول العظمى مشغولة بتسوية الحسابات فيما بينها".
وقال نعومكين، في لقاء مع وكالة "سبوتنيك": "في الفترة الأخيرة حدث تحسن في علاقات روسيا مع حكومة هادي المعترف بها من قبل المجتمع الدولي، واليوم يوجد سفير رسمي لهذه الحكومة في موسكو، وهذا لم يكن موجودا في السابق، وحضر إلى هنا وزير الخارجية وهذه العلاقات تتطور، وبالمناسبة في هذا العام سنحتفل بمرور 90 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا واليمن، وسنقيم احتفالا هنا في المعهد".
وأشار الخبير الروسي إلى أن روسيا دعمت الدور الكويتي للوساطة السياسية في اليمن، و"ندعم الآن دور سلطنة عمان في الوساطة"، معربا عن اعتقاده بأن "عمان لها حظ في تحقيق خطوات لوقف العمليات العسكرية والهدنة، لما يتميز به موقفها المحايد في النزاع".
وأشاد نعومكين بالمبعوث الخاص للأمم المتحدة، والمعين حديثا مارتن غليفنز، وأكد على أن روسيا ستبذل كل ما في وسعها من جهد لدعم مهمته في الوصول إلى وقف للعمليات العسكرية وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الأهالي في اليمن.
واعتبر الخبير الروسي أن الاتفاق ما بين القوى الإقليمية ركيزة أساسية لترسيخ التسوية السياسية في اليمن و"يبدو لي أن هناك أساسًا لهذا. لكن، لطالما أن القوى الإقليمية لم تتفق فيما بينها، سيكون من الصعب جدا التوفيق بين اليمنيين، ويبدو لي أن طريق التسوية سيكون من خلال فدرالية الدولة اليمنية، انطلاقا من حقيقة أن هناك دولة فدرالية غير مركزية ذات حقوق إقليمية واسعة، تتفق حولها الأطراف اليمنية من خلال المفاوضات".
وعبر نعومكين عن أسفه لأن "المجتمع الدولي لا يعطي الاهتمام المطلوب لليمن. الجميع مشغول بقضاياه الخاصة، والدول العظمى مشغولة بتسوية الحسابات فيما بينها".
مشاركة الخبر: