الرئيسية > أخبار اليمن
باحث أمريكي يكشف عن المسؤول الأمريكي الذي يتولى ملف الحديدة ويحذر من تبعات العمليات العسكرية في المدينة
المهرة بوست - صنعاء
[ الاربعاء, 20 يونيو, 2018 - 12:32 مساءً ]
أكد الباحث الأمريكي و مدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في معهد واشنطن، سايمون هندرسون، على أن هناك الكثير من المهام التي يتولى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إنجازها في آن واحد، و من ضمنها الاهتمام بمسألة مدينة الحُديدة اليمنية.
ولفت هندرسون في مقال تحليلي أورده معهد واشنطن، إلى أن الجميع قد يصبحون في غضون أيام قليلة، أصحاب خبرة نسبية في تلك المدينة، بعد أن غفلوا عنها حتى الآن.
وأكد على أن الوضع في الحديدة معقّد، كونها المدينة التي تشكل الطريق الوحيد لوصول المساعدات الغذائية والإنسانية الأخرى إلى 20 مليون يمني يعيشون في الأراضي التي يسيطر عليها أنصار الله من بينها العاصمة صنعاء.
ووصف هندرسون التصريح الصحافي الأخيرة للوزير بومبيو عن الوضع الحديدة، بأنه حديث دبلوماسي استرضائي. مبيناً أن ذلك التصريح يبعث بدلالة أن الولايات المتحدة قلقة للغاية، وأن قادة الإمارات العربية المتحدة يتخذون وجهة نظر مختلفة، وأن الكارثة الإنسانية تكاد تكون حتمية، فيما لا أحد يصغي إلى المبعوث الخاص للأمم المتحدة، وأن جميع الجهود التي نبذلها لحل المشكلة تُضرب عرض الحائط.
وتساءل هندرسون عن “حجم الكارثة الممكن وقوعها”. موضحاً أن صحيفة الغارديان اللندنية نقلت عن مسؤولين في الأمم المتحدة قولهم إنّه “في أسوأ الحالات، سيُقتل ما يقرب من 250 ألف مدني نتيجة الهجوم”. و وفقاً لمصادر مختلفة أن “300 ألف آخرين أو أكثر سيُرغمون على الفرار”.
وأشار هندرسون إلى أنه بات من الواضح أن لندن تأخذ زمام المبادرة في هذه القضية. كاشفاً عن أن الحكومة البريطانية قد أبلغت وكالات الإغاثة، إنها بذلت كل ما في وسعها عبر القنوات الدبلوماسية للثّني عن شنّ الهجوم ولكن من دون جدوى.
وأوضح هندرسون في تحليله أن حجم المخاوف و الاستياء البريطاني، يتجلى في الأخبار السابقة التي تحدثت عنها رئيسة الوزراء تيريزا ماي هاتفياً مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في 2 يونيو/حزيران الجاري، والتي قال عنها متحدث رسمي إنّ “رئيسة الوزراء وولي العهد قد اتفقا على أنه في نهاية المطاف لا يمكن حل الوضع المزري في اليمن إلا من خلال حل سياسي”.
وذهب هندرسون إلى القول: “إذا كان الأمير محمد بن سلمان قد وافق على هذا الكلام، فيبدو أنه غير رأيه منذ ذلك الحين، و ربما بعد حديثه مع نظيره الإماراتي الأمير محمد بن زايد خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس التنسيق السعودي – الإماراتي في الأسبوع الماضي”.
ونوه هندرسون إلى أن المخاوف الرسمية بشأن مجريات الأحداث في الحديدة “أدت إلى زيادة القلق عبر المحيط الأطلسي من لندن إلى واشنطن، حيث قام تسعة أعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي، بالتوقيع على رسالة إلى الوزير بومبيو ووزير الدفاع جيمس ماتيس يدقّون فيها على ناقوس الخطر بشأن الهجوم على الميناء ويصفون الأزمة الإنسانية التي تهدد السكان كعواقب غير مقبولة”.
ووأكد هندرسون على أنّ التهديدات الصادرة من الكونغرس الأمريكي بقطع المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة إلى التحالف السعودي – الإماراتي بسبب المخاوف الإنسانية ستكون محط اختبار، على الرغم من أن موضوع الحديدة سيتم تداوله على الأرجح في الصفحات الداخلية كون القمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية تتصدر العناوين الرئيسية في الوقت الحالي.
ولفت هندرسون في مقال تحليلي أورده معهد واشنطن، إلى أن الجميع قد يصبحون في غضون أيام قليلة، أصحاب خبرة نسبية في تلك المدينة، بعد أن غفلوا عنها حتى الآن.
وأكد على أن الوضع في الحديدة معقّد، كونها المدينة التي تشكل الطريق الوحيد لوصول المساعدات الغذائية والإنسانية الأخرى إلى 20 مليون يمني يعيشون في الأراضي التي يسيطر عليها أنصار الله من بينها العاصمة صنعاء.
ووصف هندرسون التصريح الصحافي الأخيرة للوزير بومبيو عن الوضع الحديدة، بأنه حديث دبلوماسي استرضائي. مبيناً أن ذلك التصريح يبعث بدلالة أن الولايات المتحدة قلقة للغاية، وأن قادة الإمارات العربية المتحدة يتخذون وجهة نظر مختلفة، وأن الكارثة الإنسانية تكاد تكون حتمية، فيما لا أحد يصغي إلى المبعوث الخاص للأمم المتحدة، وأن جميع الجهود التي نبذلها لحل المشكلة تُضرب عرض الحائط.
وتساءل هندرسون عن “حجم الكارثة الممكن وقوعها”. موضحاً أن صحيفة الغارديان اللندنية نقلت عن مسؤولين في الأمم المتحدة قولهم إنّه “في أسوأ الحالات، سيُقتل ما يقرب من 250 ألف مدني نتيجة الهجوم”. و وفقاً لمصادر مختلفة أن “300 ألف آخرين أو أكثر سيُرغمون على الفرار”.
وأشار هندرسون إلى أنه بات من الواضح أن لندن تأخذ زمام المبادرة في هذه القضية. كاشفاً عن أن الحكومة البريطانية قد أبلغت وكالات الإغاثة، إنها بذلت كل ما في وسعها عبر القنوات الدبلوماسية للثّني عن شنّ الهجوم ولكن من دون جدوى.
وأوضح هندرسون في تحليله أن حجم المخاوف و الاستياء البريطاني، يتجلى في الأخبار السابقة التي تحدثت عنها رئيسة الوزراء تيريزا ماي هاتفياً مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في 2 يونيو/حزيران الجاري، والتي قال عنها متحدث رسمي إنّ “رئيسة الوزراء وولي العهد قد اتفقا على أنه في نهاية المطاف لا يمكن حل الوضع المزري في اليمن إلا من خلال حل سياسي”.
وذهب هندرسون إلى القول: “إذا كان الأمير محمد بن سلمان قد وافق على هذا الكلام، فيبدو أنه غير رأيه منذ ذلك الحين، و ربما بعد حديثه مع نظيره الإماراتي الأمير محمد بن زايد خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس التنسيق السعودي – الإماراتي في الأسبوع الماضي”.
ونوه هندرسون إلى أن المخاوف الرسمية بشأن مجريات الأحداث في الحديدة “أدت إلى زيادة القلق عبر المحيط الأطلسي من لندن إلى واشنطن، حيث قام تسعة أعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي، بالتوقيع على رسالة إلى الوزير بومبيو ووزير الدفاع جيمس ماتيس يدقّون فيها على ناقوس الخطر بشأن الهجوم على الميناء ويصفون الأزمة الإنسانية التي تهدد السكان كعواقب غير مقبولة”.
ووأكد هندرسون على أنّ التهديدات الصادرة من الكونغرس الأمريكي بقطع المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة إلى التحالف السعودي – الإماراتي بسبب المخاوف الإنسانية ستكون محط اختبار، على الرغم من أن موضوع الحديدة سيتم تداوله على الأرجح في الصفحات الداخلية كون القمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية تتصدر العناوين الرئيسية في الوقت الحالي.
مشاركة الخبر: