أبين.. تنفيذ حكم الإعدام رميا بالرصاص بحق مدان بقتل مواطن     موظفو المنطقة الحرة بعدن يطالبون بصرف مرتباتهم ويهددون بالتصعيد     العليمي يشدد على أهمية تعزيز دور البنك المركزي في عدن     تقرير دولي حديث يحذر من تفشي وباء الكوليرا في اليمن     اليمن يدين الهجمات الإسرائيلية على رفح الفلسطينية     الصليب الأحمر في اليمن تحذر من الرسائل والمواقع الاحتيالية التي تنتحل صفتها     واشنطن تعلن تقديم 220 مليون دولار من المساعدات الإضافية لليمنيين     الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بفتح تحقيق فوري بحادثة استهداف أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين     حادثة مؤلمة.. وفاة 3 أطفال اختناقا داخل سيارة في حضرموت     مانحون يقدمون نحو 791 مليون دولار لمعالجة حالات الطوارئ الأكثر إلحاحا في اليمن     اليونيسف: أكثر من 4.5 مليون طفل يمني بلا تعليم     قطر تدعو لتحرك دولي لمنع وقوع إبادة جماعية في رفح     وفاة شاب غرقًا بسيول الأمطار في إب     مباحثات روسية إماراتية بشأن سبُل دفع خارطة الطريق لتسوية الصراع في اليمن     اليمن تشارك في مؤتمر دول الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد في القاهرة    
الرئيسية > أخبار اليمن

صحيفة أمريكية تقول إن الصراع بين محمد بن سلمان وابن زايد يهدد بتقوض جهود إنهاء الحرب باليمن

المهرة بوست - متابعات
[ الثلاثاء, 18 يوليو, 2023 - 11:36 مساءً ]

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن الخلافات بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ورئيس الإمارات محمد بن زايد، تهدد بتقويض الجهود الجارية لإنهاء الحرب في اليمن، التي اندلعت قبل ثمان سنوات.

ووفقا للصحيفة، فإن الانقسامات بين الزعيمين تهدد بتقويض الجهود الجارية لإنهاء الحرب في اليمن، التي تضع السعوديين والإماراتيين ومجموعة من الفصائل اليمنية في مواجهة المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران الذين سيطروا على أجزاء كبيرة من البلاد في عام 2014، بما في ذلك العاصمة صنعاء.

ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين يمنيين، أن إذا انسحب السعوديون من اليمن الآن، فإن الشمال الذي يسيطر عليه الحوثيون سيتحالف مع إيران، وسيتوافق الجنوب مع الإمارات العربية المتحدة، مما يترك للرياض القليل لتظهره في الحرب، مما يعكس مخاوف السعودية.

كما أشارت إلى أن دولة الإمارات تواصل دعم حركة انفصالية يمنية تسعى إلى استعادة الدولة التي كانت قائمة في الجنوب وهذا يمكن أن يقوض الجهود المبذولة للحفاظ على وحدة البلاد، لافتة إلى أن المقاتلين المدعومين من السعودية والإمارات الذين يعملون معًا لهزيمة قوات الحوثي، قاموا في بعض الأحيان بإطلاق نار أسلحتهم على بعضهم البعض على مر السنين.

ولفتت إلى أن في ديسمبر، وقعت الإمارات اتفاقا أمنيا مع مجلس قيادة الرئاسة اليمني المدعوم من السعودية يمنح أبو ظبي حق التدخل في اليمن والمياه قبالة سواحلها واعتبر المسؤولون السعوديون ذلك بمثابة تحدٍ لاستراتيجيتهم في اليمن.

وأوضحت الصحيفة، أن "السعودية تخطط لبناء خط أنابيب من المملكة إلى بحر العرب عبر محافظة حضرموت اليمنية، مع ميناء بحري في عاصمتها الإقليمية المكلا لكن القوات المدعومة من الإمارات في حضرموت تهدد تلك الخطط".

وحذر محللون في برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تشاتام هاوس، وهي مؤسسة فكرية مستقلة في لندن، من أن القوات اليمنية المتنافسة تستعد لاشتباكات جديدة تهدد محادثات السلام الجارية. 

وقال المحللون في سلسلة من التدوينات على تويتر: "المملكتان الخليجيتان تظهران المزيد من القوة وتتصرفان بشكل أكثر عدوانية تجاه بعضهما البعض في المنطقة بشكل عام واليمن هو خط المواجهة الأول والأكثر نشاطا".

كما أفادت الصحيفة أن "ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان جمع الصحفيين المحليين في الرياض في كانون الأول، وتحدث عن أن "الإمارات العربية المتحدة، حليف البلاد منذ عقود، طعنتنا في الظهر"، مؤكدا انهم "سيرون ما يمكنني فعله".

ولفتت إلى أن "شقاق اندلع بين بن سلمان، ورئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يعكس التنافس على القوة الجيوسياسية والاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط، وأسواق النفط العالمية. العائلة المالكة، اللذان أمضيا ما يقرب من عقد من الزمن في التسلق إلى قمة العالم العربي، يتنازعان الآن حول من هو صاحب القرار في الشرق الأوسط حيث تلعب الولايات المتحدة دورًا متضائلًا".

وأشارت إلى أن "مسؤولين أميركيين قالوا إنهم قلقون من أن التنافس الخليجي قد يجعل من الصعب إنشاء تحالف أمني موحد لمواجهة إيران، وإنهاء الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات في اليمن وتوسيع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والدول الإسلامية.

وتابعت، أن "التنافس السعودي الإماراتي أثار استياء إدارة بايدن التي تريد أن تساعد عواصم الخليج الصديقة مثل الرياض وأبو ظبي في تشكيل جبهة موحدة ضد إيران، إنهاء الحرب في اليمن، التي تسببت في كارثة إنسانية، هو أيضًا هدف رئيسي للسياسة الخارجية للإدارة، التي تريد الاستقرار في المنطقة وفي أسواق النفط".
 





مشاركة الخبر:

تعليقات