المهرة بوست - متابعة خاصة
[ السبت, 08 يوليو, 2023 - 12:41 مساءً ]

أكدت قبائل آل كثير، إصابة أحد أبنائها، برصاص مسلح انتقالي خلال إنزال شعارات المجلس الانفصالي من على جدار قصر السلطان الكثيري، في الفعالية الاستفزازية التي شهدتها مدينة سيئون أمس الجمعة. 

 

جاء ذلك في بيان توضيحي، صادر عن تجمع قبائل آل كثير بخصوص ما جرى خلال فعالية المجلس الانتقالي. 

 

وقال البيان، أنه "استنادا إلى تصريح مجلس قبائل ال كثير عقب مظاهرات ١٤ اكتوبر التابعة للمجلس الإنتقالي بعدم رفع اي شعارات على القصر وتجنب إستفزاز مشاعر أبناء القبيلة فقد تم مايلي: في يوم الخميس ٢٠٢٣/٧/٦ تم التواصل مع إدارة الأمن وكذلك التنسيق مع قيادات الإنتقالي بخصوص فعاليات الانتقالي ليوم الجمعة ٢٠٢٣/٧/٧، وكان الوعد منهم بشكل واضح حول ضمان التعبير السلمي وعدم استغلال اسوار القصر لرفع أي شعارات أو صور سياسية لا تخدم حضرموت وحتى يتم تجنب أي أحداث فوضى أو شغب". 

 

وأضاف: "وأثناء تواجد عدد من أبناء آل كثير بجوار قصر السلطان الكثيري بسيئون عصر يوم الجمعة رأوا الأعلام والشعارات معلقة وتواصلوا مع الأمن لانزالها لكن لم يتجاوبوا معهم، ثم تَواصلوا مع القائمين على الفعالية ولم يتجاوبوا معهم، مما اضطرهم لإنزالها بانفسهم".

 

وعقب إنزال أبناء آل كثير شعارات الانتقالي من على قصر سيئون، "تم الاعتداء عليهم وإطلاق نار من أحد المتظاهرين التابعين للمجلس الانتقالي، أصيب على أثره الأخ/ ثامر الكثيري بطلقة أصابت رجله وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج. 

 

وحمّل البيان، من تهاون و أخلّ المسؤولية الكاملة لهذه الجريمة، مطالبًا بإلقاء القبض على المنفذ كي ينال جزاءه الرادع امام الجهات القضائية ، ولكي لا تصل الامور إلى مالا تحمد عقباه.

 

وأكد تجمع أبناء قبائل ال كثير حريصهم بأن لا تنجر حضرموت خلف ما يريده اعدائها المعروفين بضرب النسيج الاجتماعي وأن هذا اعتداء فردي يمثل ناس مأجورين يجب على الأمن الكشف عنهم.

مشاركة الخبر: