مسؤول أمريكي يؤكد تحطم طائرة مسيرة أمريكية في اليمن     مقتل "أربعة عمّال يمنيين" بقصف على حقل للغاز في كردستان العراق     المهرة.. مقتل ضابط وإصابة آخرين في اشتباكات مع مسلحين بالغيضة     الاحتجاجات الطلابية المناهضة لحرب غزة تعطل جامعة عريقة في باريس     واشنطن تؤكد تضرر ناقلة نفط إثر هجوم صاروخي شنّه الحوثيون عليها في البحر الأحمر     هل تراجعت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر أم حققت أهدافها؟     جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة نفطية بريطانية في البحر الأحمر وإسقاط طائرة أمريكية في صعدة     تضرر سفينة بعد تعرّضها لهجومين قبالة سواحل اليمن     إصابة وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير إثر انقلاب سيارته     تحذير أممي جديد من فيضانات بسبب الأمطار خلال الأيام المقبلة في اليمن     القوات الحكومية تعلن إحباط محاولات تسلل للحوثيين في جبهات تعز     الصحة العالمية تعلن تسجيل نحو 240 حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال باليمن     الداخلية تحيل موظفا في مصلحة الأحوال المدنية بسيئون للتحقيق     شركة بريطانية تعلن رصد 3 صواريخ على بعد 15 ميلا بحريا جنوب غربي المخا     شركة أمبري تعلن عن حادثة جديدة على بعد 15 ميلا بحريا من المخا    
الرئيسية > أخبار اليمن

منظمة حقوقية تدعو السلطات السعودية إلى ضرورة الكشف الفوري عن مصير ناشطة يمنية

المهرة بوست - متابعات
[ الثلاثاء, 20 يونيو, 2023 - 06:14 مساءً ]

دعت منظمة سام للحقوق والحريات، السلطات السعودية للكشف عن مصير الناشطة اليمنية "سميرة الحوري" وابنها "أحمد الحليلي" المخفيين قسرا منذ أبريل 2022.

وأكدت المنظمة في بيان لها، أن استمرار صمت السلطات عن مكان وجودهما وتجاهل مناشدة ذويهم يؤشر على مخالفة صريحة للقواعد والأعراف القانونية التي نص عليها القانون الدولي لا سيما إخفاء الأشخاص بشكل قسري دون معرفة ذويهم عن أماكن تواجدهم.

وأشارت المنظمة إلى أن،  سميرة الحوري كانت إحدى النساء الناجيات من سجون جماعة الحوثي، حيث تعرضت للاعتقال التعسفي والتعذيب لدى جماعة الحوثي، قبل الإفراج عنها بتاريخ ٢٠٢٠ معتقلات جماعة الحوثي، ونشطت على القنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي لكشف الانتهاكات التي تتعرض لها النساء اليمنيات في سجون جماعة الحوثي، حيث أصبحت صوتا مهما لمناصرة الضحايا من النساء اليمنيات.

 وقال رئيس المنظمة توفيق الحميدي، "على السلطات السعودية أن تتعامل بشفافية مع أقارب "سميرة" وابنها " أحمد" ، وتقديم معلومات عن أماكن إخفائهما، وضمان سلامتهما ، والإفراج عنهما فورا، حيث يشكل الإخفاء القسري جريمة تستوجب المساءلة"

بتاريخ ١٧ إبريل ٢٠٢٢ انقطع التواصل مع سميرة بحسب إفادة " ابنتها " وأضافت " تواصلت مع أقارب أمي من الدرجة الثانية من أجل التقدم ببلاغ إلى قسم الشرطة في السعودية حول اختفائها لكن لم يتم التعاون مع هذا البلاغ من قبل أجهزة الشرطة حيث لم يتم تقييده،  وقاموا بإخبار أقاربها بأن هذه القضية لا شأن لهم بها وهي قضية دولة"، وفقا لبيان المنظمة.

وأضافت "بعد أسبوع تم فتح هواتفهما، ويبدو بأن هناك شخصا يبحث فيها وتم إغلاقهما من جديد، واستمررت في إرسال أشخاص لمدة شهر إلى مكان سكنهما ليطرقوا الباب لكن لا إجابة، وكانت هذه الطريقة الوحيدة أمامنا لأن الحكومة السعودية لم تتفاعل معنا".

 وكانت معاناة الناشطة سميرة بحسب إفادة ابنتها، وبيان عائلة وابنها "أحمد الحليلي" بدأت في سجون مليشيا الحوثي بصنعاء، واستمرت بعد تمكنهما من الفرار من مناطق سيطرة الحوثيين، وانتقالهما إلى محافظة مأرب ثم نقلهما بطائرة خاصة إلى السعودية بدعوة من الجهات الرسمية.

ودخلت الحوري وابنها الأراضي السعودية بتاريخ 18 يناير 2020، حيث استضيفوا في فندق على حساب الحكومة السعودية بشكل مؤقت قبل نقلهم إلى شقة سكنية تابعة لجهة أمنية سعودية.

وحسب المنظمة، فإن "سافرت سميرة إلى مصر للعلاج بتاريخ 18 فبراير 2020 لتعود إلى السعودية بتاريخ 25 سبتمبر 2020، حيث ظهرت في عدة قنوات سعودية لتدلي بشهادتها عما تعرضت له في سجون مليشيا الحوثي، لكننا تفاجأنا باختفاء "أحمد الحليلي" وأمه "سميرة الحوري" بتاريخ 17 أبريل 2022 دون معرفة مكان تواجدهما".

واكدت سام أنها تواصلت مع شقيق "أحمد الحليلي" المخفي قسرا مع والدته  فقال "أحمد أخي من جهة الأب، وبعد انقطاع الاتصال به تواصلنا مع السفارة اليمنية والسعودية ولم يتم تقييد البلاغ أيضًا، ولم يتجاوب أي من تلك الأطراف معنا، كما أننا تواصلنا مع كل الأرقام الموجودة الخاصة بالداخلية السعودية ولم يتم التجاوب، حتى أننا تواصلنا مع السفارة السعودية في ألمانيا، وأخبرونا بأنهم غير مختصين بمثل هذه المسائل ورفضوا تحويلنا إلى أي جهة مختصة".

ودعت منظمة "سام" السلطات السعودية إلى ضرورة الكشف الفوري عن مصير الناشطة اليمنية "سميرة الحوري" وابنها "أحمد الحليلي" وإطلاق سراحهما  دون قيد او شرط وتمكينهم من التواصل مع عائلاتهم مع أهمية تقديم الإيضاحات الكاملة حول ظروف الإخفاء القسري وأسبابه والجهة التي قامت بذلك الانتهاك.





مشاركة الخبر:

تعليقات