حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

إمام الحرم يتجاهل الكارثة في اليمن وأن السعودية «يد حانية» على المسلمين


مسن يقف على انقاض منزل قصفه طيران التحالف

المهرة بوست - متابعات
[ السبت, 16 يونيو, 2018 - 11:12 مساءً ]

قال الدكتور صالح بن حميد، إمام المسجد الحرام، إنّ من الوفاء والشكر والعرفان استشعار ما عليه بلاد الحرمين الشريفين «المملكة العربية السعودية» من الخير والأمن والإيمان؛ فهي «بفضل الله ومنّته مأرز الإسلام، ومنبع الدعوة إلى الله، وأمان الخائفين، وعون المحتاجين للدول والأفراد».

وأمام الحاكم، الملك سلمان بن عبد العزيز، في خطبة عيد الفطر بالمسجد الحرام بمكة المكرمة اليوم، زعم «صالح» أنّ السعودية «يد حانية، تواسي المكلومين وتداوي جراح المسلمين، وتنطلق فيها أعمال الاحسان؛ فهي بفضل الله وكرمه مصدر الخير بأنواعه، ومنبع البر بألوانه».

وادّعى أنّ هذا «لا يُقال عاطفة أو مجاملة؛ ولكن يقينًا وتحقيقًا، ونظرًا في الآثار والسنن؛ فمن يصل الرحم ويحمل الكل ويعين على نوائب الدهر لا يخزيه الله أبدًا، ومن كثرت حسناته وإحسانه حسنت -بإذن الله- عاقبته وحفظه ربه في دينه وأهله ودياره».

وقال «صالح بن حميد» إنّ المملكة تدرك بأنه لا أمن ولا استقرار ولا تنمية في محيط يعجّ بالقلاقل والأزمات، ولا طريق للسلامة والخلاص والرخاء إلا بالاتحاد والتضامن والصدق والتصدي للمشكلات والأزمات.

وأضاف أنّها «الدولة المباركة، قلب العالم الاسلامي والعربي، في ثوابتها المرتكزة على الدين الحنيف وتوحيد الكلمة واجتماع الأمة وتبني المبادرات في الإعانة والإغاثة والدعم وتأكيد اللحمة والإخوة والتصدي للفساد والإرهاب والمساعدة في الأزمات والنأي عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول»، و«هذه الدولة السنية لها سجلها الحافل بمبادرات الخير والإصلاح لدعم الأشقاء العرب والمسلمين في حقائق ثابتة لا تقبل المزايدة، وفي إيمان راسخ بوحدة الهدف والمصير».

منبع القلائق

لكنّ إمام الحرم وخطيبه تجاهل تورّط السعودية في مقتل أكثر من 9200 فردًا وإصابة نحو 53 ألفًا في اليمن منذ تدخّلها هناك في عام 2015 بزعم مواجهة إيران؛ وفقًا لإحصاءات «منظمة الصحة العالمية»، كما وصفت الأمم المتحدة اليمن بأنّه يشهد «أسوأ أزمة إنسانية في العالم» ويواجه خطر المجاعة وانتشار الأوبئة والأمراض؛ بسبب العدوان السعودي.

أيضًا، قدّمت جمعية حقوقية يمنية دعوى قضائية إلى القسم المختص في جرائم الحرب بمحكمة باريس، تضمّنت 15 صفحة، كشف فيها المحامي «جوزاف براهام» تعمّد ولي العهد السعودي ووزير الدفاع استهداف مرافق ومبانٍ مدنية يمنية، مثل المستشفيات والأسواق والأبراج السكنية؛ عبر الأنطشة العسكرية للجيش السعودي.

وحمّلت الدعوى ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان» التبعات القانونيّة لمسؤوليته عن ارتكاب جرائم تعذيب واختطاف وجرائم حرب بحقّ المدنيين اليمنيين، و«إعطائه الأوامر لتشكيل تحالف وقيادته، ارتكب جرائم في حقّ الإنسانيّة؛ فمنذ تعيينه وزيرًا للدفاع أطلق هجومًا عنيفًا وخطير التداعيات ضدّ الحوثيين في اليمن، نفّذت فيه قوات التحالف العربي ممارسات يجرّمها القانون الدولي».

وأضافت أنّ «قرار الحلف فرض حصارًا محكمًا على الأراضي اليمنيّة كانت له تداعيات بالغة الخطورة على الوضع الإنساني، وفي هذا تجاوز للقانون الدّولي، ثم إن قوّات التّحالف أنشأت 18 سجنًا ومركزًا سريًا يُعذّب فيها يمنيون اختطفوا وأُخفوا قسريّا؛ وهذه الأفعال في نظر القانون تعذيب للمدنيين».

وقال المجلس الأطلسي إنّ الحرب اليمنية للسعودية أصبحت مستنقعًا يصعب الخروج منه، وكانت في الأساس فكرة ابن سلمان، الذي أراد جذب انتباه العالم لأجندته الإصلاحية والاجتماعية؛ لكنه لا يلقي بالًا للأزمة ولا يهتم بها من الأساس.
 



مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات