حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

متحدثة باسم غروندبرغ: لا تغييرات في الجهود الأممية لحل الأزمة اليمنية

المهرة بوست - متابعات
[ الاربعاء, 07 يونيو, 2023 - 09:24 صباحاً ]

أكدت مي الشيخ، مسؤولة التواصل والإعلام في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن "لم تنقطع ولم تتغير أهدافها منذ إبرام اتفاق الهدنة في 2022"، نافيةً بذلك بشكل غير مباشر أنباءً متداولة عن خطة أممية جديدة للحل في اليمن.

 

وكانت وكالة "الأناضول" قد نقلت عن مصدر سياسي يمني مطلع، لم تذكر اسمه، أن "الأمم المتحدة بدأت الآن جهوداً منفصلة (عن الجهود الإقليمية) لمحاولة التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في اليمن، وإجراء مشاورات لبناء الثقة في الجوانب الاقتصادية والعسكرية، قبل الانتقال إلى مفاوضات شاملة لتشارك السلطة".

 

لكن الشيخ أكدت في تصريحاتها لـ "العربي الجديد" أن "مكتب المبعوث الأممي استمر طوال العام الماضي في عمله مع أطراف النزاع ومع المعنيين في المنطقة وفي المجتمع الدولي للبناء على مكتسبات الهدنة والدفع نحو التوافق حول وقف مستدام لإطلاق النار يشمل عموم اليمن، وعملية سياسية تضمن الانتقال إلى سلام دائم يلبي تطلعات اليمنيين".

 

وختمت بالقول: "يرحب المبعوث الأممي بالدعم الإقليمي والدولي لمجهودات الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة".

 

وفي إبريل/ نيسان الماضي، عقد وفدان من السعودية وسلطنة عمان، مباحثات مع قيادات بجماعة الحوثيين في صنعاء، تناولت سبل إحلال السلام في اليمن. وكان من المزمع أن تعقد جولة ثانية من هذه المباحثات عقب عيد الفطر في صنعاء، إلا أن ذلك لم يحدث، بسبب ما وصفه مصدر حكومي يمني لـ"العربي الجديد" بـ"شروط الحوثيين التعجيزية التي سببت تعثر مثل هذه المباحثات".

 

وخلق التقارب السعودي الإيراني دفعة قوية لإنهاء الحرب في اليمن، التي سببت خلال السنوات الثماني الماضية أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة، وأدت إلى سقوط مئات الآلاف من القتلى والجرحى اليمنيين من المدنيين وأطراف النزاع في جبهات القتال.

 

وفي مارس/ آذار 2021، أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، مبادرة سعودية لحلّ الأزمة اليمنية، تستند إلى وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة، داعياً حينها الحوثيين والحكومة اليمنية للقبول بها.

 

وتشمل المبادرة فتح مطار صنعاء الدولي أمام عدد من الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية، وتخفيف القيود عن ميناء الحديدة، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة.

 

ويومي الأحد والاثنين الماضيين عقد غروندبرغ جولة مباحثات في السعودية وسلطنة عُمان للدفع بعملية السلام في اليمن.

 

وخلال هذه الجولة، التقى غروندبرغ في الرياض، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، ووزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، إضافة إلى السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن المعتمدين لدى اليمن. كذلك التقى في مسقط مسؤولين عمانيين، إضافة إلى كبير المفاوضين الحوثيين محمد عبد السلام.

 

ومرّ عام كامل على الهدنة الأممية التي أعلنت بين أطراف الحرب في اليمن (دخلت حيّز التنفيذ يوم 2 إبريل/ نيسان 2022)، لكنها انتهت في أكتوبر/ تشرين الأول واستمرت دون اتفاق على تمديدها، في ظلّ رفض الحوثيين تمديدها، حيث وضعوا عدداً من الشروط للموافقة، أبرزها دفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرتهم. ومنذ ذلك الحين يشهد اليمن أطول فترة لوقف إطلاق النار منذ اندلاع الحرب في هذا البلد، التي دخلت عامها التاسع على التوالي، في ظلّ جملة من المتغيرات الدولية والإقليمية.

 

وتجددت خلال الأيام الماضية الاشتباكات بين قوات الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي في عدد من جبهات القتال، خصوصاً في محافظتي مأرب وتعز، بعد حالة من الهدوء النسبي استمرت منذ أشهر.

 

المصدر: العربي الجديد





مشاركة الخبر:

تعليقات