العليمي يوجه بتدخل عاجل للتخفيف من آثار المتغير المناخي في المهرة     نقابة الصحفيين تدعو الأطراف في اليمن لإيقاف الحرب على الصحافة     حريق يلتهم 100 شجرة من النخيل وخلايا نحل في تريم حضرموت     مأرب.. مظاهرة حاشدة تندد باستمرار العدوان على غزة     المهرة.. السلطان محمد عبدالله آل عفرار يقدم دعما ماليا للمركز الصحي في يروب     مؤسسة الطرق بالمهرة تواصل فتح الطرقات المتضررة من المنخفض الجوي     كهرباء المهرة تعلن التأكد من سلامة المولدات وقنوات الضغط العالي لعودة التيار الكهربائي     السلطة المحلية بالمهرة تحذر المواطنين من التواجد في ممرات السيول     صور الأقمار الصناعية تكشف عن قيام الحوثيين بحفر وبناء منشآت عسكرية تحت الأرض     جماعة الحوثي تعلن بدء مرحلة جديد من التصعيد ضد السفن المتجهة إلى إسرائيل من "البحر المتوسط"     جماعة الحوثي: إصابة صياد يمني بنيران بارجة أمريكية في البحر الأحمر     غزّة.. ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 34622 شهيدا     نقابة الصحفيين تدعو الأطراف اليمنية إلى إيقاف الحرب على الصحافة والسماح بعودة التعددية الصحفية     تعز.. عشرات الآلاف يتظاهرون تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة     المخابرات الأمريكية: الضربات ضد الحوثيين ليست كافية لردعهم عن استهداف السفن    
الرئيسية > أخبار اليمن

امرأة توثق الهوية اليمنية التراثية من خلال الأزياء القديمة

المهرة بوست - العربي الجديد
[ السبت, 03 يونيو, 2023 - 09:46 صباحاً ]

بعد رحلة استمرت عشر سنوات من البحث والتنقل بين المحافظات، نجحت اليمنية أم تركي في تأسيس مشروعٍ في صنعاء، يهدف إلى إحياء التراث اليمني في صناعة الألبسة والتطريز، من خلال جمعها الأزياء التراثية القديمة المتنوعة من مختلف المدن اليمنية.

 

تحاكي هذه الأزياء تاريخ اليمن وهويته الأصيلة، حيث عاشت بنقوشها وزخارفها وألوانها مئات السنين، لأنّها ارتبطت بالبيئة الاجتماعية.

 

وعملت أم تركي على إضافة بعض اللمسات العصرية بتصاميم فاخرة ومبتكرة، وروّجت لها من خلال مشروعها الخاص الذي يحتوي على مشغل خياطة ومحل لبيع وتأجير الملبوسات التراثية، وركن خاص للتصوير، حيث تأتي السيدات لالتقاط الصور التذكارية مع الستارة الصنعانية والمصون وغيرها من الملبوسات.

 

تقول أم تركي، في حديث مع "العربي الجديد": "لقد تذوقت جمال التصميم وأدركت قيمته وبذلت جهدي في وضع بصمة خاصة بتراث بلدي في أزياء تواكب العصر، بعد أن بقيت عشر سنوات أجمع الثياب التي كانت ترتديها المرأة اليمنية في الماضي".

 

وتضيف: "الأزياء اليمنية كثيرة ومتنوعة وتختلف من مدينة لأخرى، بعض المحافظات تملك عشرات الأزياء، كما تمتلك أنواعاً من الثياب الخاصة بها".

 

وفتحت أم تركي باب العمل لعددٍ من النساء، وصار لديها اليوم أحد أهم المشاغل اليدوية التي تنتج ملابس تراثية ومحلية، مصنوعة في اليمن. وتشير إلى أنّها بنت مشروعها بـ"جهدها الخاص"، على الرغم من "الصعوبات على طول الطريق".





مشاركة الخبر:

تعليقات