الرئيسية > أخبار اليمن
تقرير أمريكي: هذا ما يعنيه تحرير الحديدة لحرب اليمن
المهرة بوست - وكالات
[ السبت, 16 يونيو, 2018 - 11:47 صباحاً ]
اعتبر مركز أبحاث أمريكي أن تحرير مدينة الحديدة الاستراتيجية الواقعة على ساحل البحر الأحمر غرب اليمن، من قبل القوات الشرعية بإسناد التحالف العربي يمثل المرحلة الأخيرة في الحرب الدائرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
ورأى التقرير أن تحرير المدينة التي وصفها بـ “فم اليمن” هو ضمن القدرات العسكرية للقوات اليمنية وقوات الإمارات العربية المتحدة والحلفاء الآخرين الذين شنوا هجومًا واسعًا قبل أيام لتحرير المدينة، التي تعتبر منفذًا حيويًا المدعومين من قبل أيران، وذلك لتهريب السلاح والمعدات العسكرية الأخرى.
وأشار تقرير معهد سياسات الشرق الأوسط نشر، مساء أمس الخميس، إلى أن مدينة الحديدة تمثل أهمية كبيرة للمتمردين إذ يبلغ عدد سكانها أكثر من 700 ألف نسمة، وشكلت وارداتها ما يقارب من 47% من إجمالي واردات اليمن في الربع الأول من هذا العام، فضلًا عن أنها مصدر دخل رئيس للحوثيين من خلال فرض ضرائب على السفن التي تستخدم الميناء التي تصل إلى حوالي 100 ألف دولار للسفينة.
وقال التقرير:”إن تحرير الحديدة هو ضمن القدرات العسكرية لدولة الإمارات والقوات اليمنية إذ يوجد فيها نحو 2000 مقاتل حوثي محاصرين من قبل أكثر من 700 ألف مواطن يمني، و 25 ألف مقاتل من القوات اليمنية التي تتقدم تجاه المدينة في الوقت الذي تصاعدت فيه حدة المعارضة للحوثيين بعد اغتيالهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح.”
وأضاف: “أن تحرير الحديدة لن يكسر عزيمة الحوثيين للقتال من أجل صنعاء لكنه يمثل نهاية المرحلة الأولى وعلى الأرجح الأخيرة في الحرب اليمنية؛ لأن الحديدة تعتبر المدينة الرئيسة الأخيرة التي يسيطر عليها الحوثيون خارج المناطق الجبلية”.
وأعرب المعهد عن اعتقاده بأن تحرير المدينة وبقية المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون على ساحل البحر الأحمر، يعني أنه لن يكون بمقدورهم تهريب السلاح، خاصة الصواريخ البالستية التي يتستخدمونها لضرب السعودية.
ورأى التقرير أن تحرير المدينة التي وصفها بـ “فم اليمن” هو ضمن القدرات العسكرية للقوات اليمنية وقوات الإمارات العربية المتحدة والحلفاء الآخرين الذين شنوا هجومًا واسعًا قبل أيام لتحرير المدينة، التي تعتبر منفذًا حيويًا المدعومين من قبل أيران، وذلك لتهريب السلاح والمعدات العسكرية الأخرى.
وأشار تقرير معهد سياسات الشرق الأوسط نشر، مساء أمس الخميس، إلى أن مدينة الحديدة تمثل أهمية كبيرة للمتمردين إذ يبلغ عدد سكانها أكثر من 700 ألف نسمة، وشكلت وارداتها ما يقارب من 47% من إجمالي واردات اليمن في الربع الأول من هذا العام، فضلًا عن أنها مصدر دخل رئيس للحوثيين من خلال فرض ضرائب على السفن التي تستخدم الميناء التي تصل إلى حوالي 100 ألف دولار للسفينة.
وقال التقرير:”إن تحرير الحديدة هو ضمن القدرات العسكرية لدولة الإمارات والقوات اليمنية إذ يوجد فيها نحو 2000 مقاتل حوثي محاصرين من قبل أكثر من 700 ألف مواطن يمني، و 25 ألف مقاتل من القوات اليمنية التي تتقدم تجاه المدينة في الوقت الذي تصاعدت فيه حدة المعارضة للحوثيين بعد اغتيالهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح.”
وأضاف: “أن تحرير الحديدة لن يكسر عزيمة الحوثيين للقتال من أجل صنعاء لكنه يمثل نهاية المرحلة الأولى وعلى الأرجح الأخيرة في الحرب اليمنية؛ لأن الحديدة تعتبر المدينة الرئيسة الأخيرة التي يسيطر عليها الحوثيون خارج المناطق الجبلية”.
وأعرب المعهد عن اعتقاده بأن تحرير المدينة وبقية المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون على ساحل البحر الأحمر، يعني أنه لن يكون بمقدورهم تهريب السلاح، خاصة الصواريخ البالستية التي يتستخدمونها لضرب السعودية.
مشاركة الخبر: