أبين.. تنفيذ حكم الإعدام رميا بالرصاص بحق مدان بقتل مواطن     موظفو المنطقة الحرة بعدن يطالبون بصرف مرتباتهم ويهددون بالتصعيد     العليمي يشدد على أهمية تعزيز دور البنك المركزي في عدن     تقرير دولي حديث يحذر من تفشي وباء الكوليرا في اليمن     اليمن يدين الهجمات الإسرائيلية على رفح الفلسطينية     الصليب الأحمر في اليمن تحذر من الرسائل والمواقع الاحتيالية التي تنتحل صفتها     واشنطن تعلن تقديم 220 مليون دولار من المساعدات الإضافية لليمنيين     الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بفتح تحقيق فوري بحادثة استهداف أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين     حادثة مؤلمة.. وفاة 3 أطفال اختناقا داخل سيارة في حضرموت     مانحون يقدمون نحو 791 مليون دولار لمعالجة حالات الطوارئ الأكثر إلحاحا في اليمن     اليونيسف: أكثر من 4.5 مليون طفل يمني بلا تعليم     قطر تدعو لتحرك دولي لمنع وقوع إبادة جماعية في رفح     وفاة شاب غرقًا بسيول الأمطار في إب     مباحثات روسية إماراتية بشأن سبُل دفع خارطة الطريق لتسوية الصراع في اليمن     اليمن تشارك في مؤتمر دول الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد في القاهرة    
الرئيسية > أخبار اليمن

وفد المكونات الحضرمية يبدأ النقاشات التشاورية للمحور السياسي بالرياض

المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الاربعاء, 24 مايو, 2023 - 01:31 مساءً ]

بدأت اليوم الأربعاء بالعاصمة السعودية الرياض أعمال النقاشات التشاورية في المحور السياسي، للوفد الحضرمي الذي يضم المكونات والقوى السياسية والنخب والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والعسكرية والأمنية. 

 

وبحسب المكتب الاعلامي لمحافظ حضرموت، أكد المحافظ مبخوت مبارك بن ماضي، أن هذه الاجتماعات في الرياض تأتي من أجل حضرموت، مضيفًا أنه "تم توزيع الوفد الى 3 محاور هي المحور السياسي والمحور العسكري والأمني والمحور الأقتصادي والاجتماعي". 

 

وأعرب بن ماضي عن الأمل بأن تجسد هذه اللقاءات وفاقًا تامًا لمصلحة حضرموت بهدف أخذ حقوقنا كاملة، وأن جميع المحاور مكملة لبعضها وسينتج عنه حامل كامل لقضية حضرموت، داعيًا الى جمع الكلمة وتناسي الخلافات وتوحيد الصف وهي فرصة ليجتمع الجميع ليكونوا في صفًا واحدًا حاملين قضية حضرموت.

 

وقال المحافظ بن ماضي "أنا محافظ حضرموت ممثل لجميع أبناء المحافظة، وليس في قاموسنا إقصاء أي أحد، وقد سجلنا جميع المكونات ووافقت المملكة على حضورهم جميعًا، متمنيًا أن تخرج النقاشات برؤية ووفاق تام لما فيه مصلحة حضرموت وأبنائها". 

 

ودعا رئيس المحور السياسي القاضي اكرم نصيب العامري، إلى التوافق لتلبية تطلعات أبناء حضرموت، متمنيًا من جميع القوى تغليب مصلحة المحافظة لتحديد قواسم مشتركة للعمل السياسي وأن يكونوا عند مستوى هذه المسؤولية التي ينتظرها أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، الذين يتطلعون لما سينتج عن هذا اللقاء، كما أن جميع الأطراف في الداخل والخارج تراقب هذا الحدث ومخرجاته، مشيرًا الى ان المحور السياسي يضم قيادات القوى السياسية والشخصيات السياسية والنخب وتمثيل للمغتربين. 

 

وجرى مناقشة هذا المحور تحت نقاط رئيسة تمحورت حول الرؤية السياسية لحضرموت وتوحيد المكونات السياسية والتعامل مع بقية الأطراف السياسية والمبادئ العامة وآليات التنفيذ.

 

ووفق المكتب الإعلامي، أكدت نقاشات أعضاء المحور السياسي على أهمية التوافق والعمل جميعاً حول رؤية سياسية موحدة لحضرموت والتزام جميع القوى والمكونات السياسية بتنفيذها، مؤكدين أنها لحظة تاريخية يراقبها الداخل والخارج يجب خلالها استشعار المسؤولية وأننا أمام مفترق طرق يستوجب بذل الجهد وبراءة الذمة أمام الله سبحانه وتعالى اولاً ثم أمام ابناء المحافظة لتوحيد الصف والخروج بأهداف مستقبلية واضحة وتصورات واضحة للتنفيذ، والتنازل لبعضنا البعض والظهور بقوة لخوض غمار تحديات المستقبل متكاتفين.

 

وأشاروا إلى أن حضرموت لا تحمل العداء لأحد وليست ضد أي أطراف سياسية ولكنها تبحث عن نيل مطالب اهل حضرموت وحقوقهم المشروعة، مؤكدين التفاؤل للخروج بنتائج جيدة تعكس تطلعات أبناء حضرموت.

 

والسبت الماضي، توجهت قيادات حضرمية برلمانية وسياسية وشخصيات اجتماعية كبيرة، إلى العاصمة السعودية الرياض، للقاء قيادات المملكة لمناقشة ملفات عديدة معهم تتعلق بالقضية الحضرمية والتطورات السياسية والأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي تشهدها حضرموت.

 

ويأتي ذلك في ظل تصعيد مليشيات الانتقالي ضد المحافظة، حيث وصل يوم الخميس، رئيس المجلس الانتقالي الانفصالي، إلى المكلا، وتجول في شوارعها على متن مدرعة إماراتية، برفقة قوة عسكرية ضخمة معظمها من خارج المحافظة.

 

وصباح الخميس الماضي، انعقد المؤتمر التشاوري للمكونات والقوى الحضرمية السياسية والنخب والشخصيات الاجتماعية، بمدينة سيئون تحت شعار (حضرموت الشراكة والندية).

 

وعبرت المكونات والقوى الحضرمية عن رفضهم القاطع لمحاولة استفزاز أبناء حضرموت من قبل بعض الكيانات غير الحضرمية ومن ذلك دخول قوات من خارج حضرموت تحت ستار تأمين الاجتماعات مما ينبئ عن عدم ثقة تلك الكيانات بالنخبة الحضرمية وقدراتها العسكرية، وعدم جديتها بالشراكة مع حضرموت.





مشاركة الخبر:

تعليقات