الرئيسية > أخبار اليمن
المبعوث الاممي يعود إلى صنعاء على وجه السرعة لبحث هذا الامر مع الحوثيين
المهرة بوست - الأناضول
[ الجمعة, 15 يونيو, 2018 - 06:16 مساءً ]
يبدأ المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، غدا السبت، زيارة إلى العاصمة اليمنية صنعاء، للقاء الحوثيين، في محاولة أخيرة لوقف معركة الحديدة المتصاعدة منذ يومين.
وقالت مصادر مقربة من المبعوث الأممي للأناضول، إن جريفيث، سيجري في صنعاء السبت، لقاءات مع قيادات جماعة الحوثي، وعرض الشروط الإماراتية من أجل وقف معركة الحديدة، والتي خرج بها من زيارته إلى أبوظبي، مطلع الأسبوع الجاري.
ومن المقرر أن يعرض المبعوث الأممي تلك الشروط على زعيم الحوثيين مباشرة، عبدالملك الحوثي، والذي سبق أن التقاه في زيارات سابقة، غير معلنة، وفقا لذات المصادر.
جريفيث، الذي يعود إلى صنعاء مجددا بعد 10 أيام من مغادرتها، يحاول ترك بصمة كبيرة وتحقيق اختراق مهم بوقف معركة الحديدة.
والأربعاء، دعا المبعوث الأممي إلى "ضبط النفس"، وقال إن التصعيد العسكري في الحديدة "مقلق للغاية ومؤثر على الصعيدين الإنساني والسياسي".
وكانت الإمارات، التي تتزعم معركة الحديدة وتقدم دعما لا محدودا لقوات يمنية مشتركة، أمهلت المبعوث الأممي 3 أيام، من أجل إقناع الحوثيين بالانسحاب من الحديدة ومينائها الاستراتيجي، قبل التحرك العسكري صوب مطار الحديدة، وذلك بعد زيارته العاصمة أبوظبي، قبل أيام، وفقا لمصادر الأناضول.
ويطالب التحالف العربي والحكومة الشرعية بضرورة إخلاء الحوثيين للمنفذ البحري الأكبر في البلد، وتسليمه لإشراف أممي، في مقابل وقف العمليات، وتجنيب الحديدة القتال.
وأثار الهجوم العسكري على الحديدة، الذي بدأ الأربعاء، وأعلن التحالف انطلاقه رسميا مساء الخميس، مخاوف دولية وأممية واسعة، من تدهور جديد للأوضاع الإنسانية المتردية منذ بداية النزاع، والتي تصنف بأنها الأسوأ في العالم.
وقالت مصادر مقربة من المبعوث الأممي للأناضول، إن جريفيث، سيجري في صنعاء السبت، لقاءات مع قيادات جماعة الحوثي، وعرض الشروط الإماراتية من أجل وقف معركة الحديدة، والتي خرج بها من زيارته إلى أبوظبي، مطلع الأسبوع الجاري.
ومن المقرر أن يعرض المبعوث الأممي تلك الشروط على زعيم الحوثيين مباشرة، عبدالملك الحوثي، والذي سبق أن التقاه في زيارات سابقة، غير معلنة، وفقا لذات المصادر.
جريفيث، الذي يعود إلى صنعاء مجددا بعد 10 أيام من مغادرتها، يحاول ترك بصمة كبيرة وتحقيق اختراق مهم بوقف معركة الحديدة.
والأربعاء، دعا المبعوث الأممي إلى "ضبط النفس"، وقال إن التصعيد العسكري في الحديدة "مقلق للغاية ومؤثر على الصعيدين الإنساني والسياسي".
وكانت الإمارات، التي تتزعم معركة الحديدة وتقدم دعما لا محدودا لقوات يمنية مشتركة، أمهلت المبعوث الأممي 3 أيام، من أجل إقناع الحوثيين بالانسحاب من الحديدة ومينائها الاستراتيجي، قبل التحرك العسكري صوب مطار الحديدة، وذلك بعد زيارته العاصمة أبوظبي، قبل أيام، وفقا لمصادر الأناضول.
ويطالب التحالف العربي والحكومة الشرعية بضرورة إخلاء الحوثيين للمنفذ البحري الأكبر في البلد، وتسليمه لإشراف أممي، في مقابل وقف العمليات، وتجنيب الحديدة القتال.
وأثار الهجوم العسكري على الحديدة، الذي بدأ الأربعاء، وأعلن التحالف انطلاقه رسميا مساء الخميس، مخاوف دولية وأممية واسعة، من تدهور جديد للأوضاع الإنسانية المتردية منذ بداية النزاع، والتي تصنف بأنها الأسوأ في العالم.
مشاركة الخبر: