حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

نرفض سياسة الاقصاء.. مكون جنوبي يعلن رفضه لادعاء الوصاية باسم اليمن والجنوب

المهرة بوست - متابعات
[ الأحد, 21 مايو, 2023 - 09:34 مساءً ]

أعلن الائتلاف الوطني الجنوبي، الأحد، رفضه لسياسة الاقصاء والتهميش وادعاء الوصاية سواء باسم اليمن أو باسم الجنوب.

وأكد الائتلاف في بيان له بمناسبة الذكرى الـ33 لليوم الوطني للجمهورية اليمنية 22 مايو، تمسكه برؤيته للحل السياسي القائم على إنهاء الانقلاب وبناء الدولة اليمنية على أساس اتحادي.
 
وهنأ فيه الشعب في كل أنحاء الوطن، وقيادته السياسية، وأبناء القوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية الباسلة.
 
وقال البيان، "لقد ظلت قضية الوحدة حلماً لكل ابناء اليمن، ولأجل تحقيقها اجتمعت نضالات القوى الوطنية بكافة اتجاهاتها في الجنوب والشمال، ثم كان يوم الثاني والعشرين من مايو 1990م ذروة تلك النضالات وانعكاساً لواحدية الثورة اليمنية، 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وتجسيداً حياً لتطلعات الشعب نحو يمن ديمقراطي حر ومزدهر".
 
وأضاف أنه بعد أن تحقق ذلك الحلم برزت أخطاء وعقبات كثيرة، جدير بنا كقوى وطنية أن نقف أمامها بمسؤولية وشجاعة ترتقي إلى مستوى القضية وتحدياتها.
 
واشار إلى أن أولى تلك الأخطاء التي رافقت مسيرة الوحدة هو اختلال الشراكة في تمثيل الجنوب في دولة الوحدة الوليدة، وعدم تحقيق المصالحة الوطنية الجنوبية، وهذا الخطأ أدى إلى دخول الجنوب في دولة الوحدة مكسور الجناح.
 
وبين أن ذلك أدى إلى اختلال ميزان الشراكة الوطنية، وكان ذلك أحد أسباب حرب صيف 1994م الذي يعتبر ثاني الأخطاء وأكثرها جسامة، ثم ما تلاها من سياسات خاطئة أدت إلى تصدع الشراكة السياسية وضعف مركزية الدولة.
 
وأوضح البيان، أن تلك الأخطاء "أدت في نهاية المطاف إلى سقوط الدولة على يد الانقلاب الحوثي، ودخول البلاد في حرب مدمرة فتحت الباب أمام كافة المشاريع التخريبية للعبث باليمن ووحدته ونسيجه الاجتماعي".
 
كما أكد أن "سياسة الاقصاء والتهميش وادعاء الوصاية سواء باسم اليمن أو باسم الجنوب أمر مرفوض لأنه يعيد إلى الأذهان تجارب الماضي المريرة".
 
وتابع: "من هذا المنطلق يكرر الائتلاف الوطني الجنوبي تجاوبه مع كافة دعوات الحوار الجنوبي الجنوبي الجادة والمرتكزة على أساسي المصالحة الوطنية والشراكة في تمثيل الجنوب وإدارة مؤسسات الدولة وفق ما نصت عليه وثيقة الحوار الوطني وما تلاها من محطات تشاورية نحو جنوب وطني وقوي يتسع لكافة ابنائه".
 
وأكد الائتلاف الوطني الجنوبي تمسكه برؤيته للحل السياسي القائمة على هدف استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، وإعادة بناء الدولة اليمنية على أساس اتحادي وفق المرجعيات المتفق عليها وطنيا والمدعومة دوليا.
 
كما أكد الائتلاف على رؤيته بخصوص حل القضية الجنوبية والمتمثل في قيام دولة اتحادية ديمقراطية، وفق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
 
ودعا البيان، كافة القوى والمكونات الجنوبية الى الدخول في حوار جاد جنوبي جنوبي يضع النقاط على الحروف ويفضي الى الحفاظ على سلامة المجتمع ونسيجه الاجتماعي، ورفض كل أشكال العنف والاستقواء بالسلاح، والتخلي عن ثقافة الإقصاء والتهميش والمناطقية والعصبويات القبلية وخطاب الأنا والتخوين للآخر، ومظاهر اختزال الوطنية في الذات.
 
وأردف: "الامتحان الحقيقي الذي نواجهه اليوم كقوى سياسية وطنية هو مدى قدرتنا جميعا على الخروج من نفق الأزمة والحرب المدمرة وآثارها، ثم المضي إلى المستقبل وفق أسس متينة تحقق السلام المستدام وتمنع تكرار أخطاء الماضي المؤلمة".
 
وجدد الائتلاف العهد على مواصلة مسيرة النضال والكفاح والمضي في درب العمل الوطني الذي رسمه جيل الرواد حتى دحر الانقلاب واستعادة الدولة وبسط نفوذها على كامل التراب الوطني.
 
كما دعا كافة القوى السياسية والاجتماعية إلى التفكير بمصلحة اليمن العليا، والحفاظ على المكتسبات التي تحققت، لا أن نخضع مصالح الوطن العليا ومكتسباته للأهواء والأمزجة، أو المصالح الفئوية والمكاسب المؤقتة، مناقضين بذلك حقائق التاريخ والجغرافيا وتضحيات الآباء والأجداد.





مشاركة الخبر:

تعليقات