الرئيسية > أخبار اليمن
تحذيرات من آثار استبعاد دول عربية بينها اليمن من تمويلات مكافحة تغير المناخ
المهرة بوست - متابعات
[ الخميس, 18 مايو, 2023 - 10:56 مساءً ]
حذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والصليب الأحمر النرويجي في تقرير الخميس من أن البلدان التي تشهد نزاعات في الشرق الأوسط، ركز سوريا والعراق واليمن.
وطالبت المنظمتان في تقرير لهما مشترك بمساعدة إضافية، وقالتا إن الآثار المشتركة لتغير المناخ والنزاعات المسلحة باتت تفاقم المشاكل الانسانية في هذه المنطقة.
واعتبارا من كانون الثاني/يناير 2022، أدرجت قاعدة بيانات صناديق المناخ التي تجمع المعلومات من 27 صندوقا، 19 مشروعا فقط في العراق وسوريا واليمن صدرت الموافقة على تمويلها.
وقالت إن المبلغ الإجمالي الذي تم انفاقه حتى الآن على هذه المشاريع في الدول الثلاث هو 20,6 مليون دولار فقط، أي أقل من 0,5 في المئة من الأموال التي تم إنفاقها على المشاريع المرتبطة بمكافحة التغير المناخي في جميع أنحاء العالم.
وذكرت الأمينة العامة للصليب الأحمر النرويجي آن بيرغ "يستبعد التمويل المتعلق بالمناخ بالكامل تقريبًا أكثر الأماكن هشاشة وعدم استقرار"، مضيفة "يتضح من منظور إنساني أن هذا الوضع لا بد أن يتغير".
وفي ظل حرب أهلية مستمرة منذ ثماني سنوات، يُصنف اليمن كواحد من أكثر البلدان تأثراً بالمناخ.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر "ليس من غير المألوف في اليمن أن يفر الناس من منازلهم بحثًا عن الأمان من الصراع ثم يغادروا (...) لأنه لا يمكن الزراعة" بسبب الجفاف وندرة المياه.
وتصنّف الأمم المتحدة العراق، الذي لا يزال يتعافى من عقود من الصراعات، كواحد من أكثر دول العالم تأثراً بتغير المناخ. كما أن سوريا في خطر متزايد بعد أكثر من عقد من الحرب التي دمرت البنية التحتية للبلاد.
وحسب المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر فابريزيو كاربوني، فإن "الوفيات والإصابات والدمار هي الآثار المدمرة والمعروفة للنزاعات المسلحة".
وأضاف "بيد أن ما يغفل عنه الكثيرون التحديات التي يجب على السكان تحملها والتغلب عليها بسبب تزامن الآثار الوخيمة للنزاع وتغير المناخ وتدهور البيئة".
مشاركة الخبر: