حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

المركز الأمريكي للعدالة يدين مقتل الشيخ "الباني" ويطالب بإيقاف الجناة واتخاذ الإجراءات القضائية ضدهم

المهرة بوست - متابعات
[ السبت, 22 أبريل, 2023 - 07:32 مساءً ]

أدان المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، حادثة قتل الشيخ عبدالله عبدالله الباني بعد إلقاء خطبة العيد في الـ21 من أبريل 2023.

ودعا السلطات التنفيذية والقضائية إلى إيقاف الجناة بشكل عاجل، والبدء باتخاذ الإجراءات القضائية ضدهم، والعمل على منع وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلاً.

وأكد المركز في بيان له إن حصل على معلومات من مصادر محلية وشهود عيان عن إقدام أكثر من 10 مسلحين من جنود اللواء السادس من قوات دفاع شبوة، والمتواجدين في مكان مصلى عيد الفطر في مركز مديرية بيحان على اعتراض سيارة الشيخ عبدالله الباني أثناء خروجه من مصلى العيد، وباشروا بإطلاق الرصاص عمدا وبشكل مباشر على الباني وثلاثة من أولاده داخل السيارة من أسلحة كلاشنكوف وأحدهم متوسط عيار ١٢مم، والمعروف باسم "المعدل".

كما أكد أن إطلاق النار أدى إلى مقتل الشيخ الباني وإصابة نجله واربعة من المواطنين المتواجدين قرب مكان وقوع الحادثة.

وبحسب المعلومات التي حصل عليها المركز الأمريكي للعدالة؛ فإن المسلحين من أفراد قوات دفاع شبوة كانوا يحملون سلاحهم الشخصي، إضافة إلى سلاح عيار ١٢مم (المعدل)، وبعد إطلاقهم النار بشكل مباشر علي سيارة الشيخ الباني؛ توجّه أحدهم إلى السيارة ليتأكد من وفاة الباني، وأفرغ مزيداً من الطلقات في جسده من السلاح عيار 12مم (المعدل) على وجهه ورأسه وجسده.

وطبقاً لتلك المعلومات؛ فإن المسلحين، وعقب انتهائهم من إطلاق النار على الباني وأبنائه داخل السيارة، وبعد تأكدهم من وفاته؛ أطلقوا النار بشكل عشوائي وكثيف لتفريق المواطنين الذين كانوا يحاولون إسعاف الشيخ الباني والمصابين الآخرين من المدنيين، ومنعوا المتواجدين من التدخل بإطلاق النار على كل من حاول الاقتراب من الجثة والمصابين، ما تسبب بحالة كبيرة من الهلع.

كما حصل المركز على معلومات من مصادر طبية في مستشفى الدفيعة في مديرية بيحان، والذي نقل الباني والمصابين في الحادثة إليه، حيث أفادت تلك المصادر بتعرض جسد الشيخ الباني لأكثر من عشرين طلقة رصاص، أغلبها من ذخيرة سلاح عيار 12مم.

واتهمت عائلة الشيخ الباني أفراد اللواء السادس من قوات دفاع شبوة كانوا مرابطين في مصلى مطار بيحان، موقع الحادثة؛ بقتل عائلها غدراً، وطالبت باتخاذ الإجراءات القانونية ضد الجناة، رافضة دفن الجثة حتى يتم الانتهاء من التحقيق في الحادثة، وتسليم الجناة إلى الجهات القضائية المختصة.

وطالب باتخاذ الإجراءات القانونية الطبيعية بشأنها؛ فإنه يستنكر استمرار وقوع مثل هذه الحوادث التي تشير إلى ظاهرة انفلات السلاح واستخدامه بدون مبرر، ما يؤدي إلى وقوع مثل هذه الجريمة بشكل دائم، ويدعو النائب العام اليمني إلى الإشراف المباشر على عملية التحقيق القضائي لضمان تحقيق العدالة وإنفاذ القانون.

واستغرب (ACJ) تباطؤ وتقاعس السلطات الرسمية في محافظة شبوة، والبلاد عموما، في تنفيذ القانون، واتخاذ الإجراءات القانونية إزاء هذه الحادثة، واللجوء إلى تشكيل لجان للتحقيق في الملابسات، برغم وضوح تفاصيلها ومعالمها.

كما دعا الجهات المعنية والمسؤولة سرعة التحرك لضبط المتهمين وتجريدهم من أسلحتهم، واتخاذ إجراءات القبض وبشكل عاجل، وإحالتهم إلى النيابة دون تلكؤ، نظرا لخطورة الحادثة وحساسيتها بالنسبة للرأي العام والأمن المجتمعي.

كما طالب إلى إنهاء وجود هذه التشكيلات المسلحة، وإلحاق من يصلح للخدمة من أفرادها بالقوات الموالية للحكومة، وإعادة تدريب وتأهيل أفرادها بما يجعل تبعيتها للحكومة بدلا عن تبعيتهم لجهات وقوى أخرى خارج القانون، وينبه إلى أن هذا الأمر بات ضرورة ملحة لحماية ما تبقى من الأمن والسلام المجتمعيين.





مشاركة الخبر:

تعليقات