الرئيسية > أخبار اليمن
منظمة رايتس رادار تطالب بالكشف عن مصير قحطان ورجب لاعتبارات إنسانية
المهرة بوست - متابعات
[ الاربعاء, 05 أبريل, 2023 - 10:52 مساءً ]
طالبت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان، بالكشف عن مصير السياسي والقيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان واللواء فيصل رجب لاعتبارات إنسانية.
ودعت المنظمة رايتس في بيان لها، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانز غروندبرغ للقيام بدور فعال لإنهاء حالة الغموض التي تلف مصير السياسي اليمني محمد محمد قحطان واللواء فيصل رجب المختطفين لدى جماعة الحوثي بصنعاء لنحو ثمان سنوات.
وقالت المنظمة، "كنا نأمل أن تفضي جولة المباحثات الأخيرة بشأن الأسرى والمختطفين بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي منتصف مارس/آذار المنصرم في جنيف، وأُعلن فيها عن التوصل لاتفاق لعملية تبادل 887 أسير ومختطف من الجانبين، الى ان تشمل كافة المختطفين والأسرى من القيادات السياسية المدنية والعسكرية، إلا أن ذلك لم يحدث، حيث تم استثناء القيادي محمد قحطان واللواء فيصل رجب لأسباب غير واضحة".
وأضافت أن من المؤسف أن يعجز مبعوث الأمم المتحدة بما يمثله من نفوذ وثقل دولي عن انتزاع حتى معلومة تتعلق بمصير قحطان الذي لا تعرف أسرته شيئاً عن مصيره، فضلاً عن وضعه الصحي.
وتابع البيان: "نعتقد انه لا يوجد ما يبرر بقاء قحطان رهن الإخفاء القسري، خصوصاً وأن النيابة الجزائية المتخصصة التابعة للحوثي كانت قد أصدرت مذكرة إلى الأمن السياسي التابع لها بتاريخ 5 فبراير/شباط 2019 يقضي بالإفراج عنه، وهو اعتراف ضمني رسمي منهم بمعرفتهم بمكانه ومسؤوليتهم عن احتجازه على الأقل بصفتهم سلطة أمر واقع في العاصمة صنعاء".
واعتبرت عدم قدرة مبعوث الأمم المتحدة وكذلك الصليب الأحمر الدولي على كشف سر مصير السياسي قحطان مؤشر عجز أممي وفشل في الملف الإنساني.
كما طالبت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان جماعة الحوثي بمراعاة الاعتبارات الإنسانية الخاصة بحالة قحطان أولاً لكونه شخص مدني كبير في السن، يعاني ظروفاً صحية، ومراعاة لمعاناة أولاده وأسرته جراء حرمانهم منذ سنوات.
وجددت مطالبتها للأمم المتحدة بمختلف هيئاتها استخدام نفوذها الدولي وسلطة القانون الدولي لضمان حياة وسلامة كافة المختطفين والمخفيين قسرياً في اليمن لدى كافة الأطراف وفي مقدمتهم السياسي محمد قحطان واللواء فيصل رجب.
مشاركة الخبر: