حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > اقتصاد

الصين والبرازيل تتخليان عن الدولار في التعاملات التجارية الثنائية

المهرة بوست - وكالات
[ الخميس, 30 مارس, 2023 - 01:19 مساءً ]

توصلت البرازيل والصين إلى اتفاق يقضي بالتخلي عن التعامل بالدولار في تعاملاتهما التجارية الثنائية، مقابل استخدام عملتيهما المحليتين.

 

وسيتيح الاتفاق للصين، أكبر منافس للهيمنة الاقتصادية الأمريكية، وللبرازيل، أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية، إجراء صفقاتهما التجارية الهائلة مباشرة، واستبدال اليوان بالريال والعكس بالعكس بدلا من الاعتماد على الدولار.

 

وقالت الوكالة البرازيلية للترويج للتجارة والاستثمار (أبيكسبرازيل) في بيان: "هناك توقعات بأن هذا سيخفض التكاليف (...) ويعزز التجارة الثنائية أكثر ويسهل الاستثمار".

 

والصين هي الشريك التجاري الأكبر للبرازيل، حيث بلغت قيمة التبادل التجاري بينهما نحو 150 مليار دولار العام الماضي.

 

وتم الإعلان عن الاتفاق خلال منتدى أعمال صيني-برازيلي رفيع المستوى عُقد في بكين، وقد جاء في أعقاب اتفاق مبدئي في كانون الثاني/يناير الماضي.

 

وكان من المقرر أن يحضر الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا المنتدى، لكنه اضطر إلى إرجاء زيارته الصين بعد إصابته بالتهاب رئوي.

 

وقال مسؤولون إن "البنك الصناعي والتجاري الصيني" وبنك "بي بي أم" سينفذان التعاملات.

 

وسبق للصين أن تخلت عن التعامل بالدولار أيضا مع روسيا وباكستان وعدة دول أخرى.

 

جدير بالذكر أن بكين وبرازيليا تنتميان إلى مجموعة "بريكس" (البرازيل، روسيا، الهند، الصين، وجنوب أفريقيا)، التي تنوي مناقشة مبادرة إنشاء عملة موحدة بين الدول الأعضاء، خلال القمة المقرر عقدها في جنوب أفريقيا، في آب/ أغسطس المقبل.

 

وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، قال وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف: "هذا هو الاتجاه الذي تسير فيه المبادرات، والتي ظهرت... قبل أيام فقط، بخصوص الحاجة إلى التفكير في إنشاء عملات خاصة داخل مجموعة دول بريكس، وداخل مجتمع دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي".

 

وأضاف: "سيكون هذا بالتأكيد على أجندة قمة بريكس، التي ستعقد في جمهورية جنوب أفريقيا في نهاية أغسطس، حيث تمت دعوة مجموعة من الدول الأفريقية... بما في ذلك الرئيس لورنسو (رئيس أنغولا)"، منوها بأنه ستتم دعوة مجموعة من الدول الأفريقية لحضور قمة "بريكس" في جمهورية جنوب أفريقيا.

 

والعام الماضي، دعا وزير الصناعة والتجارة الروسي، دينيس مانتوروف، الدول الأعضاء في مجموعة "بريكس" إلى زيادة التعاملات المالية بين الأعضاء بالعملات الوطنية على حساب الدولار، وفق موقع "روسيا اليوم".

 

ووفقا لمانتوروف، فإن التجارة بالعملات الوطنية تعد جانبا أساسيا من التعاون بين دول المجموعة الخمس، التي تسيطر على ثلث المنتجات الصناعية العالمية، وحصتها من التجارة العالمية تبلغ 17 بالمئة. 

 

وقال الوزير الروسي: "إن الاستخدام الرشيد والمتوازن لهذه الأداة سيساعد على زيادة استقرار اقتصادات بلداننا، وتقليل الاعتماد على سياسات الولايات المتحدة".

 

وحث مانتوروف زملاءه في الوزراء على استخدام بنك التنمية الجديد (NDB) التابع لمجموعة "بريكس" بشكل أكثر فاعلية.

 

وتأسست المجموعة في 16 حزيران/ يونيو من العام 2009، تحت اسم "بريك" في مدينة يكاترينبورغ الروسية، بمشاركة كل من البرازيل وروسيا والهند والصين أولاً. 

 

وعُقد أول لقاء على المستوى الأعلى لزعماء دول "بركس" في تموز/ يوليو عام 2008، وذلك في جزيرة هوكايدو اليابانية، حيث اجتمعت آنذاك قمة "الثماني الكبرى". 

 

 

وشارك في قمة "بركس": رئيس روسيا فلاديمير بوتين، ورئيس جمهورية الصين الشعبية هو جين تاو، ورئيس وزراء الهند مانموهان سينغ، ورئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. واتفق رؤساء الدول على مواصلة التنسيق في أكثر القضايا الاقتصادية العالمية آنية، بما فيها التعاون في المجال المالي وحل المسألة الغذائية.

 

ولاحقا، انضمت جنوب أفريقيا في العام 2010، ليصبح اسم التحالف الدولي "بريكس"، وهي كلمة مشكلة ومشتقة من الحروف الأولى من اسم كل دولة عضو.

 

تشكل مساحة هذه الدول ربع مساحة اليابسة، وعدد سكانها يقارب الـ40% من سكان الأرض، وتغطي مساحة الدول الأعضاء فيه ما يزيد على 39 مليون كيلومتر مربع، أي ما يعادل 27 في المئة من إجمالي مساحة اليابسة. 

 

ومن المتوقع بحلول عام 2050 أن تنافس اقتصادات هذه الدول اقتصادات أغنى الدول في العالم حاليا، بحسب مجموعة "غولدمان ساكس" البنكية العالمية.





مشاركة الخبر:

تعليقات