الرئيسية > أخبار اليمن
في ظل استمرار تصعيد الانتقالي.. لقاء حكومي رفييع يؤكد على الحفاظ على أمن وادي حضرموت
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الإثنين, 27 مارس, 2023 - 02:54 مساءً ]
أكد وزير الداخلية اللواء الركن، إبراهيم حيدان، على ضرورة الحفاظ على حضرموت وأمنها، بعيدا عن النزاعات، وعدم جرها للخلافات والفوضى، في ظل استمرار مساعي مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا لتفجير الوضع في وادي المحافظة،بغية السيطرة عليه.
جاء ذلك خلال لقاء ترأسه حيدان ومحافظ حضرموت رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة مبخوت مبارك بن ماضي، ناقش الوضع الأمني بمديريات وادي وصحراء حضرموت.
ووقف اللقاء الذي حضره وكيل المحافظة لشؤون مديريات الوادي والصحراء عامر العامري، وقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح طيمس، ومدير عام الأمن والشرطة بالوادي والصحراء العميد ركن عبدالله بن حبيش الصيعري، أمام الوضع الأمني بالوادي والصحراء والحادثة الأخيرة التي شهدتها مدينة سيئون بدخول عدد من المسلحين من خارج المحافظة بالسلاح والاقتتال داخل المدينة.
وشدّد محافظ حضرموت رئيس اللجنة الأمنية على عدم مرور هذه الحادثة، واتخاذ الإجراءات الرادعة لعدم تكرارها وتعزيز الأمن واتخاذ إجراءات أمنية مشدّدة لمنع حمل السلاح وعدم منح تصريح حمله إلاّ لجهة واحدة تتحمل مسؤوليتها أمام المحافظ رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة.
وأكد المحافظ أن السلطة المحلية لن تسمح بأن تستباح مدينة سيئون أو مدن الوادي لأي عمليات تصفية حسابات من خارجها، وأن الملف الأمني بالوادي في أولوية اهتمامات قيادة السلطة المحلية، ويجب تعزيز النقاط الأمنية على مداخل وادي حضرموت ومنع دخول السلاح للوادي واتخاذ إجراءات رادعة بحق ما حدث في سيئون، مشدّدًا "لن نرضى لأي أحد بأن يفرض سلطته في حضرموت أو يجرّها للنزاع أو تصفية حسابات".
وقال المحافظ "حضرموت آمنة فتحت مُدنها لجميع أبناء الوطن وتحمّلت أعباء توفير الخدمات لهم، لكن السلطة المحلية لن تسمح أبدًا بأن تُستباح مدنها أو تنجر سيئون ومدن حضرموت للفوضى وهذا خط أحمر لن نسمح به، ويجب اطلاع السلطة المحلية على ملف نتائج الحادثة الأخيرة والضرب بيد من حديد ضد من يستهدف زعزعة الأمن وتأمين مداخل الوادي وتعزيز أمنه من أبناء المحافظة".
بدوره، أكد وزير الداخلية على ضرورة الحفاظ على حضرموت وأمنها بعيدة عن النزاعات وعدم جرّها للخلافات والفوضى، وتجريم أي عمل من شأنه زعزعة الأمن أو تصفية الحسابات، موجهًا باتخاذ الإجراءات المشددة لمنع دخول السلاح إلى مدينة سيئون ومدن الوادي، اقتداءً بتجربة المكلا ومدن الساحل.
وأقرّ الاجتماع استحداث نقاط أمنية لتأمين مداخل الوادي وتنفيذ حملات مستمرة لمنع حمل السلاح، وتحديد جهة واحدة لمنح تصريح حمل السلاح، وشدد اللقاء على تلاحم جميع الجهات الأمنية والعسكرية لوأد أي أجندات خارجية والحفاظ على حضرموت آمنة.
يأتي هذا في ظل استمرار تصعيد مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتية، والتي تسعى لإسقاط وادي حضرموت في وحل الفوضى.
وكانت المليشيا استحدثت معسكرين في وادي حضرموت ونقلت لهما قوات من خارج المحافظة، مع تلويحها باجتياح وادي حضرموت وطرد القوات الحكومية.
مشاركة الخبر: