متحدث الحوثيين: انعكاس الاتفاق السعودي الإيراني على الملف اليمني مرهون بتنفيذ الملف الإنساني

وكانت السعودية وإيران قد أعلنتا بشكل مفاجئ في العاشر من مارس الجاري، عن اتفاقهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية بعد سنوات عديدة من القطيعة، حيث لعبت الصين دور المضيف والوسيط وأحد الموقعين على بيانهما المشترك.

وأضاف عبد السلام، لصحيفة نيوزويك الأمريكية، "نعتقد أن تخفيف التوترات بين إيران والسعودية خطوة جيدة لإنهاء الأزمات الإقليمية ، ومثل هذا الاتفاق سيساعد في استقرار المنطقة على أي حال".

وفي الوقت نفسه ، قال إن الجماعة ما زالت تنتظر نتائج ملموسة على الأرض في بلد أدت فيه المشاكل الأمنية والاقتصادية والصحية المتداخلة بالأمم المتحدة إلى الإشارة إلى الوضع في اليمن باعتباره أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وتابع: "أما انعكاسها على الملف اليمني فهذا مرهون بتنفيذ متطلبات الشعب اليمني وفي مقدمتها الملف الإنساني (إنهاء الحصار وصرف الرواتب وفتح الموانئ)".

ورحب عبد السلام بالاتفاق الإيراني السعودي ، قال إنه "لن يساهم بشكل إيجابي طالما استمر الحصار والعدوان مستمرًا".

واردف: هذه هي "المتطلبات اليمنية" لإنهاء الصراع ، ولا يمكن أن يتحقق السلام إذا "لم يتم تحقيقها بشكل إيجابي وواقعي على الأرض في اليمن".

مشاركة الخبر:

الرئيسية > أخبار اليمن

متحدث الحوثيين: انعكاس الاتفاق السعودي الإيراني على الملف اليمني مرهون بتنفيذ الملف الإنساني

المزيد..

تعليقات