حزب الله: هجوم إسرائيل على اليمن إيذان بمرحلة ‏مواجهة خطيرة     السعودية: "ليس لنا علاقة" باستهداف الحديدة في اليمن     رئيس ميناء إيلات الإسرائيلي: مضطرون لتسريح 50 بالمئة من العمال     الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية عسكرية "نوعية" في إيلات ردا على الغارات الإسرائيلية     ارتفاع ضحايا غارات الاحتلال الإسرائيلي على الحديدة إلى 6 شهداء و3 مفقودين و83 جريحا     لجنة مؤتمر سقطرى الوطني تدين اختطاف الشيخ "القحطاني" وتتهم المحافظ والانتقالي بتفجير الأوضاع في الأرخبيل     اليمين المتطرف يتصدر انتخابات فرنسا ونسبة المشاركة قياسية     مليشيا الانتقالي تختطف رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر سقطرى الوطني     السلطة المحلية بالمهرة تؤكد حرصها على تسهيل سفر أبناء سقطرى عبر الطيران     شرطة مأرب تعلن ضبط متهمين في قضية مواد مخدرة     غزة.. استشهاد الصحفي "أبو شريعة" بقصف إسرائيلي وارتفاع الحصيلة إلى 153 منذ بدء الحرب     جماعة الحوثي تشكر الكويت على دعمها الخطوط الجوية اليمنية بثلاث طائرات     الفاو: ارتفاع مستوى انعدام الأمن الغذائي في مناطق الحكومة المعترف بها     تحذير أمريكي من استخدام "الحوثي" لنفوذه الجديد حتى بعد انتهاء حرب غزة     الهجرة الدولية تعلن نزوح نحو 260 يمني خلال الأسبوع الفائت    
الرئيسية > منوعات

الحيوانات التي تلمسها تتحول إلى حجر.. بحيرة غريبة في تنزانيا

المهرة بوست - عربي21
[ السبت, 25 مارس, 2023 - 04:13 مساءً ]

قد تبدو فكرة البحيرة التي تحول الحيوانات التي تلمسها إلى حجر على الفور كمفهوم من الأساطير اليونانية، لكنها حقيقة في تنزانيا حيث تعيش الحيوانات في خوف من البحيرة الأكثر دموية في العالم.

 

وبحيرة النطرون هي أرض تزاوج رئيسية لطيور الفلامنغو الأقل عرضة للانقراض، لكن الحيوانات تخاطر بالتجميد إلى الأبد في ملحها إذا تجرأت على الاقتراب من شواطئها.

 

والبكتيريا، التي تعطي الماء لون الدم الأحمر، هي بعض الكائنات الحية الوحيدة التي يمكنها تحمل حرارة 78 درجة فهرنهايت (26 درجة مئوية)، وتركيز الملح القاتل والقلوية.

 

ووفقا لعالم البيئة ديفيد هاربر من جامعة ليستر، فإن الأجسام التي تسقط في الماء تتحلل بسرعة بينما تلك التي تسقط على حافتها تصبح "مغطاة بالملح" إلى الأبد.

 

ويمكن إلقاء اللوم على الظروف المعادية للبحيرة في المكان القريب المعروف باسم جبل أولدوينيو لنغاي، وهو بركان نشط وهو الوحيد الذي ينبعث منه الـ ناتروكربوناتيت وهو عبارة عن حمم كربونية نادرة.

 

وتتغذى هذه البحيرة من خلال القنوات التي تخترق البركان، ما يساهم في قلويتها القاسية التي تزيد على الـ10 درجات حموضة.

 

وفقط طيور الفلامنغو، التي تلتهم البكتيريا الزرقاء الغنية بالمغذيات في الماء، تتدفق إلى المنطقة للتزاوج، ولكنها أيضا لا تستطيع الهرب من ظروف البحيرة المالحة القاسية، ويمكن أن تقع ضحية لها.

 

وأوضح المصور نيك براندت في كتابه عن البحيرة بعنوان "عبر الأرض المدمرة": "وجدت بشكل غير متوقع المخلوقات، جميع أنواع الطيور والخفافيش، مغمورة على طول ساحل بحيرة النطرون. لا أحد يعرف على وجه اليقين كيف تموت بالضبط، لكن.. الماء يحتوي على نسبة عالية جدا من الصودا والملح".

 

وبصرف النظر عن "الجثث"، فإنه كان لبحيرة النطرون دور في الحفاظ على التاريخ منذ ما يعود إلى 19 ألف عام.

 

وقالت سينثيا لويتكيوس بيرس، عالمة الجيولوجيا في جامعة ولاية الأبلاش: "فور ضغط آثار الأقدام في الطين والرماد الرطب، فقد جفت الرواسب الرطبة وتصلبت''.

 

ويعتقد أن الطين الذي حافظ على آثار الأقدام هذه قد انجرف من جبل أولدوينيو لنغاي، حيث تم اكتشاف كميات كبيرة من الرماد. وبعد ذلك، فإنه يعتقد أن السطح قد يجف في أيام، أو حتى ساعات، مع الحفاظ على الآثار.





مشاركة الخبر:

تعليقات