الأرصاد يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة على عدد من المحافظات ويحذر من الصواعق     مباحثات "أمريكية عمانية" بشأن التصعيد في البحر الأحمر     كتائب القسام تعلن إيقاع قوتين إسرائيليتين في كمينيْن بالمغراقة في غزة     سفينة حربية يونانية تعترض طائرتين مسيرتين للحوثيين في البحر الأحمر     حجة.. إصابة مدني جراء انفجار لغم في ميدي     القوات الأمريكية تعلن التصدي لصاروخ باليستي وأربع مُسيّرات حوثية     وزير الدفاع يبحث مع السفير الصيني جهود تحقيق السلام في اليمن     تراجع كبير في حركة السفن بقناة السويس جراء الهجمات الحوثية في البحر الأحمر     وزير الدفاع الأمريكي يبحث مع نظيره اليوناني التعاون الدفاعى وجهود حماية التجارة فى البحر الأحمر     انتشال جثث 14 مهاجرا قبالة سواحل تونس     إصابة شاب مدني بانفجار لغم بدراجة نارية في حجة     جماعة الحوثي تعلن تنفيذ ثلاثة عمليات هجومية ضد سفن أمريكية وإسرائيلية     تعز.. تنفيذ حكم الإعدام رميا بالرصاص بحق مدان بالقتل     وفاة وإصابة 14 شخصا بحوادث مرورية في عدة محافظات     منتخب المهرة للشطرنج يحل بالمركز  الثاني عربياً في البطولة المُقامة بروسيا    
الرئيسية > منوعات

الحيوانات التي تلمسها تتحول إلى حجر.. بحيرة غريبة في تنزانيا

المهرة بوست - عربي21
[ السبت, 25 مارس, 2023 - 04:13 مساءً ]

قد تبدو فكرة البحيرة التي تحول الحيوانات التي تلمسها إلى حجر على الفور كمفهوم من الأساطير اليونانية، لكنها حقيقة في تنزانيا حيث تعيش الحيوانات في خوف من البحيرة الأكثر دموية في العالم.

 

وبحيرة النطرون هي أرض تزاوج رئيسية لطيور الفلامنغو الأقل عرضة للانقراض، لكن الحيوانات تخاطر بالتجميد إلى الأبد في ملحها إذا تجرأت على الاقتراب من شواطئها.

 

والبكتيريا، التي تعطي الماء لون الدم الأحمر، هي بعض الكائنات الحية الوحيدة التي يمكنها تحمل حرارة 78 درجة فهرنهايت (26 درجة مئوية)، وتركيز الملح القاتل والقلوية.

 

ووفقا لعالم البيئة ديفيد هاربر من جامعة ليستر، فإن الأجسام التي تسقط في الماء تتحلل بسرعة بينما تلك التي تسقط على حافتها تصبح "مغطاة بالملح" إلى الأبد.

 

ويمكن إلقاء اللوم على الظروف المعادية للبحيرة في المكان القريب المعروف باسم جبل أولدوينيو لنغاي، وهو بركان نشط وهو الوحيد الذي ينبعث منه الـ ناتروكربوناتيت وهو عبارة عن حمم كربونية نادرة.

 

وتتغذى هذه البحيرة من خلال القنوات التي تخترق البركان، ما يساهم في قلويتها القاسية التي تزيد على الـ10 درجات حموضة.

 

وفقط طيور الفلامنغو، التي تلتهم البكتيريا الزرقاء الغنية بالمغذيات في الماء، تتدفق إلى المنطقة للتزاوج، ولكنها أيضا لا تستطيع الهرب من ظروف البحيرة المالحة القاسية، ويمكن أن تقع ضحية لها.

 

وأوضح المصور نيك براندت في كتابه عن البحيرة بعنوان "عبر الأرض المدمرة": "وجدت بشكل غير متوقع المخلوقات، جميع أنواع الطيور والخفافيش، مغمورة على طول ساحل بحيرة النطرون. لا أحد يعرف على وجه اليقين كيف تموت بالضبط، لكن.. الماء يحتوي على نسبة عالية جدا من الصودا والملح".

 

وبصرف النظر عن "الجثث"، فإنه كان لبحيرة النطرون دور في الحفاظ على التاريخ منذ ما يعود إلى 19 ألف عام.

 

وقالت سينثيا لويتكيوس بيرس، عالمة الجيولوجيا في جامعة ولاية الأبلاش: "فور ضغط آثار الأقدام في الطين والرماد الرطب، فقد جفت الرواسب الرطبة وتصلبت''.

 

ويعتقد أن الطين الذي حافظ على آثار الأقدام هذه قد انجرف من جبل أولدوينيو لنغاي، حيث تم اكتشاف كميات كبيرة من الرماد. وبعد ذلك، فإنه يعتقد أن السطح قد يجف في أيام، أو حتى ساعات، مع الحفاظ على الآثار.





مشاركة الخبر:

تعليقات