الرئيسية > أخبار اليمن
الإصلاح يحمل المبعوث الأممي مسؤولية استمرار إخفاء السياسي "محمد قحطان"
المهرة بوست - متابعات
[ الثلاثاء, 21 مارس, 2023 - 08:59 مساءً ]
حمّل التجمع اليمني للإصلاح، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن وجميع العاملين معه، المسؤولية الكاملة عن التواطؤ مع الحوثيين في استمرار عملية التعتيم على السياسي والقائد في الحزب "محمد قحطان".
وعبرت الهيئة العليا للإصلاح، في بيان، الثلاثاء، عن الاستهجان إزاء التغييب والعقاب الذي يستهدف قحطان، الذي أُخذ من بيته قسرا وتم فرض التعتيم الكامل عنه بالنسبة لأسرته وكذا لأفراد حزبه الذي ينتمي إليه.
وأشار البيان إلى أن هذا الإخفاء يأتي على الرغم من أن قحطان من أوائل المختطفين، وممن نص عليهم القرار الأممي 2216، وعلى الرغم من هذا كله كان الإصلاح عند حديثه عن قحطان يتحدث عنه وعن جميع زملائه المشمولين بالقرار الأممي وكذا عن بقية المخفيين والمختطفين قسريا.
واعتبر الإصلاح أن المبعوث الأممي ومعاونيه شركاء مع الحوثيين في استمرار الإخفاء القسري لقحطان، والمعاناة التي يتعرض لها وتلقاها أسرته وكل محبيه وأعضاء حزبه.
ودعا رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي إلى التحقيق في هذا الأمر، واتخاذ الإجراءات السريعة من أجل الإفراج عن قحطان، ومحاسبة كل من تسبب في استمرار هذه المأساة الإنسانية والمعاناة والظلم البين حتى اليوم.
وطالب الإصلاح مجلس القيادة الرئاسي بتحمل مسؤوليته إزاء هذا الموضوع، باعتباره مسؤولا مسؤولية دستورية وأخلاقية عن قحطان.
كما دعا المنظمات الدولية وسفراء الدول المعتمدة والناشطين ودعاة الحرية إلى اتخاذ موقف حيال استمرار عملية اختطاف قحطان، والضغط على الحوثيين لإطلاق سراحه.
وأوضح الإصلاح أنه تابع باهتمام بالغ نتائج مباحثات إطلاق سراح الأسرى والمختطفين التي تمت في جنيف يوم أمس الاثنين، معبراً عن ترحيبه بأي جهود تؤدي إلى إطلاق المختطفين والمخفيين قسريا.
وأكد البيان أن التجمع اليمني للإصلاح كان مع فكرة إيجاد حل لهذه المسألة الإنسانية التي لا تقتصر المعاناة فيها على المخفيين قسريا فحسب، بل تتعداها لتشمل عائلاتهم وأقاربهم.
مشاركة الخبر: