المهرة بوست - متابعات
[ الإثنين, 20 مارس, 2023 - 05:44 مساءً ]

رحب المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، بالاتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين الذي حدث في العاصمة السويسرية، بالإفراج عن 880 من المختطفيين والمحتجزين والمخفيين قسرا، كمرحلة أولى.

وفي وقت سايق الاثنين، أعلنت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين، عن توصلهما إلى اتفاق يقضي بتبادل المئات من الأسرى والمختطفين بينهما، عقب مفاوضات جمعت وفدي الطرفين في جنيف بسويسرا.

واعتبر المركز الأمريكي للعدالة في بيان له، هذا الاتفاق مؤشرا جيدا على إمكانية حل هذا الملف قريبا.

وتأسف لعدم تنفيذ البند الخاص بالمحتجزين في اتفاق ستوكهولم قبل أكثر من 4 أعوام والذي أقر الإفراج عن جميع المختطفين والمحتجزين والمخفيين دون شروط، ويطالب بالعمل عاجلا من أجل تنفيذه.

وقال المركز، إن الحرية من الحقوق الأصيلة التي لا يجوز التفاوض حولها أو المساومة فيها.

ودعا كافة الأطراف والأمم المتحدة الراعية لهذه المشاورات إلى العمل على الإفراج عن جميع المختطفين والمحتجزين والمخفيين دون شروط أو مساومات.

وفي وقت سايق الاثنين، أعلنت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين، عن توصلهما إلى اتفاق يقضي بتبادل المئات من الأسرى والمختطفين بينهما، عقب مفاوضات جمعت وفدي الطرفين في جنيف بسويسرا.

وكان ممثل وفد الحكومة في التفاوض ماجد فضائل، قد قال على حسابه بتويتر، أن الصفقة شملت "أكثر من 880 أسير ومختطف جزء ومرحلة أولى يتبعها مراحل وصولا الى الافراج الكلي على اساس قاعدة الكل مقابل الكل".   

وأضاف فضائل، أن الصفقة شملت الصحفيين الأربعة المحكوم عليهم بالإعدام، وعدد من القادة العسكريين والمدنيين وعشرات من المحاكمين الآخرون وعدد من اسرى التحالف (السعودي الإماراتي).   

كما شملت الصفقة، بحسب فضائل، "اللواء ناصر منصور واللواء محمود الصبيحي وأولاد الفريق علي محسن وأولاد نائب رئيس مجلس القيادة طارق صالح".  

من جانبه، قال عبد القادر المرتضى ‏رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى التابعة للحوثي إن الصفقة تشمل 706 عناصر من الجماعة، مقابل الإفراج عن 181 ممن ساهم بـ"الطرف الآخر"، من ضمنهم سعوديون وسودانيون.

ومن المتوقع أنه سيتم تنفيذ الصفقة بعد ثلاثة أسابيع من اليوم على أن يتم عقد جولة أخرى بعد شهر رمضان لاستكمال تنفيذ بقية الاتفاق.

والسبت 11 مارس الجاري، انطلقت في سويسرا جولة جديدة من المشاورات بين ممثلين عن الحكومة اليمنية والحوثيين، برعاية المبعوث الأممي إلى اليمن هانز غروندبرغ، غداة إعلان إيران الداعمة للحوثيين والسعودية المساندة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، استئناف علاقاتهما الدبلوماسية المقطوعة منذ 2016.

مشاركة الخبر: