المهرة بوست - متابعات
[ الخميس, 09 مارس, 2023 - 11:45 مساءً ]

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، رفضه لمخرجات هيئة التشاور والمصالحة الوطنية التي تم التوافق عليها يوم أمس في اجتماعات الهيئة بعدن بحضور ممثلي الانتقالي، والتي تظهره بشكل متناقض.

وكانت قد سربت وثائق من اجتماعات هيئة التشاور، تؤكد على الالتزام بمخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية والقرارات الأممية، كما تؤكد على الالتزام بالنظام الجمهوري، وصون سيادة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، ودعم المجلس الرئاسي.

وقال رئيس هيئة التشاور والمصالحة، محمد الغيثي خلال اجتماع مع ما تسمى بهيئة رئاسة الانتقالي، إن أعضاء المجلس الانتقالي في الهيئة قدموا ملاحظاتهم وتعديلاتهم المكتوبة على كافة القضايا وفق ما يتطابق مع رؤية المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يحمل قضية شعب الجنوب وهدف المجلس باستعادة دولته الجنوبية وعاصمتها عدن.

وحسب الغيثي فإن، رئاسة الهيئة تعمل على وضع إطار تفاوضي خاص للقضية الجنوبية في مفاوضات وقف الحرب والعملية السياسية.

وكان الغيثي، قد أكد خلال اجتماعات هيئة التشاور، على دعم التقارب وحماية التوافقات في مجلس القيادة الرئاسي والقوى السياسية، ودور رئاسة الهيئة بجانب مجلس القيادة في الملفات ذات الصلة باختصاصها ومهامها.

كما اكد الغيثي، على أهمية التماسك والتكاتف، والاستشعار بالمسؤولية في هذه المرحلة الدقيقة، مشدداً على ان التوافقات جميعها تحترم وتحافظ في مضمونها وشكلها على التطلعات المشروعة للجميع جنوباً وشمالاً دون انتقاص، وكذا المركز القانوني للشرعية التي تعبر عنها الشراكة التي نتجت عن مشاورات الرياض في ابريل 2022م.

يأتي هذا التناقض في ظل توتر وضبابية في المشهد، مع استمرار تصعيد الانتقالي ضد رشاد العليمي، عقب تصريحته لصحيفة الشرق الأوسط السعودية، بشأن القضية الجنوبية، التي قال فيها إن القضية الجنوبية عادلة، لكن الحديث عنها في هذه اللحظة أو نقاش حلها في هذا الوقت قد يكون غير مناسب.

فيما اعتبر الانتقالي ذلك التصريحات غير دقيقة، مهددا باستخدام القوة ومنع عودة رشاد العليمي إلى عدن.

مشاركة الخبر: