الرئيسية > أخبار اليمن
التوقيع على اتفاقية لشراء سفينة لنقل النفط من ناقلة "صافر" الراسية على البحر الأحمر
المهرة بوست - متابعات
[ الخميس, 09 مارس, 2023 - 09:13 مساءً ]
وقع البرنامج الإنمائي التابع للأمم المتحدة، على اتفاقية لشراء سفينة لنقل النفط من ناقلة "صافر"، الراسية على البحر الأحمر منذ بداية الحرب في اليمن.
وهنأ الممثل المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، ديفيد جريسلي، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على توقيع اتفاقية لشراء السفينة التي ستأخذ النفط من ناقلة صافر لمنع التسرب النفطي الهائل على ساحل البحر الأحمر اليمني.
وقال ديفيد جريسلي، إن هذه اتفاقية التوقيع "خطوة كبيرة نحو بدء العملية على الماء"، دون ذكر تفاصيل أخرى.
و"صافر" سفينة عائمة لتخزين النفط وتفريغه، ترسو على بعد 8 كيلومترات إلى الشمال الغربي من ميناء "رأس عيسى" في الحديدة، الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، وتحمل السفينة أكثر من 1.1 مليون برميل نفط، وهي عرضة لخطر تسرب أو انفجار أو حريق، وتصفها الأمم المتحدة بأنها "قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة".
وكان جريسلي، قد أعلن في نوفمبر الماضي، أن لأمم المتحدة ستبدأ، مطلع العام القادم عملية تفريغ النفط الخام من الناقلة "صافر" الجانحة قبالة السواحل الغربية لليمن منذ ثماني سنوات.
وأكد جريسلي أن العمل الميداني لتفريغ النفط الموجود في الناقلة "صافر" سيبدأ في الربع الأول من 2023، وسيستغرق أربعة أشهر حسب ما هو معد في خطة الأمم المتحدة التي تصل تكلفتها إلى أكثر من 100 مليون دولار.
وتهدف خطة الأمم المتحدة في مرحلتها الأولى الطارئة إلى نقل 1.1 مليون برميل من النفط الخام من الناقلة "صافر" التي صُنعت قبل 45 عاما إلى سفينة أخرى آمنة مؤقتا.
وكان من المفترض أن تبدأ الأمم المتحدة تنفيذ عملية الطوارئ العاجلة بشأن الناقلة في أكتوبر تشرين الأول الماضي، إلا أن تأخر الجهات المانحة في تحويل الأموال حال دون ذلك، ليتم تأجيل البدء في العملية إلى مطلع العام القادم.
وأعلنت الأمم المتحدة في أواخر سبتمبر أيلول، أنّها جمعت 75 مليون دولار هو التمويل الكافي لبدء المرحلة الأولى العاجلة من عملية إنقاذ صافر، المهددة بالتسبب في تسرب نفطي ضخم في منطقة البحر الأحمر.
ولم تخضع السفينة لأي صيانة منذ 2015 بسبب الحرب، مما أدى إلى تآكل هيكلها وتردّي حالتها على نحو ينذر بحدوث أكبر كارثة بيئية وبحرية في منطقة البحر الأحمر، تقول الأمم المتحدة إنها ستحتاج إلى 20 مليار دولار لتنظيفها في حال وقوعها.
مشاركة الخبر: