الرئيسية > أخبار اليمن
استمرار الارتهان للسعودية والإمارات يقود للفوضى.. مجلس شباب الثورة يحذر القوى السياسية من التفريط بمكتسبات اليمنيين
المهرة بوست - متابعات
[ الخميس, 02 مارس, 2023 - 11:41 مساءً ]
حذر مجلس شباب الثورة السلمية، القوى اليمنية من التفريط بمكاسب اليمنيين، مشيرا إلى استمرار ارتهان القرار اليمني للسعودية والإمارات يقود البلاد إلى مزيد من الفوضى والاحتراب والانقسام.
جاء ذلك في بيان للمجلس، تعليقا على مستجدات الاحداث الاخيرة في محافظتي عدن وتعز، من زيارة طارق صالح المدعوم إماراتيا لمدينة تعز، وتصعيد الانتقالي في عدن.
وقال المجلس في بيانه، إنه "تابع المستجدات الأخيرة في محافظتي عدن وتعز، وما افتعلته مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي من فوضى وتصعيد سياسي وإعلامي غير مبررين، وصل حد التهديد بالتفاوض الاحادي مع الحوثيين، مرورا ببعض التحركات العسكرية حول معاشيق وانتهاءً باقتحام نقابة الصحفيين اليمنيين، وما ترتب على كل ذلك من مواقف رئاسية مهزومة وضعيفة ذهبت للاعتذار للانتقالي، وتأكيد عدالة قضيته، في حين أن الانتقالي وداعميه الاقليمين لا يفشون سرا في أن قضيتهم العادلة هي الانفصال وتقسيم اليمن".
واشار إلى ان المجلس تابع زيارة طارق صالح قائد مليشيات الساحل إلى مدينة تعز وهو المتورط بارتكاب جرائم ضد اليمنيين والمتظاهرين السلميين منذ 2011.
وحذر البيان، من الذهاب بالبلد باتجاه تقاسم النفوذ ضمن سيناريو يبقي اليمن تحت سلطة المليشيات، في ظل المستجدات المتسارعة والخطيرة، التي تؤكد مرة بعد أخرى فراغ المشهد السياسي من القوى الوطنية الحارسة للثوابت والمكتسبات اليمنية ثم ضعف وارتهان القرار السيادي اليمني بشكل شبه كامل بيد الخارج.
وذكر البيان، أنه يحق لأي جماعة سياسية أو مكوّن التفريط بحقوق الضحايا فالجرائم لا تسقط بالتقادم ولا بالتسويات والصفقات السياسية، لا يمكن أن تأتي الحلول عبر مليشيات خارجة عن القانون أوعبر مشاريع ممولة خارجيا لتمزيق اليمن وتقاسمه.
وقال المجلس، إنه "لا يحق لما يسمى بالمجلس الرئاسي إبرام أية اتفاقيات خارج اطار التوافق الوطني الجمهوري ولا يحق له التفريط عن مكتسبات اليمنيين من جمهورية ووحدة وديمقراطية ودولة قانون".
وأكد ان استمرار ارتهان القرار السياسي اليمني للسعودية والإمارات وللاعبين الدوليين لن يقود البلاد الا إلى مزيد من الفوضى والاحتراب والانقسامات.
كما حذر المجلس، من تفريط القوى السياسية اليمنية بمكتسبات اليمنيين التي راكموها منذ ثورة سبتمبر وأكتوبر مرورا بالوحدة اليمنية، وثورة فبراير وصولا إلى تضحيات معارك استعادة الدولة والجمهورية.
وعبر المجلس عن استغرابه من "صمت المكونات السياسية في لحظة مفصلية من تاريخ اليمن والاكتفاء بدرو المتفرج السلبي دون إبداء أبسط مواقف رافضة أو حتى متحفظة لكل هذه التهديدات والوضع السياسي المشوه".
ودعا مجلس شباب الثورة، إلى استنهاض الرفض الشعبي ضد ارتهان القرار السياسي الرسمي والحزبي بيد تحالف الاحتلال وأدواته، وضد الحوثيين، الذي اعادوا اليمن قرون للوراء.. كما حث اليمنيين أنفسهم باعتبارهم أصحاب الحق للوثوب لحماية مصالحهم ضد من يتلاعب ويتاجر بها.
مشاركة الخبر: