حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

«الحكومة اليمنية» تطالب برفع العقوبات الدولية عن نجل صالح


أحمد عبيد بن دغر - رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا

المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الثلاثاء, 27 مارس, 2018 - 06:19 مساءً ]

أعلن رئيس مجلس الوزراء في حكومة «الشرعية» أحمد عبيد بن دغر، رفض الدعوات التي صدرت من بعض الوزراء والتي طالبت بعودة الرئيس عبدربه منصور هادي من الرياض. وإذ أكّد الحرص على الحفاظ على حزب «المؤتمر» كحزب موحد.


واعتبر بن دغر ، «المجلس الانتقالي» يقلّد «الحوثيين» في سلوكهم، ورأى أن القضاء على تنظيمَي «الدولة» و«القاعدة» يتطلب تضافر الجهود كثيرة، متهماً إيران بتهريب الصواريخ الباليستية والمضادة للطيران إلى جماعة الحوثيين«أنصار الله».


وقال بن دغر في حوار مع صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية، إن الحكومة والرئاسة اليمنية ترفضان الدعوات لعودة هادي إلى عدن، معتبراً أن «ليس هناك ما يبررها ولا تعبر عن وجهة نظر الحكومة».


ورداً على سؤال عمّا إذا كان سيعود إلى عدن، أجاب بن دغر «عاجلاً أم آجلاً سنعود إلى عدن، ولكننا لن نعود لنتقاتل في عدن من جديد، نحن حكومة تشعر بمسؤوليتها عن حياة المواطنين، حياة الناس هي الأغلى وأمنهم واستقرارهم قضية عندنا لا تقبل العبث»، مؤكداً «(أننا) لن نعود ولدينا إشكاليات تتعلق بعمل الحكومة وسلطتها وشمول هذه السلطة على كل مناحي الحياة».


وعمّا إذا كان هناك تفاهمات معينة مع «المجلس الانتقالي»، أشار بن دغر إلى أنه «لا توجد تفاهمات مباشرة أو غير مباشرة مع المجلس الانتقالي بما في هذه الكلمة من معنى، حتى الآن يصر المجلس على استخدام السلاح لفرض وجهة نظره على القوى السياسية كافة، وهذه الحالة لا تسمح بالحوار مع طرف يقلد الحوثيين في سلوكهم»، قائلاً «لكي نتفاهم ينبغي أن يتخلى المجلس الانتقالي عن سلاحه، ويتخلى عن العنف سبيلاً للوصول إلى السلطة».


وعن الجهود المبذولة لـ«ترميم» حزب «المؤتمر الشعبي العام»، لفت بن دغر إلى الجهود المشتركة المبذولة مع «قيادات مؤتمرية مشهود لها بالمكانة في أوساط المؤتمر، بهدف الحفاظ على المؤتمر حزباً واحداً وموحداً»، مؤكداً «(أننا) سنمنع تقسيم الحزب أو تدميره، وسنمنع تدجينه لصالح العدو، وسنعيد له مكانته في الحياة السياسية والديمقراطية في البلاد».


وللوصول إلى هذه الأهداف، قال بن دغر «أعلنا أننا سنشكل قيادة مشتركة، تضم الرئيس عبد ربه منصور هادي، وأحمد علي عبد الله صالح، وكل أمناء العموم المساعدين وأعضاء اللجنة العامة»، بهدف «التحضير لاجتماع اللجنة الدائمة، (1200 عضو)، على أرض يمنية لاختيار رئيس للحزب ونواب للرئيس وأمين عام، سنلتزم هنا بالنظام الداخلي للمؤتمر، وبالميثاق الوطني».


وأكد «أننا نرفض وسنرفض العقوبات على أي عضو من أعضاء الحزب وسندعو بإلحاح المجتمع الدولي لرفع العقوبات عن أحمد علي عبد الله صالح»، و«سوف نطوي صفحة الخلافات فيما بيننا».


وعن إستعداد حكومته لحوار سياسي مباشر مع كل الأطراف، قال بن دغر «إذا اعترف الحوثيون بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وبمخرجات الحوار والوطني والتزموا بقرار مجلس الأمن رقم 2216، وقبلوا بصريح العبارة هذه المرجعيات الثلاث باعتبارها أساساً للحوار، فليس هناك ما يمنع هذا الحوار». 


وعن ملف القضاء على تنظيمَي «القاعدة» و«الدولة»، قال بن دغر «نحن في حالة حرب مع التنظيمين وحققنا انتصارات كبيرة في هذا وحررنا محافظتي أبين وحضرموت من سيطرة ونفوذهما، ولاحقناهم في شبوة وعدن ولحج (...) ومع ذلك لا تزال خلاياهما تقتل وتغتال وتروع أمن بعض المناطق أحياناً، والقضاء عليها يتطلب تضافر جهود كثيرة، ودعم أجهزة الدولة الرسمية والأشقاء والمجتمع الدولي».


وقال بن دغر، إن أخطر أنواع التهريب التي تقوم بها إيران وجماعة الحوثيين «أنصار الله»، هو تهريب الصواريخ الباليستية والصواريخ المضادة للطيران، مشيراً إلى أن هذه الأنواع من الصواريخ هددت أمن اليمن والمملكة على وجه التحديد.


وأضاف أن طهران «حرّضت الحوثيين على التمرد، ومدتهم بكل أسبابه من المال والسلاح والصواريخ التي استطاعوا تهريبها قبل عاصفة الحزم عبر البر والبحر والجو، وبعد العاصفة عبر سواحل اليمن». 



مشاركة الخبر:

تعليقات