الرئيسية > أخبار اليمن
الأمم المتحدة تدعو إلى وقف العمليات العسكرية في الحديدة غربي اليمن
المهرة بوست - خاص
[ الإثنين, 11 يونيو, 2018 - 10:11 مساءً ]
دعا صندوق الأمم المتحدة للسكان في المنطقة العربية، إلى وقف العمليات العسكرية في الحديدة، غربي اليمن.
وقال الصندوق في بيان صادر عنه ،" يدعو صندوق الأمم المتحدة للسكان كافة أطراف النزاع إلى وقف القتال في الحديدة، وحماية المدنيين، وضمان حصولهم على المساعدات التي يحتاجونها للبقاء أحياء، وإلى السماح بالوصول الإنساني بموجب القانون الدولي الإنساني".
وأضاف البيان : "يساورنا قلق بالغ إزاء التصعيد الأخير في العنف في اليمن، والذي وقع مؤخرا جدا في مدينة الحديدة، إحدى أكثر مناطق البلاد تكدسا بالسكان".
وأشار الصندوق الأممي، إلى أنه "في حال التصعيد العسكري أو حصار المدينة ومينائها يمكن أن تكون أرواح ما يقدر بـ 250,000 مدني في خطر. ومن بين هؤلاء نحو 62,500 امرأة في سن الإنجاب، من بينهن 12,000 امرأة من المحتمل أن يصبحن حوامل وبحاجة لخدمات الولادة، بما في ذلك خدمات الرعاية التوليدية الطارئة".
ونوه إلى أن ميناء الحديدة يمثل نقطة دخول حاسمة للمواد الغذائية والدواء والوقود، وهي تستقبل مع ميناء الصليف، القريب والواقع إلى جهة الشمال، ما يقدر بـ70 في المائة من الواردات التجارية إلى البلاد. ومن شأن تعرض المدينة لهجوم وما يعقب ذلك من تصعيد أن يشلّ جهود تقديم خدمات الصحة الإنجابية، ومن ثم تعريض حياة النساء اللواتي يحتجن للرعاية الطارئة إلى الخطر.
وقال الصندوق في بيان صادر عنه ،" يدعو صندوق الأمم المتحدة للسكان كافة أطراف النزاع إلى وقف القتال في الحديدة، وحماية المدنيين، وضمان حصولهم على المساعدات التي يحتاجونها للبقاء أحياء، وإلى السماح بالوصول الإنساني بموجب القانون الدولي الإنساني".
وأضاف البيان : "يساورنا قلق بالغ إزاء التصعيد الأخير في العنف في اليمن، والذي وقع مؤخرا جدا في مدينة الحديدة، إحدى أكثر مناطق البلاد تكدسا بالسكان".
وأشار الصندوق الأممي، إلى أنه "في حال التصعيد العسكري أو حصار المدينة ومينائها يمكن أن تكون أرواح ما يقدر بـ 250,000 مدني في خطر. ومن بين هؤلاء نحو 62,500 امرأة في سن الإنجاب، من بينهن 12,000 امرأة من المحتمل أن يصبحن حوامل وبحاجة لخدمات الولادة، بما في ذلك خدمات الرعاية التوليدية الطارئة".
ونوه إلى أن ميناء الحديدة يمثل نقطة دخول حاسمة للمواد الغذائية والدواء والوقود، وهي تستقبل مع ميناء الصليف، القريب والواقع إلى جهة الشمال، ما يقدر بـ70 في المائة من الواردات التجارية إلى البلاد. ومن شأن تعرض المدينة لهجوم وما يعقب ذلك من تصعيد أن يشلّ جهود تقديم خدمات الصحة الإنجابية، ومن ثم تعريض حياة النساء اللواتي يحتجن للرعاية الطارئة إلى الخطر.
مشاركة الخبر: