حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

قرار سعودي عبر العليمي.. دراسة تحليلية جديدة توضح الهدف من إنشاء قوات درع الوطن

المهرة بوست - متابعات
[ الأحد, 26 فبراير, 2023 - 06:40 مساءً ]

أوضحت دراسة تحليلية جديدة عن الهدف من إنشاء قوات درع الوطن التي أعلن عن تشكيلها قبل أسابيع، بقرار سعودي عبر رئيس مجلس الرئاسة رشاد العليمي.

وقالت الدارسة الصادرة عن مركز المخا للدراسات الاستراتيجية، إن تشكيل هذه القوات يسعى إلى التعامل مع التحديات التي يواجها النفوذ السعودي في المحافظات الجنوبية في مواجهة النفوذ الاماراتي المتجذر على الأرض، ومنها إعاقة المجلس الانتقالي لعمل المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية.

وذكرت الدراسة، أن اعتماد المجلس الرئاسي على التيار" السلفي المدخلي" يمثل شكل من أشكال التحوط لمسارات العلاقات مع الحوثيين سلما أو حربا، ويتوقع – اذا ما مضت السعودية في دعم هذه القوات- أن تُحدث تغييرًا في موازين القوة العسكرية والسياسية في المشهد الجنوبي وربما اليمني.

ونبهت الدراسة إلى أن الاستمرار في إنشاء تشكيلات عسكرية محمولة على تيار فكري أو جغرافي محدد، دون أن تكون مدمجة بشكل كامل في بٌنية الجيش الوطني، ولا تعكس في قوامها التنوع المجتمعي تضع اليمن – دون شك - على مسارات دورات عنف جديدة محتملة.

وأوردت دراسة مركز المخا، جُملة من الغايات لإنشاء قوات درع الوطن، منها تقويض نفوذ المجلس الانتقالي، إذ أنَّ السُّعودية باتت أكثر اقتناعًا بضرورة تحجيم قوَّة "المجلس الانتقالي" الجنوبي، فقد تسبَّب لها في حرج كبير بسبب إعاقته تنفيذ "اتِّفاق الرِّياض" الذي رعته الرِّياض وكانت الضَّامن على تنفيذه، كما أنَّه تسبَّب مؤخَّرًا في شلِّ حركة مجلس القيادة الرِّئاسي، وأجبر أعضاءه على مغادرة مدينة عدن، وظلَّ يُعيق عمل اللَّجنة العسكرية والأمنية الخاصَّة بدمج المكوِّنات العسكرية والأمنية، وافتعل معارك في محافظتي شبوة وأبين.

ولفتت الدارسة، إلى أن عسكرة المحافظات الجنوبية، وتعدُّد التَّشكيلات العسكرية وولاءاتها، وتوزُّع السِّلاح بين عدد مِن الأطراف، يوفِّر الظُّروف المثالية لإمكانية اندلاع جولات جديدة مِن الصِّراع في تلك المحافظات.

كما توقعت الدراسة جولات جديدة من الصراع، خاصَّة في حال تهميش ألوية الأحزمة والإسناد التَّابعة لـ"الانتقالي"، وإحلال قوَّات "درع الوطن" محلَّها في المناطق الحيوية في عدن، أو في حال جدِّية الخلاف بين السُّعودية والإمارات، وانتقاله إلى مرحلة كسر العظم والصِّدام بين الحلفاء على الأرض.

ونهاية الشهر الماضي أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي قرارا بتشكيل قوات درع الوطن تخضع للقائد الأعلى للقوات المسلحة وتتبعه مباشرة، ما أثار غضب المجلس الإنتقالي الجنوبي المطالب بالإنفصال ومن خلفه الإمارات.





مشاركة الخبر:

تعليقات