حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

عشرات السفن التجارية تنتظر الدخول إلى ميناء عدن منذ أسابيع بسبب اجراءات التحالف

المهرة بوست - خاص
[ الإثنين, 11 يونيو, 2018 - 06:22 مساءً ]

هدد ملاك سفن تجارية بإلغاء تعاملاتهم التجارية مع موانئ عدن، بسبب تعرضهم لخسائر كبيرة، نتيجة تأخير دخولها إلى الموانئ لإلقاء حمولتها.

وأشاروا إلى أن السقف الزمني للتأخير يتجاوز الشروط المحددة من قِبَل شركات التأمين، بحسب ما أفادت به مصادر ملاحية، والذي يؤدي إلى فرض مبالغ تأخير على الشركات الملاحية لإخلالها بالتزاماتها مع عملائها، والتي تؤدي إلى تلف وفساد بعض البضائع المحدودة الأجل.

وتنتظر عشرات السفن التجارية الإذن بالدخول إلى مينائي المعلا والحاويات بمحافظة عدن، و تقف بحمولتها على مقربة من الشريط الساحلي الممتد من منطقة فقم في أقصى غرب المحافظة و حتى مينائي المعلا والحاويات، والذي يقدر بعشرة أميال بحرية.

وتقف السفن منتظرة الدخول في محطات الانتظار لأسابيع، حتى يأتيها الإذن من غرفة العمليات التابعة للتحالف السعودي، والذي يبسط سيطرته الكاملة على موانئ عدن، ويحدد طبيعة و شروط الملاحة فيها منفرداً، من دون أي دور يُذكر لسلطات مؤسسة موانئ خليج عدن، أو لوزارة النقل التابعة لحكومة هادي، ما شكّل عائقاً أمام شركات الملاحة الدولية.

كل ذلك، وضع التجار اليمنيين أمام تحديات إضافية فرضتها سياسات التحالف، ما يستدعي إما التوقف عن استقدام البضائع عبر ميناء عدن، أو تحمل الأعباء الإضافية، و تعويضهم تحت بند إضافة خسائرهم على كاهل المستهلك.
 




مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات