الرئيسية > أخبار اليمن
عشرات السفن التجارية تنتظر الدخول إلى ميناء عدن منذ أسابيع بسبب اجراءات التحالف
المهرة بوست - خاص
[ الإثنين, 11 يونيو, 2018 - 06:22 مساءً ]
هدد ملاك سفن تجارية بإلغاء تعاملاتهم التجارية مع موانئ عدن، بسبب تعرضهم لخسائر كبيرة، نتيجة تأخير دخولها إلى الموانئ لإلقاء حمولتها.
وأشاروا إلى أن السقف الزمني للتأخير يتجاوز الشروط المحددة من قِبَل شركات التأمين، بحسب ما أفادت به مصادر ملاحية، والذي يؤدي إلى فرض مبالغ تأخير على الشركات الملاحية لإخلالها بالتزاماتها مع عملائها، والتي تؤدي إلى تلف وفساد بعض البضائع المحدودة الأجل.
وتنتظر عشرات السفن التجارية الإذن بالدخول إلى مينائي المعلا والحاويات بمحافظة عدن، و تقف بحمولتها على مقربة من الشريط الساحلي الممتد من منطقة فقم في أقصى غرب المحافظة و حتى مينائي المعلا والحاويات، والذي يقدر بعشرة أميال بحرية.
وتقف السفن منتظرة الدخول في محطات الانتظار لأسابيع، حتى يأتيها الإذن من غرفة العمليات التابعة للتحالف السعودي، والذي يبسط سيطرته الكاملة على موانئ عدن، ويحدد طبيعة و شروط الملاحة فيها منفرداً، من دون أي دور يُذكر لسلطات مؤسسة موانئ خليج عدن، أو لوزارة النقل التابعة لحكومة هادي، ما شكّل عائقاً أمام شركات الملاحة الدولية.
كل ذلك، وضع التجار اليمنيين أمام تحديات إضافية فرضتها سياسات التحالف، ما يستدعي إما التوقف عن استقدام البضائع عبر ميناء عدن، أو تحمل الأعباء الإضافية، و تعويضهم تحت بند إضافة خسائرهم على كاهل المستهلك.
وأشاروا إلى أن السقف الزمني للتأخير يتجاوز الشروط المحددة من قِبَل شركات التأمين، بحسب ما أفادت به مصادر ملاحية، والذي يؤدي إلى فرض مبالغ تأخير على الشركات الملاحية لإخلالها بالتزاماتها مع عملائها، والتي تؤدي إلى تلف وفساد بعض البضائع المحدودة الأجل.
وتنتظر عشرات السفن التجارية الإذن بالدخول إلى مينائي المعلا والحاويات بمحافظة عدن، و تقف بحمولتها على مقربة من الشريط الساحلي الممتد من منطقة فقم في أقصى غرب المحافظة و حتى مينائي المعلا والحاويات، والذي يقدر بعشرة أميال بحرية.
وتقف السفن منتظرة الدخول في محطات الانتظار لأسابيع، حتى يأتيها الإذن من غرفة العمليات التابعة للتحالف السعودي، والذي يبسط سيطرته الكاملة على موانئ عدن، ويحدد طبيعة و شروط الملاحة فيها منفرداً، من دون أي دور يُذكر لسلطات مؤسسة موانئ خليج عدن، أو لوزارة النقل التابعة لحكومة هادي، ما شكّل عائقاً أمام شركات الملاحة الدولية.
كل ذلك، وضع التجار اليمنيين أمام تحديات إضافية فرضتها سياسات التحالف، ما يستدعي إما التوقف عن استقدام البضائع عبر ميناء عدن، أو تحمل الأعباء الإضافية، و تعويضهم تحت بند إضافة خسائرهم على كاهل المستهلك.
مشاركة الخبر: