المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الثلاثاء, 27 مارس, 2018 - 05:47 مساءً ]

أظهر تقرير نشرته مؤسسة ستوكهولم الدولية لأبحاث السلام ، أن «فرنسا أصبحت ثالث أكبر مصدر للأسلحة في العالم، حيث زادت مبيعات الأسلحة الفرنسية بنسبة 27% منذ 2013، وتعد الهند أكثر دول المنطقة شراءا للأسلحة من باريس تليها قطر ثم السعودية ثم الإمارات».


وبحسب صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية، فإن «السعودية اشترت أسلحة بكميات كبيرة من فرنسا منذ 2014 في ظل التعاون العسكري بين البلدين، حيث أصبحت المملكة ثالث مستورد للأسلحة الفرنسية، بينما تؤكد وزارة الدفاع الفرنسية أن تصدير الأسلحة هو أحد الأصول التي تدعم السياسات الخارجية والعسكرية للبلاد». 


وتعد الهند أكثر الدول شراء للأسلحة من باريس عقب صفقة ضخمة للحصول على 36 طائرة رافال، واحتلت قطر المركز الثاني، تلتها السعودية قائدة التحالف العربي ضد جماعة الحوثيين «انصار الله« في اليمن.


وأظهرت نتيجة استطلاع للرأي أجراه مركز أبحاث فرنسي مستقل، أن 88% من المواطنين يطالبون وزيرة الدفاع بالتوقف عن تصدير الأسلحة لتلك البلاد، مطالبين ماكرون بمراجعة سياسة تصدير الأسلحة. 


وأشار أحد المحللين إلى أن« فرنسا مستعدة لفعل أي شيئ بسبب المكاسب الطائلة التي تجنيها من بيع الأسلحة، رغم تقارير المنظمات الأوروبية المؤكدة لاختراق فرنسا عمليات حظر بيع الأسلحة الخطيرة لبعض الدول والمحددة بكميات معينة، حيث تربحت فرنسا من بيع الأسلحة للدول المحظورة نحو 685.2 مليون يورو». 


ومن بين الدول المحظورة التي باعت لها فرنسا الأسلحة في الفترة من 2012 حتى 2016، ليبيا والعراق والصومال، وهو ما دفع الكثيرين للمطالبة بالتحقيق في مبيعات فرنسا العسكرية.