حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > منوعات

دراسة: الموسيقيون أكثر عرضة للإصابة بأمراض نفسية

المهرة بوست -
[ السبت, 11 فبراير, 2023 - 11:59 مساءً ]

كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص النشطين موسيقيا لديهم في المتوسط مخاطر وراثية أعلى قليلا للإصابة بالاكتئاب والاضطرابات ثنائية القطب.

توصل إلى هذا الاستنتاج فريق بحث دولي بمشاركة معهد “ماكس بلانك” للجماليات التجريبية، بمدينة فرانكفورت الألمانية.

وكان علماء توصلوا في عام 2019 إلى وجود علاقة بين ممارسة النشاط الموسيقي والمشكلات النفسية. وفي ذلك الحين، قدم أكثر من 10 آلاف سويدي معلومات حول أنشطتهم الموسيقية وسلامتهم النفسية.

وبحسب ما نُشرته مجلة “ساينتفيك ريبورتس” آنذاك، تحدث الناشطون موسيقيا بصورة أكثر عن معاناتهم من أعراض اكتئاب أو احتراق نفسي أو ذهان.

ونظرا لأن المشاركين في الدراسة كانوا من التوائم، تمكن العلماء أيضا من أخذ التأثيرات العائلية مثل الجينات والتنشئة في الاعتبار. ووجد فريق البحث في ذلك الحين أنه من غير المحتمل أن تكون الأنشطة الموسيقية ومشكلات الصحة النفسية نتاجا لبعضها البعض. وأوضحت الباحثة الرئيسية في تلك الدراسة لورا ويسيلديك قائلة: “هذا يعني أن الأفراد لا يمارسون الموسيقى كرد فعل على مشكلاتهم النفسية أو العكس.. بل يمكن إرجاع هذا الارتباط على الأحرى إما لعوامل وراثية مشتركة أو تأثيرات المحيط الأسري”.

وقام العلماء فيما بعد بتوسيع نطاق أبحاثهم لتشمل طرقا من علم الوراثة الجزيئي، ووجدوا أن هناك بعض التداخل بين المتغيرات الجينية التي لها تأثير على الصحة النفسية وتلك التي تؤثر على الاهتمام بالممارسة الموسيقية. وتم نشر نتائج هذه الدراسة في مجلة “ترانسليشنال سايكايستري”.

وفي هذه الدراسة، تم فحص العلاقة الجينية بين ممارسة الموسيقى والصحة النفسية بناء على الحمض النووي لـ 5648 شخصا.

وقد أظهر التحليل أن الرجال والنساء الذين لديهم مخاطر وراثية أعلى للإصابة بالاكتئاب والاضطرابات ثنائية القطب، كانوا في المتوسط أكثر انخراطا في النشاط الموسيقي وممارسة له، كما أنهم يحققون فيها أداء ذا مستوى فني أعلى، بصرف النظر عما إذا كانوا يعانون بالفعل من مشكلات تتعلق بالصحة النفسية. في الوقت نفسه كان المشاركون الذين لديهم استعداد وراثي أعلى للموسيقى أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، بصرف النظر عما إذا كانوا يمارسون الموسيقى أم لا.

وتلخص كبيرة الباحثين في هذه الدراسة، ميريام موسينغ، الاستنتاج كالآتي: “العلاقة بين ممارسة الموسيقى والصحة النفسية إذن معقدة للغاية بوجه عام”.

وفي الوقت نفسه، أكدت موسينغ أن هذه النتائج لا تستبعد التأثيرات الإيجابية للموسيقى على الصحة النفسية، مضيفة أن من المؤكد أن ممارسة الموسيقى لها تأثير إيجابي أو أحيانا علاجي على الصحة النفسية.

(د ب أ)





مشاركة الخبر:

تعليقات