الرئيسية > أخبار اليمن
كارثة انسانية في محافظة الحديدة جراء النزوح الجماعي من مناطق المواجهات وسط غياب للمنظمات الاغاثية
المهرة بوست - صنعاء
[ الأحد, 10 يونيو, 2018 - 06:27 مساءً ]
تعيش محافظة الحديدة كارثة انسانية بسبب المعارك التي تدور في عدد من المناطق الساحلية في المحافظة باتجاه مدينة الحديدة.
تؤكد مصادر محلية إن أغلب سكان التجمعات الريفية في وادي المدمن بعزلة القراشية بمديرية التحيتا، اضطروا للنزوح باتجاه التجمعات الريفية في مديرتي الحسينية وبيت الفقيه.
وأوضحت المصادر أن موجة النزوح الجماعي شملت التجمعات الريفية في مناطق القبيع ووادي الدية والجاح.
وأشارت المصادر أن جثث مواطنين أبرياء، بعضها لنساء و أطفال لا تزال مرمية وسط المزارع والتجمعات الريفية في المناطق التي تدور فيها المواجهات العسكرية و التي زادت ضراوتها منذ بداية هذا الأسبوع.
وأكد سكان محليون أن المستشفى الريفي بمركز مديرية بيت الفقيه يكتظ بعشرات الأسر النازحة، التي تعيش وضع انساني مزري في ظل غياب المنظمات الاغاثية.
وتدور أعنف المعارك منذ بداية هذا الأسبوع في منطقة الجاح والتجمعات الريفية الواقعة إلى الشرق منها.
وتفيد مصادر محلية ان عزلة القراشية بمديرية التحيتا أصبحت منطقة حربية ملتهبة، و تعرض سكانها للتهجير القسري. مؤكدة أن المعارك تدور وسط مزارع النخيل و المانجو والتجمعات الريفية، التي يقطنها مزارعون يعملون في تلك المزارع.
وحسب المصادر تعرضت العشرات من المزارع للتدمير الجزئي والكلي، فيما احترقت عشرات العشش والأكواخ التي يقطنها المزارعون، جراء القصف العنيف من البر والبحر و الجو.
تؤكد مصادر محلية إن أغلب سكان التجمعات الريفية في وادي المدمن بعزلة القراشية بمديرية التحيتا، اضطروا للنزوح باتجاه التجمعات الريفية في مديرتي الحسينية وبيت الفقيه.
وأوضحت المصادر أن موجة النزوح الجماعي شملت التجمعات الريفية في مناطق القبيع ووادي الدية والجاح.
وأشارت المصادر أن جثث مواطنين أبرياء، بعضها لنساء و أطفال لا تزال مرمية وسط المزارع والتجمعات الريفية في المناطق التي تدور فيها المواجهات العسكرية و التي زادت ضراوتها منذ بداية هذا الأسبوع.
وأكد سكان محليون أن المستشفى الريفي بمركز مديرية بيت الفقيه يكتظ بعشرات الأسر النازحة، التي تعيش وضع انساني مزري في ظل غياب المنظمات الاغاثية.
وتدور أعنف المعارك منذ بداية هذا الأسبوع في منطقة الجاح والتجمعات الريفية الواقعة إلى الشرق منها.
وتفيد مصادر محلية ان عزلة القراشية بمديرية التحيتا أصبحت منطقة حربية ملتهبة، و تعرض سكانها للتهجير القسري. مؤكدة أن المعارك تدور وسط مزارع النخيل و المانجو والتجمعات الريفية، التي يقطنها مزارعون يعملون في تلك المزارع.
وحسب المصادر تعرضت العشرات من المزارع للتدمير الجزئي والكلي، فيما احترقت عشرات العشش والأكواخ التي يقطنها المزارعون، جراء القصف العنيف من البر والبحر و الجو.
مشاركة الخبر: