الرئيسية > عربي و دولي
السعودية .. إعتقال الناشطة «مياء الزهراني» لتضامنها مع «نوف عبدالعزيز»
المهرة بوست - وكالات
[ الأحد, 10 يونيو, 2018 - 12:49 صباحاً ]
اعتقلت السلطات السعودية، السبت، الناشطة «مياء الزهراني»، بعد ساعات من تعليق كتبته عن الناشطة المعتقلة منذ الأربعاء الماضي «نوف عبدالعزيز».
وحسب مصادر حقوقية سعودية وحساب «معتقلي الرأي»، على «تويتر»، فقد ألقت السلطات السعودية القبض على «مياء»، في «محاولة لإخفاء جميع الناشطين وكل من يتعاطف معهم».
و«نوف» اعتقلت بعد مداهمة منزلها يوم الأربعاء الماضي، واقتيدت إلى مكان مجهول دون اتصال حتى هذه الساعة.
ووصفت وسائل إعلام تدعمها الدولة المحتجزين بـ«الخونة وعملاء السفارات»؛ مما أثار حفيظة دبلوماسيين في السعودية قالوا إن حكوماتهم ستناقش هذا الأمر في جلسات خاصة مع السلطات السعودية.
في وقت طالبت 30 منظمة حقوقية دولية السلطات السعودية بالإفراج الفوري عن معتقلي الرأي والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وعبرت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، عن قلقها من اعتقال الناشطين والناشطات، وقالت إنّه «يبدو أن (الجريمة) الوحيدة التي ارتكبها هؤلاء الناشطون تكمن في أن رغبتهم برؤية النساء يقدن السيارات، سبقت رغبة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بذلك».
ومن التفسيرات الأخرى لحملة القمع الأخيرة، ما ذكرته صحيفة «لوموند» الفرنسية على لسان مصدر (لم تسمه)، أن «معظم هؤلاء المعتقلين كانوا يضغطون من أجل إنشاء دار للنساء السعوديات ضحايا العنف المنزلي؛ إذ إن المكان الوحيد في البلاد، حاليا، المخصص لاستيعاب النساء المعنفات، يشبه سجناً».
وحسب مصادر حقوقية سعودية وحساب «معتقلي الرأي»، على «تويتر»، فقد ألقت السلطات السعودية القبض على «مياء»، في «محاولة لإخفاء جميع الناشطين وكل من يتعاطف معهم».
فيما نشر حساب منظمة «القسط»، تعليق «الزهراني» عن «نوف»، والتي عبرت فيه عن صدمتها من اعتقال صديقتها.????تأكد لنا اعتقال الناشطة الحقوقية #مياء_الزهراني بعد ساعات من نشرها مقال عن الناشطة المعتقلة حديثا #نوف_عبدالعزيز
— معتقلي الرأي (@m3takl) ? يونيو ????
و«نوف» اعتقلت بعد مداهمة منزلها يوم الأربعاء الماضي، واقتيدت إلى مكان مجهول دون اتصال حتى هذه الساعة.
وخلال الأسابيع الماضية، اعتقلت السلطات السعودية أكثر من 17 ناشطة في مجال حقوق الإنسان، ما زالت تسع منهن على الأقل خلف القضبان.إعتقال الكاتبة والناشطة الحقوقية #نوف_عبدالعزيز
— القسط ALQST (@ALQST_ORG) ? يونيو ????
نوف اعتقلت بعد مداهمة لمنزلها يوم الأربعاء الماضي، واقتيدت إلى مكان مجهول دون اتصال حتى هذه الساعة.
نوف كتبت في مواقع متعددة، وعملت كمحررة صحفية، ومعدة لبرامج في قنوات تلفزيونية، واعتقلت ضمن الحملة المستمرة ضد الحقوقيين والإصلاحيين pic.twitter.com/785dEpgwnJ
ووصفت وسائل إعلام تدعمها الدولة المحتجزين بـ«الخونة وعملاء السفارات»؛ مما أثار حفيظة دبلوماسيين في السعودية قالوا إن حكوماتهم ستناقش هذا الأمر في جلسات خاصة مع السلطات السعودية.
في وقت طالبت 30 منظمة حقوقية دولية السلطات السعودية بالإفراج الفوري عن معتقلي الرأي والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وعبرت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، عن قلقها من اعتقال الناشطين والناشطات، وقالت إنّه «يبدو أن (الجريمة) الوحيدة التي ارتكبها هؤلاء الناشطون تكمن في أن رغبتهم برؤية النساء يقدن السيارات، سبقت رغبة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بذلك».
ومن التفسيرات الأخرى لحملة القمع الأخيرة، ما ذكرته صحيفة «لوموند» الفرنسية على لسان مصدر (لم تسمه)، أن «معظم هؤلاء المعتقلين كانوا يضغطون من أجل إنشاء دار للنساء السعوديات ضحايا العنف المنزلي؛ إذ إن المكان الوحيد في البلاد، حاليا، المخصص لاستيعاب النساء المعنفات، يشبه سجناً».
مشاركة الخبر: