الرئيسية > أخبار اليمن
منظمات حقوقية ترحب بأي مبادرة سلام وتأمل أن تشمل جولات الوفد العماني جميع الأطراف في اليمن
المهرة بوست - متابعات
[ الأحد, 22 يناير, 2023 - 06:31 مساءً ]
قالت منظمة سام للحقوق والحريات والمركز الأمريكي للعدالة، إنهما يتابعان بتفاؤل حذر الجهود التي تبذل من قبل دولة سلطنة عمان، لأجل وقف إطلاق النار، والتوصل إلى سلام دائم وشامل في اليمن وترحبا بأي جهود تضع حداً لنزيف الدم اليمني.
وأعلنت المنظمتان في بيان مشترك صدر عنهما اليوم السبت، عن أملهما في أن تشمل جولات وجلسات الوفد العماني جميع الأطراف في اليمن وجميع القوى المدنية والسياسية لا سيما عائلات الضحايا، لضمان تحقيق نتائج فعالة، مشددة على أنه لا عبرة من عقد اتفاق أو مبادرة سلام تستثني تلك الفئات.
وأضاف البيان: من المهم التأكيد أن أي حل أو مبادرة سلام من أجل إنهاء الصراع في اليمن، أن يستند على حل الملف الإنساني بشكل شامل، ورفع الحصار الداخلي وفي مقدمته حصار مدينة تعز، وإطلاق سراح كافة المعتقلين والمعتقلات، وضمان وجود آلية لحصر السلاح، وإعادة الأموال المنهوبة.
وأشارت المنظمتان إلى أن الصراع الدائر في اليمن أدى إلى تغوّل بعض الأطراف بشكل مجحف على أموال ومقدرات الشعب اليمني عبر السيطرة على الموانئ والحدود البرية والبحرية والمصانع الاستراتيجية وغيرها من المصالح الاقتصادية.
ونوهت إلى أن أي مبادرة سلام يجب أن تضمن إعادة الأموال المنهوبة للشعب اليمني، ورفع أي سيطرة عسكرية على المصالح الاستراتيجية لليمن والموانئ والممرات المائية والبرية وفتح الطرق بين المدن.
وتلفت المنظمتان عناية جميع الأطراف المعنية والمشرفة على المفاوضات إلى أن نجاح أي اتفاق سلام أو مبادرة ينبغي أن يرتبط بتحديد جدول زمني تُلزم به أطراف الصراع لوقف استخدام القوة، وخارطة طريق واضحة تشمل جميع البنود الأساسية وتضمنه سلطنة عمان.
وحذر البيان من إفلات المتورطين بجرائم حرب أو ممارسات وحشية أو انتهاكات خطيرة من العقاب، مشددة على ضرورة تقديمهم جميعاً بدون استثناء إلى محاكمات عادلة تضمن تحقيق العدالة ومنع أي تجاوز من قبل أي طرف، وتحقق تطلعات الشعب اليمني في حكم ديمقراطي، إلى جانب توفير الحقوق الأساسية التي كفلها القانون الدولي.
وطالت "سام" و"ACJ”، الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي إلى جانب دولتي الإمارات والسعودية بوضع كل الخلافات جانباً، وإيلاء معاناة المدنيين اليمنيين الممتدة منذ أكثر من عشر سنوات الاهتمام الكافي، للخروج بحل يضمن حماية المدنيين وحقوقهم، وإنقاذهم من المأساة الإنسانية المزرية التي يفاقمها استدامة الصراع.
واختتمت "سام" و "ACJ” بيانهما بدعوة جميع الأطراف إلى وقف انتهاكاتها ومحاسبة الأفراد المتورطين بتلك الممارسات القمعية، مجددةً الدعوة لكافة الدول المتدخلة في الحرب بضرورة وقف دعمهما للمسلحين بشكل فوري وكامل، والانسحاب من دولة اليمن.
مشاركة الخبر: