قال تقرير أمريكي، أن طبول الحرب بدأت تدق مجدداً في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بعد الهجمات الصاروخية التي شنتها ميليشيا الحوثي الإنقلابية على الرياض والمدن السعودية أول أمس .
وأشار التقرير الذي كتبه بلال صعب مدير البرنامج الدفاعي والأمني في معهد أبحاث الشرق الأوسط في واشنطن، إلى أن الحرب المباشرة بين السعودية وإيران أصبحت واردة بعد الهجمات الصاروخية للميليشيات والتي تزامنت مع زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة.
وأعرب عن رأيه بأن الحوثيين تعمدوا توقيت هذه الهجمات خلال تلك الزيارة لتحقيق هدفين وهما إظهار أن الحل في اليمن بات بعيدًا ولإخافة المستثمرين الأمريكيين .. مضيفاً أن الحوثيين والإيرانيين يعرفون أن الأمير محمد يزور الولايات المتحدة بهدف تمتين العلاقات بين البلدين ولقاء رجال الأعمال لجذب الاستثمارات.
واعتبر الكاتب أن تساقط الصواريخ على المملكة يؤثر على قدرة الردع لديها، مشيرًا إلى أن المراقبين الآن ينتظرون ردة الفعل السعودية.
وختم قائلًا: “هل سيواجه الأمير محمد إيران من أجل استعادة قدرة الردع السعودية أو أنه سيحصر رده في اليمن… والأهم من هذا هو الموقف الأمريكي في تلك المعادلة… هل سيدفع الفريق الجديد في الإدارة الاميركية تجاه عمل عسكري ضد إيران…. على اي حال فإن طبول الحرب بدأت تدق مجددًا في الشرق الأوسط.”