حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > عربي و دولي

الإمارات ترتكب محرقة جديدة في درنة . . و«إعلامي مصري» يعلق : «دماء الابرياء لن تكون فداءً لطموحات هلاوس العظمة»

المهرة بوست - وكالات
[ السبت, 09 يونيو, 2018 - 12:44 صباحاً ]

شن الكاتب الصحفي المصري «جمال سلطان»، رئيس تحرير صحيفة «المصريون»، هجوما حادا على دولة الإمارات، محملا أبوظبي المسؤولية عن الدم المهدر في ليبيا.

وقال «سلطان» في تغريدة على «تويتر»: «محرقة جديدة تقوم بها الامارات في درنة التي كانت آمنة مطمئنة وادعة، بشراكة مع جنرال طاغية دموي (خليفة حفتر)، ضحاياها أرواح ودماء أطفال ونساء ورجال ليبيا الأبرياء، فداء لطموحات إمارة صغيرة تحركها هلاوس العظمة».

وأضاف:«كل هذا الدم العربي المهدر لن يمر بلا حساب، لن تنسى الشعوب تلك الجرائم أبدا».

وقبل أيام، أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، أن القتال في مدينة درنة الليبية وصل مستويات غير مسبوقة بغارات جوية وقصف لمناطق سكنية واشتباكات ضارية على الأرض.

وأضاف المكتب أن هناك نقصا حادا في المياه والطعام والدواء، وأن الكهرباء والمياه مقطوعة بالكامل عن 125 ألفا تقريبا من سكان درنة التي تحاصرها قوات «خليفة حفتر» منذ يوليو/تموز 2017.

ومنذ 3 مايو/أيار الماضي، تنفذ قوات «حفتر»، المدعومة من مصر والإمارات، عملية عسكرية للسيطرة على المدينة، التي تمثل النقطة الوحيدة خارج سيطرته شرقي البلاد بعد حصار دام أربعة أعوام.

ويسيطر على «درنة» الواقعة على الطريق الساحلي الرئيسي بين بنغازي ومصر «مجلس شورى مجاهدي درنة» (تحالف كتائب إسلامية).

وتنتقد شخصيات سياسية إسلامية في ليبيا عملية درنة، ويعتبرها المجلس الأعلي للدولة الليبي (مجلس رسمي استشاري) تصعيدا عسكريا يؤزم الوضع، وترى حكومة الوفاق أنها تهدد حياة المدنيين داخل المدينة.



مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات