الرئيسية > عربي و دولي
الإمارات ترتكب محرقة جديدة في درنة . . و«إعلامي مصري» يعلق : «دماء الابرياء لن تكون فداءً لطموحات هلاوس العظمة»
المهرة بوست - وكالات
[ السبت, 09 يونيو, 2018 - 12:44 صباحاً ]
شن الكاتب الصحفي المصري «جمال سلطان»، رئيس تحرير صحيفة «المصريون»، هجوما حادا على دولة الإمارات، محملا أبوظبي المسؤولية عن الدم المهدر في ليبيا.
وقال «سلطان» في تغريدة على «تويتر»: «محرقة جديدة تقوم بها الامارات في درنة التي كانت آمنة مطمئنة وادعة، بشراكة مع جنرال طاغية دموي (خليفة حفتر)، ضحاياها أرواح ودماء أطفال ونساء ورجال ليبيا الأبرياء، فداء لطموحات إمارة صغيرة تحركها هلاوس العظمة».
وأضاف:«كل هذا الدم العربي المهدر لن يمر بلا حساب، لن تنسى الشعوب تلك الجرائم أبدا».
وقبل أيام، أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، أن القتال في مدينة درنة الليبية وصل مستويات غير مسبوقة بغارات جوية وقصف لمناطق سكنية واشتباكات ضارية على الأرض.محرقة جديدة تقوم بها #الامارات في #درنه التي كانت آمنة مطمئنة وادعة ، بشراكة مع جنرال طاغية دموي ، ضحاياها أرواح ودماء أطفال ونساء ورجال #ليبيا الأبرياء ، فداء لطموحات إمارة صغيرة تحركها هلاوس العظمة ، كل هذا الدم العربي المهدر لن يمر بلا حساب ، لن تنسى الشعوب تلك الجرائم أبدا
— جمال سلطان (@GamalSultan1) ? يونيو ????
وأضاف المكتب أن هناك نقصا حادا في المياه والطعام والدواء، وأن الكهرباء والمياه مقطوعة بالكامل عن 125 ألفا تقريبا من سكان درنة التي تحاصرها قوات «خليفة حفتر» منذ يوليو/تموز 2017.
ومنذ 3 مايو/أيار الماضي، تنفذ قوات «حفتر»، المدعومة من مصر والإمارات، عملية عسكرية للسيطرة على المدينة، التي تمثل النقطة الوحيدة خارج سيطرته شرقي البلاد بعد حصار دام أربعة أعوام.
ويسيطر على «درنة» الواقعة على الطريق الساحلي الرئيسي بين بنغازي ومصر «مجلس شورى مجاهدي درنة» (تحالف كتائب إسلامية).
وتنتقد شخصيات سياسية إسلامية في ليبيا عملية درنة، ويعتبرها المجلس الأعلي للدولة الليبي (مجلس رسمي استشاري) تصعيدا عسكريا يؤزم الوضع، وترى حكومة الوفاق أنها تهدد حياة المدنيين داخل المدينة.
مشاركة الخبر: