تشكيلات العمالقة تعتزم تسريح أبناء ساحل تعز بدوافع مناطقية

وقالت المصادر، إن قيادة ألوية العمالقة تواصل تضييق الخناق على المجندين في إطار ألويتها من أبناء ساحل تعز في استهداف مقصود، يهدف إلى تعميق دائرة المناطقية والعنصرية.

وأضافت "بدأ التهميش والإقصاء لأبناء ساحل تعز في ألوية العمالقة منذ وقت مبكر وظهر جليًا في 30 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2020عندما تم استبعاد مصطفى دوبلة من قيادة اللواء 11 وتعيين مأمون المهجمي قائما بالأعمال لأشهر".

وأشارت إلى أنه بعد ذلك تم تعيين شخص يدعى عبدالرحمن الجعري -تم استقدامه من منطقة يافع بمحافظة لحج- قائدا للواء، ومباشرة جرى توزيع وتشتيت الأفراد الذين ينتمون إلى مناطق الساحل وضمهم إلى ألوية أخرى.

وحسب المصادر، فإن القيادات الموالية للإمارات لم تكتفِ بإزاحة دوبله من قيادة اللواء 11 عمالقة فقط كونه من أبناء مديرية المخا بل قامت بفصل جميع أبناء المديريات الأربع من اللواء واستبدالهم بأفراد من المناطق الجنوبية في خطوة تشير إلى التعصب المناطقي.

بالمقابل، أصدرت قبائل الوازعية بيانًا، تطالب قيادة القوات المشتركة برفع الإجحاف والظلم الذي يتعرض له أبناء القبائل من إقصاء وتسريح ممنهج من الألوية العسكرية بدوافع مناطقية.

وحذر البيان من استمرار تهميش أبناء المديرية في ألوية العمالقة وحرمانهم من أبسط الحقوق في التأهيل والتجديد تحت مبرر مناطقي جغرافي.

وأكد البيان، إن القبائل "لن يصمتوا أمام استمرار مسلسل الإقصاء والتهميش وسيتخذون جميع الخيارات لانتزاع الحقوق، وفقا للنظام والقانون".

مشاركة الخبر:

الرئيسية > أخبار اليمن

تشكيلات العمالقة تعتزم تسريح أبناء ساحل تعز بدوافع مناطقية

المزيد..

تعليقات