الرئيسية > عربي و دولي
«الخطيب»: «بن زايد» يشتري عقارات القدس لصالح الاحتلال
المهرة بوست - وكالات
[ الجمعة, 08 يونيو, 2018 - 11:55 مساءً ]
كشف نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الشيخ «كمال الخطيب»، عن تورط رجل أعمال مقرب من ولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد»، في شراء بيوت المقدسيين، وتحويلها لاحقا لصالح الاحتلال الإسرائيلي.
وقال «الخطيب»، إن «الإمارات عادت مرة أخرى لمحاولة شراء ضمائر أهل القدس وبيوتهم بـ 20 مليون دولار للبيت، وتحويلها لصالح الاحتلال».
وأضاف في تغريدة على حسابه على «تويتر»: «ولكن خسؤوا فأهل القدس لا يسيل لعابهم أمام أموال أحد».
ووفق تأكيدات «الخطيب»، فإن رجل أعمال مقرب جدا من «بن زايد»، استهدف البيوت الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، بمساعدة رجل أعمال مقدسي محسوب على «محمد دحلان»، والذي يعمل مستشارا لولي عهد أبوظبي.
وقد تضمن العرض مبلغ 5 ملايين دولار لشراء بيت ملاصق للمسجد الأقصى، وعندما رفض المقدسي العرض وصل المبلغ إلى عشرين مليون دولار للبيت ذاته.
وتابع محذرا: «في ظل هذه الظروف الخطيرة، ننصح أهلنا الكرام في القدس بعدم التعامل مع أي محاولة لبيع البيوت أو العقارات لأي طرف كان، وتحت أي غطاء كان».
والعام الماضي، اتهم «الخطيب»، شركات وجمعيات إماراتية بشراء عقارات المقدسيين لصالح الاحتلال الإسرائيلي، خاصة القريبة من المسجد الأقصى، مؤكدا أن هذا الأمر يعزز الوجود الإسرائيلي في القدس ويهدف لتهويد المدينة.
وفي مايو/آيار 2016، تم الكشف عن وثائق تؤكد أن الإمارات تشتري عقارات القدس القديمة وتبيعها للمستوطنين عبر شخصيات فلسطينية موالية مثل «محمد دحلان» القيادي المفصول من حركة «فتح».
ومرارا يتهم «الخطيب» الإماراتيين بخداع أصحاب المنازل وإخبارهم بأن المشترين مستثمرون إماراتيون يريدون إعمار المدينة المقدسة، ليكتشف المقدسيون فيما بعد أن المنازل بيعت لمستوطنين صهاينة، وأن الجهات الإماراتية استخدمت لخداع الفلسطينيين الذين يرفضون بشكل قاطع بيع منازلهم للإسرائيليين.
وتعيد هذه التحركات إلى الأذهان محاولات شراء بيوت وتفويتها لمؤسسات استيطانية في منطقة سلوان ووادي حلوة في القدس المحتلة عام 2014.
وإذا استمر تسريب البيوت إلى المستوطنين، خلال السنوات السبع المقبلة، عبر البيع المباشر (بأموال إسرائيلية) أو الوسطاء، فستتحول أجزاء كبيرة من البلدة القديمة إلى مناطق يهودية، ما يعني تهويد محيط الأقصى كأمر واقع لتهويد المسجد الأقصى المبارك.
وقال «الخطيب»، إن «الإمارات عادت مرة أخرى لمحاولة شراء ضمائر أهل القدس وبيوتهم بـ 20 مليون دولار للبيت، وتحويلها لصالح الاحتلال».
وأضاف في تغريدة على حسابه على «تويتر»: «ولكن خسؤوا فأهل القدس لا يسيل لعابهم أمام أموال أحد».
ووفق تأكيدات «الخطيب»، فإن رجل أعمال مقرب جدا من «بن زايد»، استهدف البيوت الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، بمساعدة رجل أعمال مقدسي محسوب على «محمد دحلان»، والذي يعمل مستشارا لولي عهد أبوظبي.
وقد تضمن العرض مبلغ 5 ملايين دولار لشراء بيت ملاصق للمسجد الأقصى، وعندما رفض المقدسي العرض وصل المبلغ إلى عشرين مليون دولار للبيت ذاته.
وتابع محذرا: «في ظل هذه الظروف الخطيرة، ننصح أهلنا الكرام في القدس بعدم التعامل مع أي محاولة لبيع البيوت أو العقارات لأي طرف كان، وتحت أي غطاء كان».
وعلق نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة، على السياسات الإماراتية، بالقول: «حكام الإمارات جرثومة خطيرة في جسد الأمة».أموال الإمارات تعود مرة أخرى لمحاولة شراء ضمائر أهل القدس وبيوتهم ب20 مليون دولار للبيت، وتحويلها لصالح الإحتلال، ولكن خسؤوا فأهل #القدس لا يسيل لعابهم أمام أموال أحد.. pic.twitter.com/QcBPY4SWYX
— كمال خطيب (@KamalKhatib1948) ? يونيو ????
والعام الماضي، اتهم «الخطيب»، شركات وجمعيات إماراتية بشراء عقارات المقدسيين لصالح الاحتلال الإسرائيلي، خاصة القريبة من المسجد الأقصى، مؤكدا أن هذا الأمر يعزز الوجود الإسرائيلي في القدس ويهدف لتهويد المدينة.
وفي مايو/آيار 2016، تم الكشف عن وثائق تؤكد أن الإمارات تشتري عقارات القدس القديمة وتبيعها للمستوطنين عبر شخصيات فلسطينية موالية مثل «محمد دحلان» القيادي المفصول من حركة «فتح».
ومرارا يتهم «الخطيب» الإماراتيين بخداع أصحاب المنازل وإخبارهم بأن المشترين مستثمرون إماراتيون يريدون إعمار المدينة المقدسة، ليكتشف المقدسيون فيما بعد أن المنازل بيعت لمستوطنين صهاينة، وأن الجهات الإماراتية استخدمت لخداع الفلسطينيين الذين يرفضون بشكل قاطع بيع منازلهم للإسرائيليين.
وتعيد هذه التحركات إلى الأذهان محاولات شراء بيوت وتفويتها لمؤسسات استيطانية في منطقة سلوان ووادي حلوة في القدس المحتلة عام 2014.
وإذا استمر تسريب البيوت إلى المستوطنين، خلال السنوات السبع المقبلة، عبر البيع المباشر (بأموال إسرائيلية) أو الوسطاء، فستتحول أجزاء كبيرة من البلدة القديمة إلى مناطق يهودية، ما يعني تهويد محيط الأقصى كأمر واقع لتهويد المسجد الأقصى المبارك.
مشاركة الخبر: