الرئيسية > أخبار اليمن
ترقب وحذر بعد انتهاء مهلة الحوثيين لقبائل طوق صنعاء
المهرة بوست - الخليج
[ الجمعة, 08 يونيو, 2018 - 03:03 مساءً ]
تشهد العاصمة صنعاء، اليوم انتهاء المهلة التي حددها الحوثيون لقبائل طوق صنعاء بعد طلبها حشد أبناء القبائل للقتال في الساحل الغربي.
وتواصل قبائل طوق صنعاء رفضها حشد أيناءها للقتال في صفوف الحوثيين، وسط حالة من الترقب والحذر من معارك محتملة بين الطرفين عقب انتهاء المهلة.
وأكدت مصادر قبلية بمديرية سنحان مسقط رأس الرئيس السابق، أن حالة من السخط الشديد تسود أوساط قبائل محيط صنعاء، جراء تهديدات الحوثيين بمعاقبة القبائل التي ترفض حشد مقاتلين للمشاركة في صفوف الحوثيين بالمواجهات في جبهة الساحل الغربي والحديدة والتي أطلقتها قيادات الجماعة خلال اجتماع موسع عقدته الأخيرة في منزل الشيخ «حمود عاطف» مع أبرز مشائخ ووجوه قبائل مناطق الطوق الأمني للعاصمة.
وأشارت المصادر إلى أن معظم قبائل محيط العاصمة قررت عدم التراجع عن مواقفها الرافضة لحشد مقاتلين جدد لرفد صفوف الحوثيين والاحتكام للسلاح في حال أقدم الحوثيون على محاولة تنفيذ تهديداتهم، كما أشارت إلى أن اقتراب قوات الجيش الوطني من مناطق الحزام الأمني للعاصمة دفع العديد من القبائل إلى إجراء اتصالات مع قيادات عسكرية وتأكيد استعدادها فتح مناطقها لعبور قوات الشرعية والمشاركة في المواجهات ضد الحوثيين.
من جهته أكد العقيد صالح عبدالرحمن الرجم أحد قيادات الجيش الوطني في جبهة «نهم» في تصريح لـ«الخليج» أن كافة قبائل محيط العاصمة تتحين الفرصة للتخلص من سيطرة الحوثيين، وأن العديد منها أبدت استعدادها للدفع بمقاتلين للانخراط في صفوف قوات الجيش للمشاركة في إنهاء سيطرة ووجود الحوثيين في مناطق محيط العاصمة والمشاركة في معركة تحرير صنعاء.
وأشار العقيد الرجم إلى أن ما يزيد على 300 من رجال القبائل انضموا لصفوف المقاومة الشعبية بإقليم «أزال»، وأن أعداداً أخرى ستلتحق قريباً، وقال إن الحوثيين فقدوا معظم تحالفاتهم مع محافظتي صنعاء وعمران نتيجة طريقة تعاملهم غير اللائقة مع القبائل وممارستهم ضغوطاً مستمرة لإجبارها على تزويد الجماعة بالمقاتلين.
وتواصل قبائل طوق صنعاء رفضها حشد أيناءها للقتال في صفوف الحوثيين، وسط حالة من الترقب والحذر من معارك محتملة بين الطرفين عقب انتهاء المهلة.
وأكدت مصادر قبلية بمديرية سنحان مسقط رأس الرئيس السابق، أن حالة من السخط الشديد تسود أوساط قبائل محيط صنعاء، جراء تهديدات الحوثيين بمعاقبة القبائل التي ترفض حشد مقاتلين للمشاركة في صفوف الحوثيين بالمواجهات في جبهة الساحل الغربي والحديدة والتي أطلقتها قيادات الجماعة خلال اجتماع موسع عقدته الأخيرة في منزل الشيخ «حمود عاطف» مع أبرز مشائخ ووجوه قبائل مناطق الطوق الأمني للعاصمة.
وأشارت المصادر إلى أن معظم قبائل محيط العاصمة قررت عدم التراجع عن مواقفها الرافضة لحشد مقاتلين جدد لرفد صفوف الحوثيين والاحتكام للسلاح في حال أقدم الحوثيون على محاولة تنفيذ تهديداتهم، كما أشارت إلى أن اقتراب قوات الجيش الوطني من مناطق الحزام الأمني للعاصمة دفع العديد من القبائل إلى إجراء اتصالات مع قيادات عسكرية وتأكيد استعدادها فتح مناطقها لعبور قوات الشرعية والمشاركة في المواجهات ضد الحوثيين.
من جهته أكد العقيد صالح عبدالرحمن الرجم أحد قيادات الجيش الوطني في جبهة «نهم» في تصريح لـ«الخليج» أن كافة قبائل محيط العاصمة تتحين الفرصة للتخلص من سيطرة الحوثيين، وأن العديد منها أبدت استعدادها للدفع بمقاتلين للانخراط في صفوف قوات الجيش للمشاركة في إنهاء سيطرة ووجود الحوثيين في مناطق محيط العاصمة والمشاركة في معركة تحرير صنعاء.
وأشار العقيد الرجم إلى أن ما يزيد على 300 من رجال القبائل انضموا لصفوف المقاومة الشعبية بإقليم «أزال»، وأن أعداداً أخرى ستلتحق قريباً، وقال إن الحوثيين فقدوا معظم تحالفاتهم مع محافظتي صنعاء وعمران نتيجة طريقة تعاملهم غير اللائقة مع القبائل وممارستهم ضغوطاً مستمرة لإجبارها على تزويد الجماعة بالمقاتلين.
مشاركة الخبر: