المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الثلاثاء, 13 ديسمبر, 2022 - 10:47 صباحاً ]

كشف الباحث اليمني المتخصص في الشؤون العسكرية والإستراتيجية، الدكتور علي الذهب عن تطور وصفه بـ"الخطير جدًا"، بعد الإعلان عن توقيع اتفاقية التعاون العسكري والأمني المشبوهة بين اليمن والإمارات. 

 

وقال الذهب في سلسلة تغريدات، تابعها (المهرة بوست): "في تطور خطير جدا، وبعد الإعلان عن توقيع اتفاقية تعاون عسكري وأمني ومكافحة إرهاب بين اليمن والإمارات؛ نشرت صحيفة "معاريف العبرية" خبرا عن مصادر "شرق أوسطية" بوقوع جزء من شحنة يورانيوم مخصب بيد القاعدة في البيضاء وسط اليمن، وبقاء الجزء الآخر مع الحوثيين. 

 

وأضاف: "هذا الخبر الخطير، الذي، حتى الآن يمثل أكذوبة، ما هو إلا عتبة مضرجة بالدماء لمزيد من التدخل الأجنبي في اليمن، عبر الإمارات التي مهدت له بالاتفاقية".

 

وتابع الذهب: "العنف القادم سيكون ميدانه محافظة البيضاء، انطلاقا من مارب، ولماذا مأرب؟. محملًا حكومة الثمانية (مجلس القيادة الرئاسي) تبعات هذا المسلك، الذي وصفه بـ"الخطير".

 

واختتم الذهب بالتساؤل: "‏ما الذي يخبأ لليمن في عام 2023؟!". مضيفًا: ربما يشرعون في ذلك، قبل انتهاء العام الحالي..لنتذكر هذا .

 

والخميس الماضي، وقع وزير الدفاع الداعري، مع  وزير العدل الإماراتي عبدالله النعيمي، اتفاقية التعاون العسكري والأمني ومحاربة الإرهاب، وذلك لتعزيز الجهود الدفاعية والتعاون العسكري المشترك بين البلدين وبما يحقق مصالح الشعبين، بحسب وكالة سبأ الحكومية.

 

لكن مراقبون أكدوا بأن باطن هذه الاتفاقية خلاف ظاهرها المعلن، كما أنها بمثابة غسيل إرهاب للإمارات التي ما تزال تعبث باليمن وتحتل جزرها وموانئها، وتسعى لممارسة العزيز من العبث.

مشاركة الخبر: