الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
ابناء المهرة يعانون نقص الخدمات ويشككون في وعود السلطة المحلية والتحالف
المهرة بوست - خاص
[ الثلاثاء, 27 مارس, 2018 - 11:20 صباحاً ]
منذ ثلاث سنوات على اندلاع الحرب في اليمن لم تشهد محافظة المهرة تردي في الخدمات العامة خلال ما شهدته العام الحالي ( 2018م).
وسجل العام (2018م) الأعلى في تدهور الأوضاع والخدمات العامة في ظل استمرار انقطاع الكهرباء وانعدام المشتقات النفطية، ناهيك عن قطاعات الصحة والتعليم.
وعبر مواطنو المهرة عن استيائهم من هذه الحالة خاصة الانقطاعات الطويلة في الكهرباء مع اقتراب فصل الصيف والذي يصادف حلول شهر رمضان الكريم.
مشيرين الى ان السلطة المحلية بالمحافظة تقدم الوعود واحد تلو الاخر دون ان تحقق اياً منها وكذلك فرق التحالف في محافظة المهرة الممثلة بفريقي (السعودية في المطار)و فريق (الامارات في مبنى حكم المحافظة) لم تفي بوعودها في جانب الخدمات العامه التي يستفيد منها المواطن .
الصحة
وتعاني محافظة المهرة، من حالة شبه منعدمة في البنى التحتية الخاصة بالقطاع الصحي، وشكا مواطنون هذا الجانب في حديثهم للمهرة بوست.
رغم الوعود المتكررة من التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن، لدعم القطاع الصحي في محافظة المهرة الأمر الذي لم يتحقق منه شيء.
وكشف مصدر طبي لـ"المهرة بوست" أن الفريق السعودي قدم اجهزة لمستشفى الغيظة، ولكن تم اكتشاف أن الأجهزة منتهية الصلاحية بعد تركيبها، ولم تعد تعمل.
الأمر الذي أثار حفيظة المواطنين في المهرة معتبرين ان هذا الدعم (لا يعد انساني وفيه استهتار بارواح البشر )، متسائلين "كيف لدولة بحجم السعودية اقتصاديا ان تقدم على تقديم مثل هذا الدعم الغير صالح ؟"
المشتقات النفطية
وعلى الرغم من انخفاض أسعار المشتقات النفطية إلى أن شركة النفط كانت قد كشفت في وثيقة نشرها "المهرة بوست" عن خسائر كبيرة مع تعمد السلطة المحلية في التوجيه بمنع رفع التسعيرة مثل باقي محافظات الجمهورية.
ونشر "المهرة بوست" مسبقاً ، معلومات مؤكده ان الخسائر التي تتكبدها شركة النفط تتجاوز 250 مليون ريال في الشهر الواحد وذلك في ازدياد مما سيؤدي الى ازمة كبيرة في انعدام المشتقات النفطية وانقطاع الكهرباء بشكل كلي
ورغم الوعود الفضفاضة التي تطلقه السلطة المحلية ومعاها التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات إلى إنها لم ترى النور بعد ولايزال المواطن في محافظة المهرة يدفع ضريبة الوعود الكاذبة وانفراج هذه الإزمات الخانقة التي لم يتعود عليها بعد .
وسجل العام (2018م) الأعلى في تدهور الأوضاع والخدمات العامة في ظل استمرار انقطاع الكهرباء وانعدام المشتقات النفطية، ناهيك عن قطاعات الصحة والتعليم.
وعبر مواطنو المهرة عن استيائهم من هذه الحالة خاصة الانقطاعات الطويلة في الكهرباء مع اقتراب فصل الصيف والذي يصادف حلول شهر رمضان الكريم.
مشيرين الى ان السلطة المحلية بالمحافظة تقدم الوعود واحد تلو الاخر دون ان تحقق اياً منها وكذلك فرق التحالف في محافظة المهرة الممثلة بفريقي (السعودية في المطار)و فريق (الامارات في مبنى حكم المحافظة) لم تفي بوعودها في جانب الخدمات العامه التي يستفيد منها المواطن .
الصحة
وتعاني محافظة المهرة، من حالة شبه منعدمة في البنى التحتية الخاصة بالقطاع الصحي، وشكا مواطنون هذا الجانب في حديثهم للمهرة بوست.
رغم الوعود المتكررة من التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن، لدعم القطاع الصحي في محافظة المهرة الأمر الذي لم يتحقق منه شيء.
وكشف مصدر طبي لـ"المهرة بوست" أن الفريق السعودي قدم اجهزة لمستشفى الغيظة، ولكن تم اكتشاف أن الأجهزة منتهية الصلاحية بعد تركيبها، ولم تعد تعمل.
الأمر الذي أثار حفيظة المواطنين في المهرة معتبرين ان هذا الدعم (لا يعد انساني وفيه استهتار بارواح البشر )، متسائلين "كيف لدولة بحجم السعودية اقتصاديا ان تقدم على تقديم مثل هذا الدعم الغير صالح ؟"
المشتقات النفطية
وعلى الرغم من انخفاض أسعار المشتقات النفطية إلى أن شركة النفط كانت قد كشفت في وثيقة نشرها "المهرة بوست" عن خسائر كبيرة مع تعمد السلطة المحلية في التوجيه بمنع رفع التسعيرة مثل باقي محافظات الجمهورية.
ونشر "المهرة بوست" مسبقاً ، معلومات مؤكده ان الخسائر التي تتكبدها شركة النفط تتجاوز 250 مليون ريال في الشهر الواحد وذلك في ازدياد مما سيؤدي الى ازمة كبيرة في انعدام المشتقات النفطية وانقطاع الكهرباء بشكل كلي
ورغم الوعود الفضفاضة التي تطلقه السلطة المحلية ومعاها التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات إلى إنها لم ترى النور بعد ولايزال المواطن في محافظة المهرة يدفع ضريبة الوعود الكاذبة وانفراج هذه الإزمات الخانقة التي لم يتعود عليها بعد .
مشاركة الخبر: