الرئيسية > منوعات
هل يمكن إنجاب طفل من «3» أشخاص؟!
المهرة بوست - وكالات
[ الخميس, 07 يونيو, 2018 - 11:30 مساءً ]
في سابقة غريبة من نوعها وتبدو مستحيلة أيضاً، تُجري عيادة طبّية في أوكرانيا عملية باستخدام الحمض النووي لثلاثة أشخاص مختلفين من أجل إنجاب طفل واحد، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
مدير عيادة "نادييا" في كييف، فاليري زوكين، قال اليوم الخميس، إن هذه التقنية ساعدت العديد من النساء اللواتي عانين من العقم لسنوات على تكوين أسرة.
وأوضح زوكين أنه استطاع حتى الآن أن ينجح في تمكين 4 نساء من الإنجاب بهذه الطريقة، وأن هناك 3 نساء أخريات لا يزلن حوامل بفعل التقنية نفسها.
وتستند آليه العملية إلى تخصيب بويضة المرأة مع الحيوانات المنوية من شريكها الذكر، ثم تخصيب بويضة امرأة أخرى مع الحيوانات المنوية للرجل نفسه.
وبعدها توضع البويضتان تحت المجهر، ويستخرج الأطباء في غضون 15 دقيقة الحمض النووي للوالدين في كلتيهما، ليتبقى الحمض النووي "الميتوكوندري".
وتشبه الميتوكوندريا، المعروفة باسم "قوة الخلية"، البطارية التي توفر الطاقة للخلايا، إذ يؤدّي تضرّر الميتوكوندريا إلى أمراض وراثية نادرة وخطيرة.
ولا تزال هذه العملية مثيرة للجدل على المستوى الأخلاقي والطبي، إذ يرى كثير من علماء الوراثة أن هذا الإجراء قد يؤدّي إلى أمراض جديدة قابلة للتوريث أو إنجاب أطفال بمواصفات محدّدة.
وفي فبراير الماضي، سمحت هيئة الخصوبة البشرية والأجنّة التابعة للحكومة البريطانية، لأول مرة، للأطباء بتكوين جنين باستخدام أحماض نووية من 3 أشخاص مختلفين.
وتسمح هذه التقنية الجديدة للنساء اللواتي يعانين من تشوّهات أو اضطرابات في الـ"ميتوكوندريا" (مصدر توليد الطاقة داخل الخلايا) بـ "تجنّب توريث مواليدهن أمراضاً وراثية نادرة".
مدير عيادة "نادييا" في كييف، فاليري زوكين، قال اليوم الخميس، إن هذه التقنية ساعدت العديد من النساء اللواتي عانين من العقم لسنوات على تكوين أسرة.
وأوضح زوكين أنه استطاع حتى الآن أن ينجح في تمكين 4 نساء من الإنجاب بهذه الطريقة، وأن هناك 3 نساء أخريات لا يزلن حوامل بفعل التقنية نفسها.
وتستند آليه العملية إلى تخصيب بويضة المرأة مع الحيوانات المنوية من شريكها الذكر، ثم تخصيب بويضة امرأة أخرى مع الحيوانات المنوية للرجل نفسه.
وبعدها توضع البويضتان تحت المجهر، ويستخرج الأطباء في غضون 15 دقيقة الحمض النووي للوالدين في كلتيهما، ليتبقى الحمض النووي "الميتوكوندري".
وتشبه الميتوكوندريا، المعروفة باسم "قوة الخلية"، البطارية التي توفر الطاقة للخلايا، إذ يؤدّي تضرّر الميتوكوندريا إلى أمراض وراثية نادرة وخطيرة.
ولا تزال هذه العملية مثيرة للجدل على المستوى الأخلاقي والطبي، إذ يرى كثير من علماء الوراثة أن هذا الإجراء قد يؤدّي إلى أمراض جديدة قابلة للتوريث أو إنجاب أطفال بمواصفات محدّدة.
وفي فبراير الماضي، سمحت هيئة الخصوبة البشرية والأجنّة التابعة للحكومة البريطانية، لأول مرة، للأطباء بتكوين جنين باستخدام أحماض نووية من 3 أشخاص مختلفين.
وتسمح هذه التقنية الجديدة للنساء اللواتي يعانين من تشوّهات أو اضطرابات في الـ"ميتوكوندريا" (مصدر توليد الطاقة داخل الخلايا) بـ "تجنّب توريث مواليدهن أمراضاً وراثية نادرة".
مشاركة الخبر: