المهرة بوست - المهرة
[ الخميس, 08 ديسمبر, 2022 - 05:45 مساءً ]

أكد الناطق الرسمي للجنة الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة علي مبارك محامد، أن قرارات العليمي بعد عودته من أبو ظبي تأتي تنفيذا لمطالب الإمارات بنشر الفتن والقتل في المناطق الشرقية كلها وإشعال نار الفوضى والتخريب من أجل استمرار نهب ثروات وخيرات البلاد.

وقال الناطق الرسمي للجنة الاعتصام، إن العليمي شرع في تنفيذ مخطط وتوجيهات الإمارات التي تلقها قبل عودته الى عدن وبدأ من حضرموت الوادي بإصدار القرارات التي نتج عنها الفوضى وإلزام أصحاب المحالّ التجارية بعصيان مدني وقطع طرقات أصبحت الأمور واضحة.

وأضاف هذا ما حذرنا منه نحن في لجنة الاعتصام السلمي أن المجلس الرئاسي أصبح فاقدا للشرعية ويعمل لصالح الاحتلال السعودي الإماراتي ويشرع لهم نهب الثروات.

ودعا الجميع الى استشعار المسؤولية والخطر والاستعداد للمرحلة القادمة وإفشال كل المخططات والمؤامرات الخارجية التي تواصل تدمير مقدراتنا ونهب ثرواتنا.

وعقب عودة العليمي من الإمارات، أصدر قرار جمهوري، بتعيين الشخصية القبلية والسياسية البارزة، الوكيل السابق للمحافظة لشؤون مديريات الوادي والصحراء عصام حبريش الكثيري، وكيلاً لوزارة الإدارة المحلية لقطاع تطوير السياسات المحلية، وذلك بعد أشهر من إقالته من منصبه كوكيل لمحافظات حضرموت من قبل عضو مجلس الرئاسة، المحافظ السابق لحضرموت، فرج البحسني، إثر خلافات بين الرجلين.

كما شملت القرارات تعيين عامر سعيد سالم العامري وكيلاً لمحافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء، التي تشكل الجزء الأكبر من مساحة حضرموت، وتمتد من حدود محافظة المهرة أقصى شرقي البلاد وصولاً إلى منفذ الوديعة البري. والعامري بحسب مصادر محلية مطلعة، ينتمي إلى حزب المؤتمر الشعبي العام، وله علاقات واسعة مع مختلف الأطراف، وعلاقة وثيقة بالسعودية، الجار الأقرب للمنطقة التي تشترك معها عبر حدود واسعة ومنفذ بري.

وشملت التغييرات التي نشرتها وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" بنسختها التي تديرها الحكومة، مناصب في المنطقة العسكرية الأولى التي تتمركز في مديريات الوادي الغنية بالنفط والحيوية للاقتصاد الوطني.

وعيّن العليمي العقيد الركن عامر عبدالله محمد بن حطيان، أركان حرب المنطقة العسكرية الأولى، وهو كان سابقاً قائد الكتيبة الخاصة التابعة للنخبة الحضرمية المدعومة من الإمارات في المكلا.

وتأتي هذه التعيينات بالتزامن مع تصاعد تحركات "الانتقالي" المطالب برحيل تلك القوات على خلفية أصولها الشمالية، أو كما يطلق عليها "قوات الاحتلال اليمني"، ويتهمها بموالاة حزب الإصلاح ونائب الرئيس السابق علي محسن صالح، وهو ما تنفيه قيادة المنطقة.

مشاركة الخبر: